عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2020, 09:35 PM   #9
كلمة طيبة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية كلمة طيبة
كلمة طيبة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59349
 تاريخ التسجيل :  08 2018
 أخر زيارة : 04-11-2023 (04:53 AM)
 المشاركات : 1,184 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


موضوع واضح من كتابته أنه كتب من القلب بشفافية سلمت يمناك
أختي الغالية ياسمين كلامك جاي على الجرح كما قد يقول البعض وهو كلام واقعي
كيف ولا وهو قادم من حقيقة تعامل البعض مع مشاكلهم بهذة الطريقة وقد أصبت في كثير ولكن

أن حقيقة أن البعض يلقي باللوم كاملاً على الأشخاص , والتجارب التي مر بها والتي رمته يوماً في عمق سحيق ...
دون محاولة نبش ذلك الجزء المتعلق بالفهم الصحيح للحياة ولماذا تسير الأمور بطريقة مخالفة , وتضرب أحلام الشخص ورغباته عرض الحائط

لماذا يكون البعض أمام خيارين لاثالث لهما : جلد الذات( أنا فاشل - أنا بلاقيمة - أنا لم أحقق شيء يذكر ) - أو لوم الظروف والناس وكل مامن شأنه يتحمل اللوم .

يقول مثل ألماني حكمة جميلة " لاتعلق كل الأشياء على مسمار واحد "

هل تعرف لماذا ؟

لأنه سيسقط ويسقط كل ماعليه أرضاً . ... وفي الأرض ماذا يمكن للمرء أن يرى سوى أقدام العابرين ؟

بالنسبة لقولك أن المبادرة تأتي من الشخص نفسه فلا ينتظر حلاً من أحد ... فهو كلام سليم ...
ولكن الواقع أن هناك لحظات يغيب فيها التفكير السليم تماماً
فينتظر السجين الرأفه من سجانه , وينتظر العطف من جلاده , ويعيش حالة لاواقعية .

أولاً : للذكر فقط , لتأتي المبادرة من الداخل , من الإرادة المكسورة , ينبغي على المرء أن يفتح عينيه على الواقع كما هو .

وفنتأمل في قصة الفيل والسلسلة .. قصة حقيقية.
اقتباس:
كان هناك فيل صغير يعمل فى سيرك منذ مولده. وكان مدربه وبعد كل أداء أمام الناس يربط كاحله بسلسة لمنعه من الهرب ,
فى البداية , وكان الفيل الصغير يحاول بشدة كسر السلسة والهرب منها, ولكن السلسلة كانت قوية عليه وبالتالى لم يستطع كسرها.

وبعد أن كبر الفيل استمر المدرب فى استخدام نفس السلسلة. ومع مرور
السنوات لم يعد الفيل يحاول الهروب لاقتناعه بأن السلسلة لا يمكن كسرها.

لقد كان من الواضح أن الفيل بعد أن وصل الى حجمه الكامل اصبح لديه من القوة ما
يمكنه بسهولة من كسر السلسلة , ولكنه قد اعتاد على الاعتقاد بانه لا يستطيع التخلص من السلسلة.
أن حقيقة أن الإستسلام وأو عدمه تعتمد كلياُ على المرء نفسه ...
عدم تحقيق هدف في الشوط الاول من المباراة يعني أن هناك شوطاُ أخر يمكن التعويض به
ولكن البعض لايرغب في اللهث مجدداً وتبديد الطاقة مراراً لأجل هدف مجهول .

قانون الجهود المهدورة شيء قرأت عنه موخراً ...
اقتباس:
الأسد ينجح فقط في ربع محاولاته للصيد، أي 25% نجاح و75% فشل
ومع هذه النسبة الضئيلة - التي تشاركه فيها معظم الضواري - إلا أنه من المستحيل أن ييأس فيقف عن المطاردة ،
أما السبب الرئيسي في ذلك فلا يرجع للجوع كما قد يظن البعض، بل يرجع لأن الحيوانات مبنية غريزيا على استيعاب قانون "الجهود المهدورة"

- فنصف بيوض الأسماك يتم التهامها ...
- ونصف مواليد الدببة تموت قبل البلوغ ...
- ومعظم أمطار العالم تهطل في المحيطات ...
- ومعظم بذور الأشجار تأكلها العصافير ...
للمرء حرية الأختيار .. النظر للنصف الممتلأ من الكأس ... أو النصف الفارغ منه .

هناك دوماً فرصة أخرى .
it's not too late
إذا حاولت إنتشال نفسك من شباك الحزن والمشاعر السلبية أطلق ناظريك في ماحولك وتأمل وستجد الإجابة الشافية
تأمل الماضي كيف مر , تأمل كم مرة حصلت على شيء تريده , تأمل معاني الحياة - الشباب - كيف تتعلم من اخطائك - مالذي ينبغي عليك تغييره - خذ الأمر ببطىء وفكر.
لاتتأمل في المحلات التجارية , والناس الذين تبدو الفرحة على وجوههم , لاتتأمل المولات , المطاعم , والسيارت ومين معه فلوس ومين سافر


ثانياً : لاتقارن نفسك بالأخرين .
من حقق ثروة - من حصل على وظيفة - من سافر وعاش عيشة هنية - من حقق أحلامه - من أصبح ناجحاً وكون عائلة .

المقارنة كانت الخطأ الذي أرتكبه أبليس .. فهي حفرة .. فكن راضياً بما قسم لك ولاتقارن . فالمقارنة ظالمة لن تغير من الوقع شيء . فلاتظلم نفسك بنفسك .

وأعلم أنك تجهل ببواطن الأمور والأسباب , وهنا توجب عليك أن تحسن الظن والتفكير

اقتباس:
هناك قصة من التراث الانساني تحكي قضية رجل من الصين وكان يملك مكانا متسعا وفيه خيل كثيرة
وكان من ضمن الخيل حصان يحبه وحدث ان هام ذلك الحصان في المراعي

ولم يعد فحزن عليه فجاء الناس ليعزوه في فقد الحصان
فابتسم وقال لهم ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه ؟


وبعد مده فوجيء الرجل بالحصان ومعه قطيع من الأحصنة
يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه
فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير؟
فسكت الناس عن التهنئة .

وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الحصان .فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان فانكسرت ساقه
فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر ؟

وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومة
كل شباب البلده ليقاتلوا العدو وتركوا هذا الابن
لأن ساقه مكسورة فجاءوا يهنئونه
فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك خير ؟

* * *
فعلينا ألا نأخذ كل قضيه بظاهرها ..
ان كانت خيرا أو شرا ولكن علينا أن نأخذ كل قضية
من قضايا الحياة في ضوء قول الحق :
( لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ).الحديد ( 23 )
إن فشل المرء اليوم غداً ومع قليل من الإرداة ينجح إن شاء الله
إذا كانت الظروف صعبة فغداً يطيب الحال بإذن الله
وليطرد اليأس من قلبك طرداً ...


وأقولها خلاصة الخلاصةأرضى فالرضى نصف الراحة والنصف الآخر الأخذ بالأسباب والتوكل على الله
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الكرام


 

رد مع اقتباس