المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو القلق

بعد ان جربت مختلف انواع الاضطربات النفسية من خوف اجنماعي و قلق وهلع و في الاخير اختلال الانية و اكتئاب حاد ادى بي الى الرغبة في الانتحار لكن قوة ايماني بالله و خوفي من عقابه انقدنتي .
وقد جربت مضادات الاكتئاب لمدة اعطتني راحة عجيبة و نوم هادئ و راحة نفسية و يا ليت كل هدا دائم فبعد ثلاث اشهر من التوقف عن تناولها اصبت بنوبة اشد وطاة مما عشته من قبل وانداك ادركت انني بحاجة الى علاج حقيقي بعيدا مضادات الاكتئاب التي تيقنت انها مثل مضادات للالم ما ان تتوقف عنها حتى يعود الالم من جديد فهي لا تشفي العضو المصاب انما فقط تقطع الطريق على الرسائل العصبية المسؤولة عن الالم و بعد اطلاعي على المنتديات الفرنسية وجدت ان بعضهم يتناول مضادات الاكتئاب لعشرات السنين وفي كل مرة انتكاسة .
وهدا ما جعلني اتيقن انه لا احد يمكنه مساعدتنا ان لم نساعد انفسنا فعقولنا وافكارنا السلبية هي من القى بنا في هده الدوامة فمن كثرة ما اقنعنا انفسنا باننا تعساء و فاشلين صدقنا عقلنا الباطن و اصبح يرسل الينا احاسيس تتناسب و ما خزناه فيه
ادن ان لم نقرر تغيير افكارنا من سلبية الى ايجابية و التوقف عن انتظار اختراع دواء سحري يخرجنا مما نحن فيه فلن نخرج ابدا لان الاكتئاب يغدي نفسه و الطريقة الوحيدة هي ان نقطع عنه شريان حياته الا و هي الافكار السلبية وانتقاد الدات و الشك في القدرة على مواجهنه ويجب ان نحب انفسنا كما هي و ليس كما نريدها ان تكون وان لا نضغط عليها اكثر من اللوزوم فليس هناك من يحبنا اكثر من انفسنا و ليس هناك من يهتم لامرنا اكثر من انفسنا اما الاطباء فهم مجرد تجار همهم الاول و الاخير هو مصلحتهم المادية و كدالك شركات الادوية فالدي استنتجته من تجربتي و من بحني في المواقع الالكترونية هو ان السروتنين يفرزه عقلنا بناءا على شعورنا وشعورنا ينبتق من عقلنا الباطن قهو مركز الاحاسيس و العواطف و عقلنا الباطن نحن من نبرمجه اما الادوية فلا تقوم سوى باجبار عقولنا على افراز السروتنين بغض النظر عن رسائل عقلنا الباطن و بمجرد التوقف عن تناوله يستعيد عقلنا الباطن السيطرة من جديد .
بعد ان تكونت لدي القناعة بهدا التحليل المنطقي تاكدت باني الوحيد القادر على شفاء نفسي بالتوكل على الله و الايمان الراسخ بقوة ارادتي وقد استطعت بفضل الله و بعد جهد وصبر ان اخرج نفسي من دوامة الاكتئاب بدون ادوية خادعة و بدون جشع الاطباء نعم الامر ليس بالسهولة و السرعة التي يتمناها المريض لكن ما سهل الحصول عليه سهل فقدانه نعم لقد واجهت الاكتئاب و انا في طريقي للانتصار عليه لكن ما يصعب علي الامر شئ ما هي ظروفي المادية و الاجتماعية الغير مساعدة فانا عاطل عن العمل و سني 34 و غير متزوج ورغم كل هدا لن ادع كل هدا يؤثر في عزيمتي فقد بدات بالفعل في انشاء مشروع صغير لابدا حياتي التي حطمها الاكتئاب مند المراهقة .
وحتى ان لم انجح لن ادع دالك يؤثر في عزيمتي .

ان كنت انا بكل هده التعقيدات استطعت قطع شوط كبير في الانتصار عليه فكيف لا تستطيع انت يا من لديه زوجة تحبه ويحبها و اولاد يلاعبهم و مدخول شهري يقيه الحاجة

بالتاكيد انت اقدر مني

ونصيحتي لك :

اصبر تم اصبر تم اصبر

تقبل نفسك كما هي

قاوم افكارك و احاسيسك السلبية

افعل كل ما ترفضه نفسك

برمج عقلك من جديد