نفساني - عرض مشاركة واحدة

23-07-2019, 09:00 PM

كثير نقرأ هنا بالمنتدى قصص لكثر يحكون عن نفسهم انهم تعافو من المرض النفسي هذه الموضوع لكشف المحتالين وعدم الصادقين منهم

مع إحترامي الشديد للصادقين منهم فهم غير مشمولين بكلامي

يجدر الذكر أن هذه العينه من الناس يريدون الأجر ولاكن ليس كل مريد يصل لمبتغاه فقد تكون النتائج عكسيه

قيل?لأبي عصمة : من أين لك عن?عكرمة عن?ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه?أبي حنيفة ومغازي?محمد بن إسحاق ; فوضعت هذا الحديث حسبة . قال?أبو عمرو عثمان بن الصلاح في كتاب ( علوم الحديث ) له : وهكذا الحديث الطويل الذي يروى عن?أبي بن كعب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل القرآن سورة سورة ; وقد بحث باحث عن مخرجه حتى انتهى إلى من اعترف بأنه وجماعة وضعوه ، وأن أثر الوضع عليه لبين . وقد أخطأ الواحدي المفسر ومن ذكره من المفسرين في إيداعه تفاسيرهم .?

انظرو لهذه الكاذب الذي كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع احاديث والقصد من ذلك أن يرجع الناس للقران وقد قال النبي (من كذب علي متعمدا فاليتبؤ مقعده من النار)

وقد قال هذه الكاذب على النبي انا اكذب للنبي ولا اكذب عليه اي يكذب لخدمة الحديث
وكذب والله الأفاك الأثيم

وهنا بالمندتى الحكايه تتكرر بسبب عموم الجهل بالشرع لدى هاؤلاء الناس فيكذبون ويقولون انا شفيت بعد ٣٠٠٠استغفار أو شفيت بعد تكرار البقره ٥ مرات باليوم

وحجتهم وسعيهم بهذا كله ومقصدهم كسب الحسنات وهم بالحقيقه موزورون غير مأجورين

قابلت احدهم كان هنا معنا بالمنتدى وكان يورد هذه الخطاب عند مقابلتي له اعجبت بحسن خلقه وطيبته ولاكن الحقيقه لم يكن مريض وكان قصده من ايراد قصص يدعي انها له هي كسب الحسنات

وكان هناك موضوع لأحدهم بمثل هذه الطرح وقد قال لي احد المتواصلين معه انه لم يكن يعاني من اظطراب نفسي بالحقيقه وعند سؤاله لماذا تكتب إذا بالموقع وتدعي انك مريظ وتورد قصص عن نفسك قال بالحرف الواحد قصدي الحسنات
وأزيد عليه والأضواء وقليلا من الإهتمام

فهم حقيقتا موزورون غير مأجورين وذلك لعدة اسباب

اولا الكذب بإختلاق القصص

ثانيا الإبتداع بالدين فتجد احدهم يلزمك بعدد معين أو صيغ معينه غير ثابته بالدليل الشرعي فمثلا يقول استغفر ١٣٠٠ مره تقول له لماذا هذه العدد مافي دليل شرعي يقول هذه عن تجربتي يا سبحان الله متى كان الدين بالتجارب!!
كل عاقل يعلم أن العباده توقيفيه يعني لازم دليل والعمل الغير معتمد على دليل بدعه ومردود

ثالثا زرع المفاهيم الخاطأه عندما يقولون اعمل كذا مثلا استغفر ٤٠٠٠ مره وستشفى يعمل ذلك الانسان العمل ثم لا نتيجه ثم يزعزع يقينه لأنه عمل العمل للشفاء فقط وليس عباده
فالمفهوم الصحيح للعباده هو التعبد لله والأشياء الأخرى تبعا لها مثل الشفاء أو الطمأنينه اما اشياء الدنيا لا يجوز طلبها بعمل الأخره

رابعا إختلاق القصص ليس من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الدعوه فهو اسلوب ابتدعه الجهال من أصحاب البدع والخرافات
وإليكم بعض اثار السلف بذم القصاصين

*روى ابن ماجة بسند حسن عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا زمن أبي بكر ولا زمن عمر.
*روى الطبراني أن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وقف على عمرو بن زرارة وهو يقصُ. فقال: ياعمرو لقد ابتدعت بدعة ضلالة أو إنك لأهدى من محمد صلى الله عليه وسلم و أصحابه.

*قال أحمد: أكذب الناس القصاص والسؤَال.

مغسلة الأموات معجب بهذا

المصدر: نفساني