|
قصتي لما دخلت السجن ههههههآي
عندما اصبت بحالة هستيرية في اواخر عام 2016 رحت اثرثر بالسياسة واصرخ في حرم الجامعة بأعلى صوتي حتى احدثت ضجيجًا مفزعًا لف حولي كل الحاضرين، لقد كان من احرج المواقف التي مررت بها في حياتي غير اني لم اكن اشعر بذلك حينها، وعندما رفضت التفاهم مع زملاءي وهم يهدؤن من روعي، اضطر مشرف الالعاب الرياضية للاتصال بالشرطة وثم أتت الشرطة إلى الجامعة ورفضت ان اتفاوض معهم بشكل هادئ وهم الذين كانوا بدورهم يسعون لتسوية الامر فوجدوني منفعلًا إلى ابعد حد ونقلوني إلى المركز وتم ذلك وقابلت الضابط المسؤول وانا في حالة هوس حادة انفلعت جراءها في وجهه حتى امر باحضار القيود ونقلني إلى الزنزانه وهنا حصل موقف مضحك مبكي قبل ان انقل إلى التحقيق، ففي سجن النظاره وجدت احد زملاء دراستي في الثانوية وجلسنا نتكلم وكنت في حالة الهوس شديدة لدرجة اني اشعر بأن اي انسان يكلمني اذا ما رتحت له فمعناه ان في داخله جني وهذا الجني الذي بداخله يتكلم بالنيابه عنه او يؤثر عليه فيوجه من كلامه، فتجاوزت المسألة وتجاهلت وجود بني آدم امامي ورحت اخاطب الجني الذي بداخله كما اعتقد وعندما كنت اتكلم معه كنت منفعل لدرجة اني اتكلم والدموع تذرف من عيني فاناصحه وادعوه واخاطبه فرد علي صاحبي الذي بدوره تفاعل معي كأنه جني وقالي انه حزين وبعدين هددني،، وصدقت المسألة واكملت معه حتى امتنع، ولكن عندما تواصلت معه بعد مده من خروجي قلت له مالذي كنت تقوله لي فالزنزانه فقال لي يا علي انا عندي عين صغيره وعين كبيره وكنت اظن اني الاعور الدجال وصدقت كلامك لأنك كنت تبكي! صديقي هذا علمت لاحقًا بانه يتعاطى ..
|