الأخوة والأخوات الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه والله قصة واقعية حدثت فى غضون الأسابيع القليلة الماضية، وأنا أعلم أن كثيرا من المرضى يعانون من عواطف غير متزنة، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى شاهدتُ فيها التغير الجذري فى سلوك مرضاى؛ ولكن هذه المرة أشفقت كثيرا على السيدة المسماه أسماء
في قصتى،ولأول مرة فى حياتي أتواصل مع مريضة عندى ليس بصفتى طبيب ولكن بصفتى صديق للعائلة أحاول إنقاذ تلك السيدة من سقوط فى حالتها هذه والحمد لله نجحت التجربة ووافقت على أخذ العلاج مرة أخرى.
بالطبع الجميع يعلم أن المريض الفصامى يرفض العلاج؛ ولكن بمجرد أخذه تستقر حالته ويستمر فى أخذه
وقد كتبتُ تلك القصة لنلتمس العذر لفتاه أو شاب أو حتى كهل إن تغير سلوكه على غير عادته؛ بل يجب على الأهل أن يراقبوا تصرفات من يرعونهم، حتى يتدخلوا لعلاجهم فى أول بوادر المرض حتى لا يستغلهم انسان ليس عنده وازع من ضمير
هذا والله من وراء القصد وهو الهادى سواء السبيل.