نفساني - عرض مشاركة واحدة - تجمع للمطلقين بسبب الشخصية الإنطوائية و الاكتئاب

24-05-2018, 07:12 PM

تجمع للمطلقين بسبب الشخصية الإنطوائية و الاكتئاب

مرحبا بالجميع ؛ أحببت أن أفتح صفحة مع الأخوات او الاخوة الذين عانوا من تجربة الطلاق بسبب الرهاب و الاكتئاب لندردش و نخفف عن أنفسنا و نبحث مع بعض عن حل و كيف نبدأ من جديد بعد الفشل في الزواج؛ و أريد أن أعرض تجربتي في الزواج و الطلاق و أرجو من الجميع ابداء الرأي و المشاركة ؛ قبلت بخاطب جاءت به خالتي دون أن أفكر كثيرا مع انني لم أرتح له عندما لقيته أول مرة و مع أنه لا يعمل و ذلك فقط هربا من العنوسة و من نظرة المجتمع لي لأن زواجي تأخر بسبب انطوائي و قلة مخالطتي للناس
و طالت الخطبة و كان خطيبي أحيانا يهجرني لشهور لا يكلمني و يتحجج بأنه متوتر بسبب بطالته و لا يريد ان يخطئ معي في الكلام ؛ و مع ذلك تمسكت به إلى أن تم الزواج أخيرا ؛ و كنت أعاني من الاكتئاب في بداية الزواج و كنت أتناول دواء زولفت خفية عن زوجي ؛ و بدأ أهل زوجي و خصوصا حماتي بإبداء التذمر و انني مملة و قليلة الكلام و أنني لم أكن عند حسن ضنهم ؛ أما زوجي فلم يبد أي ملاحظة لأنني معه كنت منسجمة ؛ أما أهله فلم أتعود عليهم بعد ؛ و حزنت لملاحظات حماتي و خفت أن تفرق بيني و بين زوجي لأنني أحببته و تعودت عليه ؛ لكنها بمكرها استطاعت أن تغير صدر زوجها و زوجي علي فأصبح زوجي يتهمني بأنني مهملة و غير مهتمة بأهله ؛ و مرة تشاجرت مع أخواته و شكوتهن له ليلا فعصب علي و ضربني و دخل والده غرفتنا و شتمني ؛ كان ذلك كالصاعقة علي فأنا حساسة جدا و لا أحتمل مثل ذلك ؛ فبكيت بشدة تلك الليلة و في الصباح الباكر خرجت ؛ فذهب زوجي و أهله الى خالتي و شكوني و كذب زوجي و تحجج بأنني لا أقوم بشؤونه و ترگني عند امي لم يسأل عني و كنت حاملا في الشهر السابع فخفت جدا من الطلاق و مرضت و لا آكل و لا أنام فاتصلت بزوجي و أهله واستسمحتهم و ترجوتهم ان يرجعوني فجاء حماي و أرجعني ؛ لكنه اشترط علي جملة من الشروط كانت صعبة علي كون شخصيتي انطوائية لكني بذلت جهدا و حاولت تغيير شخصيتي لكني لم أجد من طرفهم تجاوبا بل كانوا مترفعين عني و ذلك أشعرني بالإهانة و أحسست بعدم الأمان مع زوجي و بأنه قادر على تركي و ابنتي في اي لحظة فأخذت أجهز نفسي لتقبل الطلاق ؛ و طلب مني زوجي ان أدخر مرتبي من اجل شراء بيت فخفت أنه سيأخذ مالي ثم يتركني كل هذا جعل قلبي يمتلئ غيضا و حصل شجار مع اهله حول الغداء فكان القطرة التي أفاضت الكأس فحاول زوجي ضربي فطلبت ان يطلقني لكنهم لم يسمحوا لي بالخروج بكرامة بل اتصلوا بأهلي و شكوني و عندما وصل أهلي طردونا و رموا بأغراضي خارجا ؛ هذا جرحني جدا و صدمني و فكرت كثيرا بالانتحار و الآن أتناول دوائين للاكتئاب و آخر للقلق و ذهبت عني الصدمة و فكرة الانتحار لكنني حزينة على فشل الزواج و خائفة من المستقبل و أشعر بالذنب تجاه ابنتي لأنها ستربى بعيدا عن والدها ؛ و خائفة من المستقبل و هل يمكنني ان اتزوج من جديد ؟ و انا لحد الآن بعد حوالي شهر من الطلاق مازلت أحلل ما حصل و أحاول فهم نفسي و هل أخطأت ؟ و أحيانا أندم و أتمنى لو أنني صبرت و حافظت على الزواج و لو شكلا فقط ؛ و أحيانا أقول أنني كنت على صواب حين طلبت ان يطلقني لأنه كان يريد اذلالي هو و اهله و جعلي خادمة عليهم ؛ لست أعلم ربما مرضى الاكتئاب يختلقون المشاكل ليحزنوا ثم ينتحروا !
أرجو من الجميع المشاركة بالتجارب و الآراء و شكرا..

المصدر: نفساني