عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2017, 03:29 PM   #91
اماني العمر
عضو جديد


الصورة الرمزية اماني العمر
اماني العمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57413
 تاريخ التسجيل :  10 2017
 أخر زيارة : 17-10-2017 (02:11 PM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنفال البلوشي مشاهدة المشاركة
لدي حالة تنضاف إلى اضطراب ثنائي القطب، و هي ما تُسمَّى بالapathy، أو شبيهة بها، لا أدري و الله

الapathy هي حالة فراغ من الاهتمامات و الحوافز و الرغبات و المشاعر. تكون إنسانًا فارغًا تمامًا. الآن خفَّت هذه الحالة بشكل ملحوظ.

و لكن ... لا زلت لا أجد مشاعر عميقة، و حقيقية في داخلي. هذا مع ترجمة كبيرة لما "أشعره" بداخلي، حتى لو يُعتبَر عند الناس ... لا شيء. لا أدري!

و لا مرة شعرت أن قلبي يحترق، أو يعتصر ألمًا، أو يتعذّب، أو يخفق بقوّة. لم أشعر يومًا بحزن عميق يصدع قلبي. لم أشعر بغضب يسري في عروقي لأي سبب من الأسباب. و لا سعادة "تغمر" قلبي. هذا كلّه، بالرغم من حصول وقائع شديدة في حياتي لو حصلت لإنسان طبيعيّ غيري لهيّجت عنده كل هذه المشاعر.

أنا -بالرغم من مروري بتجربة حُبّ- و مع إصابتي بهذه الحالة الموصوفة أعلاه، فقد كتبت الكثير، الكثير من الغزل. و أتصرّف كما تتصرّف العاشقة. و لكن ... من دون هذه المشاعر "الحقيقية" التي يشعر بها الإنسان "الطبيعي". كمان، لا أدري! أعلم يقينًا و قطعًا أني لست بكاذبة حين أعبر عما بداخلي -أيًّا ما كان، لا أدري ما أسمّيه-. أنا هادئة، بل باردة، و ربما متبلّدة من الداخل.
اعاني من نفس حالة هذه مع اني استمر على علاجي لكني لا اشعر باي اعتمام او رغبة بعمل اي نشاط


 

رد مع اقتباس