على مشارف الانتهاء ( الطلاق )
.
ها هي الايام تمر وزوجتي تطلب الطلاق للمره الثانيه
.
وتاتي القشه التي كسرت ضهر البعير لتسأله هل تري بامكاني تحطيمك ايضا .
.
المشكله ان حياتي تحتاج لحياه
فلا اجد طعما للحياه داخلي
وكانني سافرح لو انتهيت اليوم
جرحت اجمل انثى
احترمتني
رايت نفسي بها
شاهدت كل جميل معها
ولاكنني محطم من داخلي لا رغبه لي بالمضي قدما
وكان جذور حزني تربطني بالارض
كطفله تطلب من امها ان لاتغادر وتتركها .!
.
اخفي دوما رغبتي في اللاشئ
في الانعدام
في الفناء
ضلمتها قبل ضلمي لنفسي
شاهد الله انني لم اضربها قط او لم اقصد الاساءه لها
الا انني اعلم انها لاتشعر بي حينما تريد
لاتجدني بجوارها
وكأنها المرسى
وانا كل السفن التي تقصدها ...
طالبتني بحقها بالرحيل وليتني اقدر او استطيع ان اعيد لها
فرحتها
برائتها
واخذ منها ذالك الحزن
في النهايه انااريد
ولاكن لااعلم ...