21-10-2004, 05:11 AM
|
#55
|
عـضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1463
|
تاريخ التسجيل : 04 2002
|
أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
|
المشاركات :
1,406 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أنا لا أخلق صراع يا عمران و لا أضخم المرض و لم أتشاءم ..
بل أعرف جيداً أن الرهاب في داخلي، حبيس اللا وعي، و حتى أفهمه و أواجهه أتحلى بالهدوء، الهدوء " المسبق " هذا لم أنكره أبداً، و لكن الذي أقصده هو أنه لا ينفي أبداً " التوتر الضيق" لأن " التوتر الضيق " هذا أسبابه التي أنشأته و غذته و شكلته بهذا الحجم و بهذه الشراسة أسباب " ماضية " بعيدة جداً و غير معروفة على وجه التحديد.
نعم أنت لم تقل الرهاب هدوء، لكنك تفسر التوتر الذي أتحدث عنه بأنه توتر " مسبق " يعيق علاج الرهاب، بينما الأمر ليس كذلك في مرادي،،
مثلتَ للمارد في غير مكانه و مدلوله عندي، فالمارد عندي ليس تضخيماً للمرض، بل هو وصف محايد للمرض..
" المارد الهولاكي البشع و الفظيع "
هذا وصف لشيء موجود بالفعل..
(حجم من التوتر) موجود بالفعل
( طاقة سلبية ) أختزنها بحجمها و شدتها و التي خلقتها أسباب ماضية، يعني لا مفر الآن من تحمل وزنها و شدتها..
( حمل ثقيل سام )
( آلام مختزنة )
يجب استنفادها فكيف يكون ذلك .. ؟
تجاهلها ؟ تهميشها ؟ هذا لن يزيدها إلا شراسة
أرى تركها تعبر أثناء التعرض للـ " مثير " عن نفسها بحرية و دون " مقاومة " مني فهي طاقة سلبية ثقيلة شديدة، أفرغها تماماً و أنتهي منها. لحظة التفريغ هذه سيكون " التوتر " فيها سيد الموقف لأن ما أفرغه هو توتر في صميمه.
الذي أبحث عنه هو " المقاومة " إياها التي تعيق استنفاد الآلام و تفريغ "التوتر الضيق"، و هي التي كنت أقصدها في مداخلتي، و أنت يا عمران قلت بشأنها أنها نتيجة طبيعية لتضخيم المرض و تهويله، أتفق معك بشأن " مقاومة " تنشأ بسبب زرع فكرة الصراع و تضخيم المرض لكن المقاومة التي أتحدث أنا عنها و أبحث في أسبابها، تختلف
هي بدأت مع الرهاب، هي من صميم الرهاب، هي لم تنشأ بعده بسبب تعامل خاطىء مع الرهاب، لا بل هي داخل دائرة الرهاب، أي أنّ " مقدماتها " أبعد بكثير مما ذكرتَه في مداخلتك، بل مقدماتها هي مقدمات الرهاب، و أسبابها من أسبابه.
أشكرك عمران
تحياتي لك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أهلاً بانتظار الخلاص
عاش من سمع صوتك يا أخية
أشكرك كثيراً لاهتمامك الصادق و متابعتك
أتمنى لو أفيدك أخيتي حقاً، لكني لا أملك إلا الدعاء لكِ و لي و للجميع، تجربتك جديدة بالنسبة لي و ثقي متى تفرغتِ لكتابتها أنني سأحرص لأقرأ و أستفيد..
لا تردك إلا نفسك من إكمال حوارك مع عمران هنا أخيتي
كثيرون يتابعونكم و يستفيدون لا شك
أصدق تحياتي لكِ
|
|
|