اليوم فيما كنا نمشي على ضفاف البحيرة على طريق - مار يعقوب - الغربية
رمى الرجل الذي كان بـ رفقتي و هو رسام و حياته مختلفة تماما عن حياتي
حجرا صغيرا في الماء رسم الحجر دوائر في الماء كانت تندفع نحو المركز
بـ اطراد إلى أن بلغت الدوائر مصادفة - بطة - كانت تسبح هناك فـ بدلا من أن
تخاف - البطة - من هذه التموجات غير المتوقعة اختارت أن تلهو بها !!
باولو كويليو