14-04-2017, 03:19 PM
|
#2
|
مراقب إداري
نحن بجانبك
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52800
|
تاريخ التسجيل : 02 2016
|
أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
|
المشاركات :
2,608 [
+
] |
التقييم : 14
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أنصح كل من يبتلى بأي مرض روحي أو نفسي
أن لا يعتقد بأشخاص المعالجين وإنما يستعين بالله الواحد الأحد
ويرقي نفسه وأهل بيته ، فإن قراءة المريض على نفسه لا شك أنها أبلغ وأكمل من قراءة غيره،
وقد يظن البعض أن الرقاة أفضل منهم ، وأتقى منهم ،
أقول : أن هذا الأمر غير صحيح البتة ، فالتقوى لا يعلمها إلا الله تعالى ،
وأذكر مقولة للشيخ الألباني - رحمة الله تعالى – قال :
ليس الأمر بكثير علم ولا بكبير عمل إنما الأمر بتقوى الله تعالى.
فينبغي لكل من يشعر بشيء من ذلك أن يرقي نفسه أو أهل بيته ،
ولا يسافر ويمتطي المسافات الطويلة ليتكلف مشقة السفر ويدفع المبالغ الباهضة .
فينبغي لكل مسلم أن يحرص على أن يرقي نفسه بالرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة ،
وأن يداوم عليها ويصبر، وأن يحرص كل الحرص على الدعاء مع الرقية ،
لأنه لا يرد القضاء إلا الدعاء كما ثبت في الحديث : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر( .
(رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع) .
وليتذكر المسلم أن هذه الأمراض التي نصاب بها هي رحمة من الله لنا وعلينا
كيف لا وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : )
عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ،
إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999(.
وقال صلى الله عليه وسلم :
( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ،
وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافيه به يوم القيامة ).
(خرجه الترمذي وحسنه ).
وقال علية الصلاة والسلام : (أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل). (رواة البخاري).
|
|
|