الموضوع: وطني الحبيب
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2017, 04:32 AM   #14
أفتخربإسلامي
عضو نشط


الصورة الرمزية أفتخربإسلامي
أفتخربإسلامي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55822
 تاريخ التسجيل :  03 2017
 أخر زيارة : 03-12-2019 (04:00 PM)
 المشاركات : 87 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Queen of my own مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ..
بخير الحمد لله .. أرجو أن تكون كذلك ..

حب الوطن .. ما يلغي حبي للأخوتي و أخواتي المسلمين في كللللل مكان .. و الله العالم أننا نتألم لأي شخص مسلم مهما كانت جنسيته و لا تهمني جنسية الشخص .. و انا أخر انسانه أحكم على الناس بسبب لونهم و لا جنسهم و لا عرقهم ..
كلنا مخلوقون من آدم و من يترفع عن انسان ثاني مهما كان دينه .. انسان ناقص ..
لكن حبي لوطني .. إنتماء فطري ..
يعطيك العافية .. و أسعد الله حياتك دنيا و أخرة ..
آمين وإياكي وسائر المسلمين بالمثل ويدوم لكي الخير يارب ، وأنا أيضا بفضل الرحمن الرحيم في نعمة وخير ، وجزاك الله خيرا يا أختي لأنكي ملتزمة بتعاليم دين الفطرة و لا تفرقي بين المسلم العربي ولا الأعجمي ولا الأبيض ولا الأسود فالفرق بيننا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم بالتقوى والعمل الصالح .
أختي العزيزة ردي لم يكن عليكي فكان للأخت الفاضلة لوليتا حفظها الله ورعاها ، وصراحتا ورغم أنكي صاحبة الموضوع إلا أنني لم أرد على موضوعك لأنني أحسنت الظن بكي لأن ربنا الكريم أمرنا بحسن الظن فقلت في نفسي هي تقصد بالوطن " بلدتها الصغيرة " التي ولدت وترعرعت فيها ولا تقصد أبدا بالوطن حدود الذل التي وضعها لنا الغرب الكافر ! فأتمنى أن يكون ظني في محله .
أختي الكريمة نعم كلنا مخلوقين من آدم وآدم عليه السلام خلقه تبارك وتعالى من تراب لعبادته وحده لا شريك له فكان عليه السلام عبدا موحدا منقادا مستسلما خاضعا لأمر الله ، لا يعبد إلا الذي خلقه وأكرمه ورزقه وأنعم عليه حتى يكون من الفائزين بجناته التي عرضها السماوات والأرض وفيها ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر.
وكذا الحال أختي الكريمة مع جميع البشر فمن عبد الله وحدة لا شريك له كما أمره عز وجل من دون زيادة أو نقصان فحق العبد حينها أن يدخله الله الجنة ليخلد ويتمتع في نعيمه،
وأما من أعرض وإستكبر عن عبادة الله الذي خلقه وأكرمه ونعمه فهذا جزاءه جهنم خالدا أبدا.
فهذه حكمة الله تبارك وتعالى من الخلق وهو غني عنا وعن عبادتنا
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ 56مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).
فهل يستوي أختي الكريمة المسلم المنقاد المستسلم الخاضع لأمر الله و الكافر الذي جحد وأعرض وإستكبر عن عبادة الله !
كلا والله لا يستويان ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) .
فكل من إستكبر عن عبادة الله ولم ينقاد ويستسلم له ولم يثبت على دين الفطرة فقد سفه نفسه لأنه أعرض عن ملة إبراهيم فحالة في الدنيا كالأنعام كما وصفه الله تبارك وتعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ (12).
فشتان بين المسلم والكافر والعياذ بالله ولذلك نحن نبغض الكافرين أعداء الله من قلوبنا فهم جحدوا و إستكبروا عن عبادة الله وكذبوا خير الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبلوا على بغض عباد الله المسلمين ولو قدروا علينا لإستأصلوا شأفتنا، واستباحوا دمائنا وأعراضنا وأموالنا، فهم أشد الناس معصية لربنا وخالقنا ومدبر أمرنا ، ويسعون جاهدين ليردونا عن ديننا والعياذ بالله حسدا من عند أنفسهم على نعمة الإسلام التي أنعم الله بها علينا ، قال الله تعالى
(وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(109)
فهذا حال ( أهل الكتاب ) أي اليهود و النصارى فما بالك بحال من يؤمن بالصدفة والعشوائية والعبثية...!
ورغم ذلك فالله تعالى أمرنا بالبر والإحسان لأهل الكتاب المسالمين وليس المحاربين رحمة منه بهم من دون مودة باطنة وسد خلة فقيرهم وإطعام جائعهم وإكساء عاريهم وأمرنا بلين القول على سبيل اللطف والرحمة لا على سبيل الخوف والتعظيم لهم .
قال تعالى ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) .
هذا ونسأل الله العلي القدير أن يوفقك ويبارك في وقتك وجهدك وأن يفرج عليكي يرزقكي السعادة في الدنيا والآخرة ولسائر المسلمين .آمين


 

رد مع اقتباس