عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2017, 09:51 AM   #254
رعشني حضورك
مراقب إداري
أخو ♡°•ظل•°♡


الصورة الرمزية رعشني حضورك
رعشني حضورك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47295
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 04-03-2024 (03:49 PM)
 المشاركات : 3,914 [ + ]
 التقييم :  106
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Steelblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفرٌ من الجن مشاهدة المشاركة
يبدو لي انك لا تدرك حقيقة الكون وهي الاختلاف
فمهما حاولت ان تجمع بين الناس أو تؤلف بين قلوبهم فلن يحدث ذلك أبدا
قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)هود
يعني اختلاف الناس سنة كونية لم ولن تتبدل الى يوم القيامة
استشهاد باطل شديد البطلان .

هل تريد أن توضح لنا بهذه الآية شرعية اختلاف المسلمين في قبول خبر الواحد وانه أمر وارد في السنة .!

هذا من الجهل العظيم اخي نفر .. ألم تكلف نفسك بضعة دقائق وتراجع التفاسير قبل أن تستدل بهذه الآية .. عفوا فأنت لاتؤمن بأقوال العلماء .. ولكن لن نحتاج لهم فالتفسير واضح بمجرد قراءة الاية .!
فبعد أن ذكر الله الخلاف قال (وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين)

فما هو المقصود من الاختلاف إذن حينما يريد الله أن يملئ جهنم من الناس بسبب هذا الاختلاف .. الجواب واضح يا اخي .!

وهو أن الاختلاف المقصود في الآية هو اختلاف الأديان ، اي فريق في الجنة وفريق في السعير كمت قال ابن عباس ، اختلاف الحق والباطل ، كاختلاف المسلمين مع اليهود والنصارى والمجوس .

ولم يقصد به اختلاف المسلمين بين بعضهم لأن الأمر فيه جهنم .
وبهذا قال علماء التفسير ان كنت تود الاستئناس بهم امثال ، ابن كثير ، والطبري ، والقرطبي وغيرهم .

وان كنت لا تفهم مني ولا تأخذ بأقوال علماء التفسير استكبارا
فإليك تفسير الآية نفسها بآية أخرى من كتاب الله تعالى ، حيث كرر ذلك تعالى نفس الاختلاف في آية اخرى أوضح فقال جل من قائل :
(ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين)

إذن كانت جهنم داخلة في الموضوع .. وبذلك يخرج اختلاف اهل الحديث والمسلمون كافة من المعنى .!


 

رد مع اقتباس