عرض مشاركة واحدة
قديم 27-01-2002, 09:04 PM   #3
لمياء
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية لمياء
لمياء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 964
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 13-11-2004 (05:25 AM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الأستاذ سليمـــــــــــان سلم مداد حبرك...



الأستاذ سليمان اشكرك جزيل الشكــــــــــــــــــر على أن اضفتني في زحمة القائمة لديك .....لكن ألا تعلم ماذا فعل بي مداد حبرك ؟؟؟؟؟؟؟
أحسست بكسوفي وقد بدأ ينجلي وأنار شعاع بسيط ظلام دربي....منذ أن قرأت ما كتبته لي ألزمت نفسي عهدا أن اسير الخطى تل والخطى لأعود لسابق عهدي واستعلي القمة من جديد....
خرجت من المنزل بعد ان كادت والدتي تحتفل بذلك الخروج لأخطو اول خطوة نحو عهدي السابق.. مررت على اصناف الحلوى الفاخرة((وأنا أقول الله يكرم النعمه..المهم))اشتريت ما امرتني به عدت ادراجي الى بيتنا ...اخذت ارنوا لأصعد المزيد من الدرجات فبعد حمامٍ دافئ اخذت أتأمل ملامح وجهي ..أنا هي لمياء لم أتغير لولا بعض الهالات السوداء الطفيفه التي بدأت تحيط بعيناي ولولا شفتاي التي ابيضت ووجهي الذي اصفر فلا يكاد الدم يجري في عروقه..لكن لربما استطعت إخفاء ذلك كله بأن استعين بحقيبة مكياجي التي لا أعلم متى كان آخر عهدي بها ............((قعدت أشتغل في نفسي))...............أحسست بي وكأني بلمياء أيام الحيويه والنشاط..........طمعت أكثر في الخطى أردت أن اصل الى القمة بسرعه ......مسكت الإستشوار الذي ما ان فتحته حتى تناثر ترابه فمنذ شهرين لم استخدمه....تركته يداعب خصلات شعري ...صوته كان كصوت البلبل على مسمعي لأنني احسست بلمياء أيام الشقاوة والمزاح ...احسست ببوارق الأمل تتخاطف أمام عيناي ....ماذا ايضا يا لمياء هل لي بزيارة او فسحة لربما وصلت للقمه اليوم قبل الغد خرجت من جديد من بيتنا فكان كعيد ثالث اتجهت الى غاليتي جدتي التي أخذت ترحب بي بعد انقطاع عنها ...فعلا احسست بنفسي ..زالت الغشاوة من عيني التي كانت تحيل بيني وبين محيطي ..اتدري يا
أستاذي كان اجمل يوم لي منذ شهرين ..احسست بنفسي شفيت اكلت وشربت ضحكت وتحدثت............

لكن يبدو أنني طمعت كثيرا في الخطى ...غدا هو أول يوم في الجامعه مازال التفاؤل يدغدغ مشاعري.......لكن لا أعلم مالذي حدث فمع اطلالة الصباح و
بمجرد أن بدأت المحاضرة الأولى ..انقبض قلبي وشخصت عيناي لم أعد اسمع سوى نبضات القلب ولم أعد أرى سوى طريق الإعتذار ..احسست بعجز وقله حيله خصوصا عندما بدأت المحاضرة بالتحدث عن النجاح والإمتياز أخذت تتحدث عن الأختبارات وعن الدراسات العليا التي كانت إحدى آمالي....احسست بضيق شديد وحزن دفين ....لم اصدق انتهاء المحاضرة خرجت لا أدري الى اين ماذا جرى لي بالأمس كنت افضل حال ...........

هاجس الإعتذار يدور في مخيلتي اشعر انني لن استطيع الإستمرار عدت للبيت رأيت والدتي وضعت يدي التي كانت اشبه بقالب ثلج على يدها الدافئه حتى امتصصت كل دفئها وتركتها خاويه بكيت ((يمه بأعتذر ما أقدر أكمل)) حينها علمت انني لا أشتكي إلا لقب محطم كاد سيلتئم البارحه..أمي بكت معي مما زاد حزني وهمي حزنا وغما ....أ.سليمان منذ بدء الجامعه وأنا أحس بأن جبلا قد وضع فوق قلبي فهو يؤلمني لن اقول لوالدتي لأنها ستصحبني لطبيب القلب فهو الوحيد الذي لم أزره الى الآن ........
لا اعلم ماذا افعل احس انني في حفرة عميقه اضافه لعودة الكسوف لشمسي احس انني في ورطه هل اكمل دراستي ام اعتذر لكن احس بانني لو اكملت فإنني سأفشل ((وبجيب معدل واحد مو اثنين)) وأخاف أن اعتذر ويقتلني الفراغ والهم
لمياء يا لك من ضعيفه أ.سليمان هل يكون هذا فعلا من جراء اقناع نفسي بأني بذلك .....انجدني بمداد حبرك الذي قد يعيد الي ما قد أعاده علي في ذلك اليوم ...

وأخر دعائي أن لافض قلمك وسلمت لكل عين ترجيك .....تحياتي
الممزقه :لمياء
(( على فكرة أستاذ انقذتاني بالفليك من قرصات الجوع المؤلمه فهو الوحيد الذي تقبلته معدتي واستطعت بلعه))


 

رد مع اقتباس