عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2016, 06:08 AM   #1
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
Icon2 يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ




الله تعالى يقبل من العبد ما لم يعجل كما ورد في الصحيح:" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي"

فالشكوى لا تكون إلا لله.

قال تعالى متحدثا عن نبيه يعقوب قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ يوسف86 .

وقد تكون الشكوى للبشر ولكن لا يكون المشكو في حقه هو الله تعالى كقولنا أفعل كذا من الطاعات فلا يستجب لي .

بل يكون السؤال ماذا أفعل ليكون دعائي أرجي للقبول.

ولا يعني هذا ألا نفرّج عن أنفسنا عند أصحاب التقى والصلاح من العلماء وذوي القربى:

فلا بد من شكوى إلى ذي مروءة ** يواسيك او يسليك أو يتوجع.

والدعاء له أجوبة عند الله تعالى: منها :

1] الإجابة في الدنيا .

2]ومنها : الاختزال والاكتناز للآخرة فيترك للعبد في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون

3]ومنها: أن يدفع الله عن العبد من الشر بمثل إجابته .

فلا تدرين لعل الله يجيبك قريبا أو يكتنز لك الإجابة في الأخرة ،

عندما يجدها العبد يوم القيامة يتنمى أن الله لم يستجب له في الدنيا بل أخرها له في الآخرة.

وإما يدفع عنك الله تعالى من السوء والشرور ما يضاهي الإجابة التي تتمنينها وزيادة وإن كنت لا تشعر

مافي شي عند الله يضيع

وقد يدعو الإنسان ويتململ لبعد الاستجابة وهو لا يدري أن الخير في عدم الإجابة

لأن الله يعلم ونحن جهلاء أمام جناب الله تعالى.

قال تعالى: ... وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ البقرة216

فاصبرو واحتسبو والله عند ظن العبد به .

وتيقنو في الله خيرا فالفرج قادم ورحمة الله واسعة .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس