أختي هبة الرحمن حماك الله و رعاك
تشكرين جزيل الشكر على هذا المنشور الأروع كروعتك
كل إنسان سخره الله لعبادته و كل عبد بما تجود به نفسه و بما جاد الله عليه يعبده لا يشرك به شيئا فالعبادة توقيفية لا تقبل من عبد إلا بشرطين / 1 - إخلاص النية و الخضوع له وحده 2 - أن يستن في هذه العبادة بما شرعه الشارع الحكيم من كتاب الله و إقتفاء أثر رسوله الكريم
هذا أولاا ثم ثانيا على عجالة قال صلى الله عليه و سلم للرجل الذي أتاه و قال له أوصني قال له ثلاثا لا تغضب
نستنتج من هذا الأمر أن الرسول صلى الله عليه و سلم عرف ما يلزم الرجل بشخصه و أوصاه بقدر ما يستلزمه
هناك غني نقول له بابك في الإنفاق و كفالة الأيتام و الأوقاف و هكذا هناك المحنك الصنديد السياسي نقول له بابك في الجهاد هناك الضعيف نقول له تقوَ بذكر الله هناك من أعطاه الله الصحة و الطاقة نقول له عليك بالنوافل و الصيام و هكذا الأمور تتم لكل فرد من أفراد هذا المجتمع المسلم لوهب الحسنات و محو السيئات كل بحسبه و بعلمه ليكتمل الهرم المسلم بأحلى هرم و يرقى للقمم و يقود الأمم
هنا يوجد لدينا المكتئبون سواء من أثر إدمان أو من أثر آخر و الإكتئاب من خصائصه يضعف البدن و يوهنه هل نقول له مثلا صل و صل النوافل و صم و صم النوافل و إحفظ القرآن كاملا أنا أؤيد موضوعك و موضوعك في ميزان حسناتك لكن طرقت الباب للجميع للفقه و التفقه فالصيام سيضره و قد كفانا الدين في هذا الشآن لكن المكتئب بإستطاعته الصلاة جالسا بإستطاعته ذكر ربه في القيام و القعود و في الرقاد نستطيع أن نقول له أنفق لو أنت مليء ( غني ) نستطيع أن نقول له أمسك عن الشر فهو صدقة لك و هكذا أمور و لكني عجل أختي في الله و كذلك في مرض الصرع و الفصام و الرهاب و الهلع كل له بابه في الفقه و التفقه
موضوعك جميل و أجمل منه حضورك ي الغالية و ما كتبته و شاركته كان على عجالة قصوى
شكرا لك هبة الرحمن