عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2016, 07:48 PM   #19
امتياز
مراقب إداري
نحن بجانبك


الصورة الرمزية امتياز
امتياز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52800
 تاريخ التسجيل :  02 2016
 أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
 المشاركات : 2,608 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملامح شفاء مشاهدة المشاركة
وكأنك تقول جميع الناس الذين ذاقوا العذاب من اجل ذنب ارتكبوه هنا هل يدخل في هذا الاطار اشرف الخلق محمد صل الله عليه وسلم الذي تحمل العذاب من اجل نشر الاسلام ؟
اخي ملامح شفاء انت داخل عرض في ردك

انا جاوبت الاخ الفدعوسي

لأن جوابي حلقه مت سلسلة حلقات بيني وبين الفدعوسي في ردود سابقه

وكل ما اكتب موضوع دخل بسؤاله في موضوعي


بالنسبه لسؤالك ياملامح فاجوابي

فكل شي ليست عقوبة إنما ابتلاء


أن الابتلاء مرتبط بحياة الإنسان فما دامت هناك حياة فهناك حتماً ابتلاء او عقوبة

أن الابتلاء عام لكل أبناء البشر وهو الكدح والتعب والشقاء، وخاص للمؤمنين منهم وهو التمحيص والاختيار والامتحان.

كل ما زاد إيمان المرء زاد البلاء له والعكس.

الابتلاءات قد تقع فردية مثل ابتلاء أيوب ويوسف وسليمان وقد تقع جماعية مثل ابتلاء قوم طالوت وأصحاب السبت وقوم نوح.

أن أصعب الابتلاءات ما تعلق بالقلب وكان خاصاً به كابتلاء إبراهيم عليه السلام بذبح الولد.

أن البلاء قد يقع بالحسنة وقد يقع بالسيئة.

الخروج المستمر عن طاعة الله بسبب من أسباب إصابة الإنسان بالبلاء وسقوطه فيه.

أن الابتلاء أنواعه متعددة وأغراضه كذلك منوعة.

أن الجزاء من جنس

الابتلاء إذا صبر المرء على ذلك فأيوب ابتلي بالولد والمال والصحة فصبر

فكان جزاءه إعادة صحته وماله وأهله ومثلهم معهم،

وصبر يعقوب على الفراق فعاد يوسف إليه،

ولما كان سبب العمى ثوب يوسف كان سبب إعادة النظر ثوبه أيضاً.

إن للبلاء فوائد تعود على المرء في دينه ودنياه وآخرته إذا صبر وحمد واسترجع واحتسب.

أن علامة رفع البلاء اشتداد العسر وضيق الحال، وشدة الكرب، مع وجود الصبر والرضا واحتساب الأجر.