قلت هذا من قبيلة عدوة لنا و.و.ووو.
ولم تفلح الحجج وقال لي الشيخ كلامك صحيح هم عدوا لكن في مقابل حرب اما الرجال جاي السوق وفيه عهود بيننا من دخل سوقنا او سوقهم للتجارة والشراء فهو امن على حلاله ومالة وهذا عرف بين القبائل وانت نقضت عهد وامان ..... لا والله الا البلشه حاولت ادافع بصغر سني ووو قال الشيخ ما يعذرك .. نقتص للرجال والا تقتص من نفسك ..
قلت لا اقتص له من نفسي ....حكم الشيخ بعد اسبوع في نفس اليوم ونفس المكان ينفذ حكم الاقتصاص ...
لا حول ولا قوة الا بالله اخذت ارددها من وين جتني هذه المصيبة .. طبعا الاقتصاص هو ان اجرح راسي بنفس الخنجر حتى يسيل الدم ... ولا اخفيكم كنت مرعوب جدا ولكن نعرت المرجلة تغالبني .. وقد قال لي احد الشياب
يا ولدي اذا جيت تقتص اضرب بطرف الخنجر قليل حتى يسيل دمك وتكون بذلك اعطيت الرجل حقه
ولا تستعجل وقد يتدخل اعمامك واخوالك ويفدونك ببندقية او مال . مر ذلك الاسبوع سريعا ..
وفي اليوم الموعود احتزمت بخجري وجدلت شعري وكنا في ذلك الوقت قل من يحلق او يقصر شعره ...
وقفت خارج السوق وانا اقف انتظر واتلفت يمين ويسار واقول في نفسي عساهم يهونون ... عساه راعي الحق ما يحضر ...
ولكن بعد لحظات لمحت الشيخ وخلفه حاشيته ومعهم راعي الحق يدخلون السوق ويقفون في براحة بوسط السوق ...
ويتكلم الشيخ ويعلن البيان ... اقدم المدعوا ههههههه ... وفي ختام كلامه واليوم وجب الحق لفلااااان على المعتدي ....
وصاح باسمي ... واقبلت من بعيد واذا بالسوق كله وقف على قدم واحده ... ينظرون الي وعندما
اخذت اشق الصفوف لفت نظري وقوف النساء بمكان ليس بالبعيد يناظرون وعندما رايتهم ذهب الخوف والتردد وكنت المح في عيونهن نظرات الاعجاب بهذا الفارس الهمام الذي ادمى رجل من الاعداء وهو الان لا يهاب ويقتص من نفسه
واسمع بعض الاصوات تردد كلمة وانعم يا ابن فلان .. كفوا يا الذيب ...
عندما وصلت الى منتصف الحلبة ...اقصد البراحة ..جلست على ركبي جلست السجود وابعدت عمامة كنت اربطها على راسي ...
ونظرت مرة اخرى الى صفوف النساء الواقفات والمترقبات من نوافذ البيوت القريبة من السوق وهم ينظرون الي ... وسحبت خنجري
ورفعته الى الاعلى ومع حماستي الزايده ضربت راسي بالخنجر ضربة قوية حتى اني سمعت طق عظم الجمجمه ...
وعندما سحبته طاش الدم اربعة امتار امامي .. تقول نافوره .. كبر السوق وزغردت النساء وارتفعت الاصوات وانعم وانعم كفوا ...
قمت ولففت العمامة على راسي وانا امشي مشيت المنتصر وقفت امام شيخنا وقلت وصل الحق يا شيخ ... ابتسم قال وانعم وصل توكل على الله ... خرجت من السوق وانا في قمة الفرعنة ... وبعد ان خرجت من السوق على طريق قريتي ...
لاحظت ان الدم لم يتوقف وما هي الا لحظات حتى وقعت بجانب الطريق مغمى علي .. راح فيها الفارس ههههه.. ولم افيق الا فوق فراشي بالمنزل ...
وجدني رجل من قريتي بعد ان كان عايد من السوق واجتمع الرجال حولي وكانوا يلومونني لماذا ضربت راسك بهذه القوة ...
كان يكفي ان تعمل جرح بسيط ......
اخذ ذلك الجرح براسي مدة لم يتعافى رغم اننا حشوناه بالشاهي وهو الدواء في ذلك الوقت لوقف الدم .. وبالفعل


كنت فارس يا الربع ولكن الزمن اغبر ..


تحياتي


تمت

وصل الله وسلم على سيدنا محمد