|
هل أنت مصاب " بالرهاب الإجتماعي " أم " بإضطراب الشخصية التجنبية " ؟
السلام عليكم ..
أريد أن أوضح الفرق بين الرهاب الاجتماعي واضطراب الشخصية التجنبية لأن كثير من الناس يخلطون بل حتي لا يفرقون بينهم والسياسة في العلاج تختلف قليلا بينهم .
وعموما فإن 30% من المصابين بإضطراب الشخصية التجنبية مصابين بالرهاب الاجتماعي أيضا .
إضطراب الشخصية التجنبية : هو اضطراب عميق في الشخصية والذي يولد الشعور?بالعجز، الحساسية الشديدة تجاه التقييم السلبي، وتجنب التفاعل الاجتماعي ويصف الأفراد المصابين بهذا الاضطراب أنفسهم بأنهم لا يشعرون بالراحة، قلقين، وحيدين، وعموما يشعرون بأنهم غير مرغوبين من الآخرين ومنعزلين عنهم.
وغالبا ما يعتبر الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الاجتنابي أنهم غير كفء اجتماعيا أو غير جذابين شخصيا، ويتجنبون التفاعل الاجتماعي بسبب خوفهم من أن يكونوا موضع سخرية للآخرين، مهانين ، منبوذين، أو مكروهين. وعادة ما تلاحظ اضطرابات الشخصية الاجتنابي في بدايات مرحلة البلوغ. ويرتبط كلا من تجاهل مشاعر الأطفال العاطفية ورفض جماعة الأقران (كالمتنمّرين مثلا ) بزيادة خطر نشوء اضطراب الشخصية الاجتنابي.
صفاتها بشكل مفصل :
• الحساسية الشديدة تجاه النبذ/النقد.
• فرض العزلة الاجتماعية على الذات.
• الخجل أو القلق الشديد في المواقف الاجتماعية، بالرغم من رغبة الشخص القوية في تكوين علاقات وثيقة.
• تجنب التواصل الجسدي لأنه قد ارتبط بمحفزات غير سارة ومؤلمة.
• الشعور بالعجز.
• انخفاض شديد في تقدير الذات.
• كره الذات.
• الشك في الآخرين.
• البعد العاطفي المتعلق بالعلاقة الحميمة.
• الوعي بالذات بشكل كبير.
• نقد الذات بشأن مشاكلهم مع الآخرين.
• مشاكل في الأداء المهني.
• التصور الذاتي بالوحدة، بالرغم من أن الاخرين يجدون العلاقة معهم ذات معنى.
• الشعور بأنهم أقل شأنا من الآخرين.
• في بعض الحالات الشديدة، يكون لديهم رهاب الأماكن العامة.
• يستخدمون الخيال كشكل من أشكال الهروب من الواقع ولقطع حبل الأفكار المؤلمة.
وقد ورد أن10-50% من الأشخاص المصابين بنوبات الهلع ورهاب الأماكن العامة مصابون باضطراب الشخصية التجنبية
والمصابين بالقلق العام 45% منهم مصابون باضطراب الشخصية التجنبية
ونسبة الاصابة لدي اضطراب الوسواس القهري تصل إلى 56 ٪
لذا قد يعد الرهاب الاجتماعي مجرد عرض من أعراض هذه الشخصية أو قد يكون مرضا مستقلا تماما .
بالنسبة للعلاج ، الشخصية التجنبية مشكلة أكثر عمقا وتعقيدا لذا تأثير العقاقير عليها غير فعال غالبا وربما كان تأثير جزئي ويخفف بعض الأعراض ، لكنه يستجيب بشكل كبير للعلاج المعرفي السلوكي وهو فعال لمثل هذه الحالات خصوصا اذا دمج مع العلاج الدوائي .
أتمني أنكم إستفدتم .. محبكم ياكوبيان
** معظم المصادر من ويكيبيديا
|