عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2004, 08:06 PM   #1
faten22
عضو جديد


الصورة الرمزية faten22
faten22 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6335
 تاريخ التسجيل :  06 2004
 أخر زيارة : 03-06-2004 (06:30 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مشكلتي اريد لها حلاً جزاكم الله عني خيراً



flower بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخوتي الكرام .. أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة متعلمة وملتزمة ومن أسرة ملتزمة والحمد لله ، مشكلتي هي أنني كنت أعمل بنك تجاري منفتح جداً عملت فيه لمدة سنتين وأظطررت للعمل فيه لظروف المادية التي تمر بها عائلتي برغم أن العمل في بنك تجاري منفتح (دون أن البس برقع ) كان يعتبر عيباً في أسرتي الا ان الظروف وثقتهم الكبير ةفي سمحت بذلك ، التزمت بأخلاقي ومبادئ وحققت نجاحاً وأحتراماً طيباً في مجال عملي والحمدلله ودعوت الله كثيراً كي أنتقل الى بنك أسلامي ملتزم وفعلاً تحققت أمنيتي وأنتقلت قبل سنتين تقريباً الى بنك أسلامي وملتزم ومحافظ وسعدت كثيراً بذلك ومما أسعدني أكثر تعامل الزملاء معي ومودتهم لي حيث أنني أول زميلة لهم في البنك ولاكن .. كان هناك زميل دائم السؤال علي دائم الأتصال بي حيث أني في قسم منفصل عن الرجال دائم السلام علي في كل مرة يلاقاني فيها يسام علي ويحييني بشكل لفت نظري اليه وجعلني أفكر كثيراً به ،كلامه ،تصرفاته معي كلها تعني الكثير عشت ثلاثة أشهر وأنا أحلق في سماء جميلة لم أعهدها من قبل ،لم أستطع حتى التلميح له بأنني معجبة به الا بعد أن تأكدت من أنه مطلق وغير مرتبط ومن أسرة طيبة وكانت الصدف تسوق الي معلومات كثيرة عنه كأن القدر يخطه على طريقي ، ويأتي الى فكري المشكلة الأكبر في عائلتي أنه سني وأنا إسماعلية (فرقة من ال**** ) الأنتماء المذهبي فعائتلي لاتقبل أبداً بالتزويج خارج الجماعة ولايتقبلوه ، مركزه الأجتماعي وحسن أخلاقة بل دماثة خلقة التي لاتوجد عند شخص عادي كان لها كثير الأثر في نفسي لأن أقاوم وأفرضه على مجتمعي وأهلي حيث أنني على علاقة ممتازة بعمومتي وأخوالى والجيل الجديد من عائلتي متفهم كثيراً ويحبوني ،وبعد كل الأستعداد النفسي والعاطفي ولأول مــــرة في حياتي أحب شخص هكذا ، وبأنتظاره لأن يفاتحني في الخبر او يصارحني بحبة الذي اراه في عينية ووجه كلما لفت اليه ، كانت المفاجاءة بأنه وفي نفس تلك الأيام خطب ،عن طريق والدته ، لم أستطع تحمل الصدمة تماسكت بكل ثقة وأتصلت اليه وباركت له كأن لم يكن هناك أي أحساس مشترك ، وقلت لنفسي لقد كان وهماً ، تزوج ، وحضرت زفافة ، والألم يعتصرني لاكن أمام الناس لاشيئ يذكر كبت بداخلي أحساسي خوف الناس والزملاء ، من ثم خوفي على سمعني وعملي وكنت أعمل جاهدة الا يظهر علي شيئ ، تعبت وتألمت كثيراً وأنا أتخيله معها أنني أعرفهاأنها من المعاريف ولاتستحقة أبداً فليسامحني الله على ذلك لجأت لله ووجهن أمري اليه ليساعدني وفعلا بدأت انساه ولاأتحدث معه الا بضرورة وأتحشاه بقدر المستطاع كونه في مكان عملي ، لاكن المشكلة انه يعود ليرجع الى ذهني وأتألم من جديد ، وكلما أقول نسيت فترة أتذكرة ،كرهت مكان عملي وعملي وكل مايحيط بي العمل حاولت الأنتقال الى مكان عمل أخر لاكن مكان عملي هو الأفضل فكرت أن اراسل بنوك في دول الخليج لأعمل هناك ولأهرب من هذا الألم والتعب الذي في نفسي ،وأقترحت ذلك على والدتي ووالدتي في حالة الموافقة للمرافقة بغية أنني سأحسن من دخلي ودخل الأسرة أنني حزينة ويائسة برغم من أنني الأكثر عقلاً ورزانة في أهلي الا هذه المرة خذلتني نفسي ، أتكالي على الله اولاً وأخيراً من ثم عليكم لقد أستنصحت الصديقات فما وجدت الا العزاء أريد حلاً أتخلص به من هذا الألم الفضيع الذي سيؤدي بي الى الهاوية . وشكراً لكم .. وعفواَ على الآطالة .
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس