نفساني - عرض مشاركة واحدة

15-11-2015, 08:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل .

أخي ابو عمر ،،،حينما طلبت منك ان نرجع لاصول ومرجعيات هذا التنظيم ، حتى نقف على ماسيؤول به النقاش على إنهم لفيف ولملوم ،وهذا غير صحيح ،
هذا التنظيم هو نتاج لفكر متطرف " مسلمون " مئه في المئه ، فمن ينكر اسامه بن لادن ، ومن يختلف على أيمن الظواهري ، ومن لايعرف ابو مصعب الزرقاوي ، ومن لايتذكر ابو عمر البغدادي ، وابو محمد العدناني ، هل هؤلاء يهود أم مسلمون ! ، أليس هم بحفظه للقرأن الكريم ؟
أليس كان ومازال الكثير منا يطبل وينعق بهم على انهم مجاهدون في سبيل الله ؟
هل تنكر بأن الكثير من ((الشيوخ و المفكرين )) العرب المسلمين حينما يذكرون أسامه بن لادن او الزرقاوي يقولون عنهم انهم شهداء وكانوا مجاهدين في سبيل الله ؟ ولحد هذه اللحظه .
إقرأ دستورهم ( إدارة التوحش ) وسوف تعلم لمن ينتمون هؤلاء ، فأساس نشأتهم ونمو شوكتهم ومن شارك في استفحالهم ،مهم جدا ان نتعرف عليه .
أما و لان نتاجهم قد أصاب الجميع و أصبح يهدد الجميع ،قمنا اليوم ندين افعالهم ،فهذه نصف الحقيقه ،بل هو تزييف للقارئ بانهم نشأؤو واصبحوا مجرمين من دون سبب ،،،،،،

عزيزي عابر سبيل
إن كان هناك ولد مجرم ، يعيث في الأرض خرابا ، فليس لنا أن نبحث عن اصله ، وليس من هو أبوه أو امه او خاله ،،،
يكفي أن نقول أن هذا الولد مجرما ،،،

أم اسامه بن لادن ، فلم يكن بهذا الإجرام ، وحتى يومنا هذا الظواهري يستنكر افعال داعش ، وبالنسبة لأبي مصعب الزرقاوي
فلقد خرج من القاعدة وعمل منفردا بمن معه من اشكاله ،،،

أما إن اردت ان تبحث عن سبب إجرامهم ،، عليك أن تدرس أسباب إجرام البريطانيين الذين انضمو لداعش ، والفرنسيين
والإستراليين والكنديين والأمريكيين ،،، هذا يبين لك بأنه لا داعي لكي نقول من إين اصولهم واسباب توحشهم ، لأنه
بالنظر للمجرمين القادمين من اوروبا ، تستطيع القول أن الأمر للإجرام ليس اكثر ،،،

وحدثنا عنهم رسولنا الكريم ،،، اصحاب الرايات السود ،،، وحديث سيدنا محمد ينطبق عليهم تماما ، ولا ينطق عن الهوى.
والغباء كل الغباء بمن يواليهم او يتبع خطاهم ،،، لأن قتل المسلم حرام ، وقتل الآمن حرام ، وديننا يمنعنا من هذا الأجرام
والقتل الوحشي ،،، وقتل الأسير حرام ،،، ولكن هؤلاء الداعشيون المجرمون لا ذمة ولا ضمير ولا قلب ولا ملة ،،، هم
قتله مجرمون ،،،، وإن كانو يحفظو القرآن ، فهذا ما اخبرنا به رسولنا الكريم ،،، لا يتعدا القرآن حناجرهم ،،،