أيضاا من اﻷبوآب المتآحة لعآدة التشكي وقبل الصديق وما يسمى بالطبيب النفسي
هو البحث عن حديث نبوي ينور البصيرة ويهدي العقل او قرآءة آية من كتاب الله عز وجل تذكر القلب وتثبته
لفتة نآجحة أن سلطت الضوء ع هذا النوع من الشعور .. فهناك احآسيس مسرفة
في هذا الجآنب .. لا تشتكي من كل الموآقف المؤلمة وحسب - وقد يهون ذلك-
ولكن يقوم الإحسآس لديها بتحوير الموآقف الإيجآبية إلى سلبية وتصويرها
بحبر أسود ومن ثم عرضها ع البروجكتر القلبي كحظوظ (منحووسة)
ويبدأ الفلم الحزين الذي ولد ايجآبيا .
ع كل حآل انا أرى من فلسفتي الوجدآنية أن حآلآت الشكوى ع نوعين :
الأول / تشكي لطلب النصيحة .. لا بأس به والاقتصار فيه لمن نثق به اجمل - ان وجد -
والإنسان بفطرته اجتمآعي وسيبقى ناقصا محتآجاا لغيره
والثااني / التشكي طلباا للتخفيف والموآسآة .. وهذا مستنكر من الرجل مؤلوفا من المرأة
هي فعلا صفة منبوذة ان تصدر من الرجل لمصادمتها للكثير من صفااته الفطرية .
لكنها في المقابل صفة مألوفة في المرأة بل قد تكون مطلوبة ..
لأن الشكوى الاستعطافية لدى المرأة ضرب من ضروب النعومة والتميز بها عن فطرة الرجل ؛
فالرجل لديه نزعة لا تملك فطرته التخلي عنها .. ألا وهي حب الاحتواء ..!
فبحضور الشكوى والاستعطاف من قبلها يأتي الاحتواء والاحتضان من قبله مقبلا وبكل سعادة وسرور .
لأنه وببسااطة طفولبة .. تجد الفطرة ضالتها عند الآخر .. فتكمل لهآ الفرآغ المفقود .."