عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-2014, 02:47 AM   #1
((أبوعلي))
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!


الصورة الرمزية ((أبوعلي))
((أبوعلي)) متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4554
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : اليوم (01:21 PM)
 المشاركات : 11,521 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkred
هل علاج القلق يجب أن يمر فوق جسر الاكتئاب؟؟؟



بسم الله الرحمن الرحيم








من المعلوم أن الخط الأول لعلاج أمراض القلق هي مضادات الاكتئاب وهذه المضادات أول ماظهرت كانت لعلاج الاكتئاب فقط ثم اكتُشف لاحقاً مع التجارب أنها تعالج أيضاً أمراض القلق بأنواعها كاضطراب القلق العام والوساوس والرهاب الخ ونحن نعلم أيضاً أن ليس كل مريض بالقلق لديه اكتئاب والقصد بالاكتئاب هنا هو الاكتئاب المٓرٓضي لا مجرد الحزن العارض أو هبوط المزاج الذي لا يكاد يسلم منه أحد لذلك من يريد أن يعالج القلق هو عادة يتناول مضاد اكتئاب وهذا الأمر كان يخطر ببالي كثيراً لأني ألاحظ اني مزاجي مع تناول مضاد الاكتئاب يرتقي ومع تركه بعد استعمال طويل أشعر بهبوط مزاجي يكون قوي أحياناً وأنا لا أشكو أصلاً من اكتئاب ولله الحمد فسألت طبيب نفسي في تويتر فذكر لي أن من لا يشكو من اكتئاب أصلاً فلن تفعل مضادات الاكتئاب لمزاجه شيئاً وتداخل معنا أحد المشاركين فلم يوافق الطبيب على ما قال وأشار الى أن تجارب الناس ممن لا يشكون من اكتئاب تشير الى أنهم يشعرون بمزيد من التحسن المزاجي اذا تناولوا مضادات الاكتئاب ، لذلك السؤال الهام هنا هو فحو عنوان الموضوع ولماذا لم نجد فصيلة أدوية فعالة تكون خاصة لأمراض القلق فقط؟ أعلم أن هناك أدوية ثبت أنها تعالج القلق لكنها في الأصل هي مضادات ذهان وهناك مضادات قلق لكنها لم تنجح كنجاح مضادات الاكتئاب ... أستفيد من تجاربكم وآرائكم...
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس