18-11-2014, 07:10 PM
|
#8
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 43463
|
تاريخ التسجيل : 05 2013
|
أخر زيارة : 31-03-2020 (11:45 AM)
|
المشاركات :
2,838 [
+
] |
التقييم : 146
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : White
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفينكس
المشكلة ماتكمن بالرهاب او الإكتئاب او نيتشة نفسه وفلسفته اللي أخذت جزء كبير من حياتي..
المشكلة هي بأني اشوف الحياة بنظرة عدمي، وبعدين؟ هذا السؤال اللي دايم اطرحه بعد ما أنجح بكل شي
كنت متميز بدراستي بشكل كبير، وكفاية اني دخلت قسم الهندسة مثل ماكنت أحلم، وعلى فكرة الرهاب له جزء كبير كبير بشكل محد يتصوره بنجاحي بدراستي
وهذا النجاح ونسبتي بالثانوية العامة غيرت مفاهيم كثيرة منها اني اقدر أحول اي شي مو عاجبني بنفسي إلى نتيجة ترضيني،
وعلى فكرة أحب الناس وأقدر الصداقة بشكل كبير وكنت اتعرف على الناس رغم ان الرهاب اللي فيني شديد كثير، لكن انا جيد بالتظاهر
بكل الأحوال المطلوب هني اني بطالع الحياة بنظرة ثانيه، نظرة إيجابية رغم كرهي للناس الإيجابيه لكن هم أكثر مني سعادة.
|
أممم ذكرتني بنفسي ..
ذلك السؤال المستفز .. و ماذا بعد .. ؟!
أتعلم تلك الأسئلة صدقا لم أستفد منها غير الإكتئاب و ضعف الهمة ..
فالعبثية و العدمية و الجدوى و كل هذة المفاهيم ..
تعبث في عقلك و لا تطال في الحقيقة جواب مرضي ..
و لا نتيجة جيدة ..
كان هذا السؤال يجعل كل شيء أمامي في هذة الحياة بلا معنى و لا غاية و هذه مصيبة في حق عقل كل ذي عقل ..
لكن .. طالما أنت ممن يقرأون ..
سأقترح عليك كتاب .. لكتاب اسمة فرانك ..
نسيت اسمه بالكامل لكن كتب كتاب جميل إلى حدا ما ..
ستجد بعض الأشياء الجيدة .. و بعض الأشياء غض العقل عنها ..
اسم الكتاب العلاج بالمعنى ..
الكتاب جميل و مشوق و لن تمل من قراءته ..
كنت دائما ما الغاية من أن أعمل و من أن افعل و من أن تبنى الناطاحات و يعمل الناس ما الغاية و كل شيء مصيره الهلاك و الزوال ..
حتى طرأت في رأسي .. هذة الجمله ..
هذة الأشياء لها معنى عند الله .. فهي لن تذهب حقا سدى .. بل باقية تللك الأعمال و ما أوجدت من أجله .. نعم ستذهب يوما أدراج الرياح بزوال العالم
لكنها ستبقى في سجلات الله و في كتابك محفوظا لدية ..
أتمنى لك قراءة ممتعه ..
لا تبالي بي قصة اليهود المعهودة و أسطوانتهم المشروخة بمعتلقات النازية و معتقل شفيتز .. خذ الزبدة ..
قراءة ممتعه .. أتمناها لك ..
|
|
|