|
☼ مُنتَدَآنآ وَ الحَيَآه ☼
صبَآحَكُمْ/ مسَآءَكُم
خَيراً
يملأهُ عُمق حُبى لَكُمْ
وتحيَتِى أبدء
بِـ
سلآمْ اللهَ عَليكُمْ ورحمتهُ وبركَآته
شِعَآرى اليَومُ وكُلَ يومٍ
رّبى إحفظ لِى هَذا الصَرحُ العَظيمْ
بْ جُلّ مَّن فِيِه
زَآئِرِيِن
أَعضَآء مُسَجَلِيِن
مُشرِفِيِنْ وَمُمَيَزِيِنْ
وَقَآدَةٌ وإدَآرِيِيِن
أَسأل الله أن يُمَتِعَكُم ب الصِحَةُ وَالسَلآم
( مُنتدَآنَآ والحَيَآه )
هوَ مضمونْ فَضفَضتِى اليَوم
♦♦♦♦♦♦♦
أُحِبُ أَنْ أُشِيِد بْ هَذا البُنيَآن
لآمُجَآمَلَةً لِـ أَحَد
وَلآ مُدفُوُعَاً مِن أَحَد
لآكِن يَشهَد خَآلِقِى
أَنَّ مَآ سَـ يَلِى تِلكَّ السُطُوُر
هُوَّ مِنْ قَلبٍ حِيِنَّ سَجَلَّ هُنَآ
( إعتَلآه النُوُر )
فَـ دَعُوُنِى أَقُوُل :
مُنتدىَ نفسَآنِى
أشبَهُ
بْ حَدِيِقَة زُهُوُر
بَل هُوَ حَيَآه
وَكَـ إنَهُ حَيَآةٌ إجتمَآعيه
في وَسط قريةً صغيره
يَنبضَ فيهَآ شُريَآن الحيَآه
فَـ يشَآهِدهَآ
كُل عَآبر سبيل
فَـ منهُم مِنْ يتوقف
ليحطَ برَآحلةُ لِـ يَفرُغ مَآ بدَآخِلهَآ
وقدَ يُعجِبهُ المقَآمَ في تلك القريه
فَـ يقَرِرُ العيشُ فيهَآ لِمَآ يرآهُ
مِنْ ..
ترحيبٍ صَآدقٍ
وطيبِ الكلآم
ورفعةُ الأخلآق
تِلكَ القريةَ
وكأنهَآ المدينةُ الفَآضله
التي يَحلُمَ بِهَآ الحَآلمون
فَـ إنَكَ تتجوّلُ فيهَآ بكُل حُريةً ويُسر
ودونَ أنْ يُرهِقَكْ التعبّ
وتستفيدُ دونَ أيَ مُقَآبل
فَـ ترَىَ كُلَ مَآ تشتهيهُ نفسَكْ
مِنْ مُختلفِ عُلوم المعرِفه
الشَرِيعَه
الإستِشآرَه
الطِب
الشعر
الأدب
القصص
الريَآضه
الفكَآهه
البرَآمِج
وَكَآفَة شُئُوُن المرأه
إنَّكَ تستطيعَ أنْ تتحَآورّ معَ جميعُ
.. سَآكنيهَآ ..
وتتبادَل مُختلف الآرآء
إنَّكَ تستطيعَ أنْ تُحرّك مشَآعِرَ
.. أهلِهَآ ..
ويستطيعُ أهلُهَآ أنْ يُحرّكوا مشَآعِركْ
إنّكََ تستطيعُ أنْ تبتسم :)
ولآيرآكَ الآخرونْ
فَـ يَآ لهَآ مِنْ قريةٍ آمنه
لآ قتل فيهَآ
ولآ أموآلٍ تُسرق
ولآ أجسَآدٍ تُدهس
مِمَآ يجعلَكَ تُطيلُ العَيشُ فيهَآ حِيناً مِنْ الدَّهرِ
وقدّ يأتي يوماً مِنْ الأيآمَ ..
... فـ تغادر مجبراً ...
ودون أن تودّع أهلَهَآ
حقاً إنها قريةً
أغربُ مِنْ الخَيآل
تعيشُ بدَآخِلهَآ
تتحادث مع أهلهَآ
تتحَآور
تتألم
تَعّتََبِر
تستفيد
ثُمَ ترتَحِلُ وإلىَ الأبدّ
إنَّكَ تُغَآدر دونَ أنْ تُصَآفِحهُم
أو حتى تسمعُ أصوَآتَهم
ودونَ أنْ ترىَ وجوهَهُم
أو تعرف حتىَ أسمَآءهم
♦♦♦♦♦♦♦
إنَ الحُزنَ ليتوغّل في دَآخِلَ جسدي
حينمَآ لآ أستطيعَ
أنْ أمد يدَ العونِ لِتلكَ الوجوه الحزينه والنفوس الكَئيبه
والتي أكلتُ وشَرِبتُ معهَآ بوجدّآنِى وأحَآسيسى الإنسَآنيه
فلآ أعلم عَنْ حَآلهَآ ولآ عَنْ أحوَآلَهآ
وفي ظِل هذا الوآقِع الإنسَآني في هذهِ القريه
أقول :
إنْ أقصىَ مَآ يستطيعُ المرءَ أنْ يفعلهُ قبلَ أنْ يُغَآدِرَ
تِلكَ القريةَ
هوَ رفع الأكفِ إلىَ السمَآءْ
لنستغِيثَ بربْ هذا الكَونِ الفسيحُ
وأقولُ يَآآآآآآآربْ
فَرِج عَنْ المهمومِينْ في تِلّكَ
المّدينه
قريَتِى وقَآرَتِى
مُنتَدَىَّ نفسَآنِى
سَعِدتُ بْكُمْ دوماً
وقَضيتُ بينَكُمْ
شهوراً
وأيَآماً
وسَآعَآتٍ
ودقَآئِقَ
وثوَآنِى
قسماً بربِى
مِنْ أجملُ مَآ حَظيتُ بهِ فى دُنْيَتِى مِنْ سعَآده
أدَآمَ رَبى عَليكُمْ جميعَاً السعَآدَه والفَرح دوماً وأبداً
خَوَآطِر عَآشِق أَو ( مُصطَفَىَّ المِصرِى )
31/10/2014
|