صراحتنا سعادتنا
 

السلام عليكم
هذا الموضوع قرأته في احد الجرائد وعجبني وحبيت انكم تقرأونه وان شاء الله يعجبكم


هناك الكثير من المشكلات و الأحباطات التي تواجهنا في الحياة و خاصة حياتنا الشخصية, بالذات في علاقاتنا مع الآخرين.

نحن بالفعل نجد انفسنا مع مرور الأيام دون أن نشعر نخسر كثيراً و ذلك لعدم صراحتنا و وضوحنا مع من حولنا... الصراحة شيء جميل و الأجمل من ذلك تفهم الآخرين لتلك الصراحة..
ولكننا غير قادرين على فهم هذه المعادلة البسيطة و التي تعني الوضوح و الصراحة التي تعني الراحة النفسية وبناء جسور الثقة و ديمومة العلاقات الشخصية ليس فقط مع من نحب .. ولكن أيضاً مع الآخرين... اننا بالفهل نحتاج أن تكون صريحين مع انفسنا أولاً ومع من حولنا ثانياُ.... ما أجمل أن يكون الأنسان صريحاُ و صادقاً مع ربه معترفاً بذنبه ...و أخطائه.. عندما نكون صادقين و صريحين في أمورنا مع انفسنا ومع غيرنا قد نجني على انفسنا و على البعض بسبب تلك الصراحة و يكون ذلك في البداية و لكن.. سوف نكسبهم فيما بعد
ويوجد حدود و ضوابط لتلك الصراحة وهي أن تكون صادقة و مقنعة ومهذبة في نفس الوقت و لكن عندما تكون الصراحة نوعاً من قلة الأدب و التطاول و قلة الذوق فأنه سيحاسب المرء و يعاتب عليها
نحن احوج ما يكون للوضوح في الرؤية و التصور قد نحاسب لصراحتنا لأنها لا تعجب الآخرين ولا يتقبلونها لأننا مطالبون بفعل هذا الأمر بدون أبداء الرأي فيه "للمجاملة حدود" نستطيع أن نجامي بأبتسامه ’’ بكلمة طيبة ... لكن في أبدء رأي و الأسنمرار فيه,, هذا فيه أشكاليه!!!!!!!!
وما يهمنا أن تكوم الصراحة شعارنا و الوضوح هدفنا
دعوة لكل قارئ : أفصح عن مشاعرك و أحاسيسك و عواطفك بصراحة و بأسلوب راق ينم عن الصدق الذي بداخلك ... ليسود الوضوح و الصراحة جميع تعاملاتنا في أعمالنا ... في سلوكياتنا بحيث تنعكس علينا لزيادة و فعالية انتاجا على المستوى البعيد
دعوة لأن نأخذ الصراحة بحيثياتنا و ايجابياتها ليس بقشورها و كلماتها

ملاحظه قمت بأعادة صياغ بعض جمل المقال من جديد

تحياتي للجميع
الرايقه