أعدى الأعدآء
 

نعم أعدى الأعداء .. عدو مبطن في ثوب صديق
لأن عدوك الذي تعرفه وتعرف عداوته لاتخاف منه
إنما الخوف من العدو المزيف المنافق .. كفانا الله اياهم

نعم صحيح الد اعدائك الذي يدعي انه صديقك المقرب ثم تجده لايصوب لك خطا ويتتبع زلاتك ويتمنى ان يكون مكانك في كل خطوه ايجابة لك اما الانسان الصديق حقا تجده اذا تعثرت اخذ بيدك وبين لك ووضح ونصح بل ربما قسى في النصيحه وبالغ هذا هو الصديق الصادق الذي يحب لك الخير ويوجهك اليه ويقيم عثراتك ..

تحياتي لك وائل ولك شكري ...

ذكرّتنـآ بجـآنب مهم جدًآ " النصيحة " ,,

فعلاً الصديق الحق هو من ينـآصح صديقه عندمـآ يخطـأ ,,

و يأخذ بيدهـ إن وقع في المعـآصي ,, و يعيدهـ إلى الطريق القويم ,,

سنعود معكـِ لجـآنب النصيحة لآحقـًآ ,,

فقد جهزّت لكـِ سؤآلا ً من قبل طرحي للموضوع ,,



تنتشر في المجتمع تسمية " صديق السوء " ,,

لكن لي تحفظي الخـآص على هذهـ التسمية ,,

فــ " الصدآقـة " شيء جميل ,, و علآقة إنسـآنية رآئعة ,,

فلمـآذآ تلطّخ معـآنيهـآ السـآمية بكلمة " السوء " ؟!

لمـآذآ لآ تستبدل بأي كلمة أخرى منـآسبة ,,

" صـآحب السوء " مثلاً ,, فالصحبة لآ تقتضي أن تكون صحبة ً إيجـآبيّة,,

هل تتفقين معي بأنهـآ لحـآجة لاستبدآل ؟؟ إن كآنت الإجـآبة بـ " نعم "

فمـآ هي اللفظة المنـآسبة بدلاً منهـآ ؟؟

الله يعطيك العاااااااااااافيه

ان كنت تقصد ان نستبدل بدل صديق السوء بصاحب السوء فهو الاصح اما تغير وتبديل كلمة السوء فلا لان الصديق من الصدق والمصادقه فلايكون سوء لكن صاحب هو الماخي والمواكب قد يكون سوء وقد يكون حسن


(عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما ان تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً منتنة” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم”. (رواه البخاري ومسلم)

هذا الحديث من اجمل ماوصف فيه الجلساء ولو نظرت له من كل جانب تجده حديث في غاية الحكمه والروعه والبيان والايضاح السهل البين والانتقاء للكلمات ...

بصراحه كلامك صحيح ولا عليه غبار ..
الصديق هو من يناصح صديقه .. ويعمل بالآتي
صادق صديقا صادقا في صدقه صدق الصداقة في الصديق الصادق

برأيي لايستحق ذلك .. لأنه ليس إنسانا أصلا

أتفق معكـِ في هذهـ النقطة ,,

و أضيف ,, هو الذي لآ يصوّب أخطـآءكـَ حينمـآ تخطـئ ,,



لآ أتـّفق معكـِ في هذهـ النقطة ,,

فهدفنـآ ليس الإنتقـآمـْ و ردّ الخطـأ بخطـأ,,

انظري إلى الرسول صلى الله عليه و سلمـْ ,,

أهـآنوهـ ,, عذبوآ أصحـآبه ,, رموآ فوق ظهرهـ سلآ الجزور ,,

حبسوهـ في الشعب ثلآث سنين ,, طردوه من بـَـلَدِهـ ,, و الكثير غير ذلكـ ,,

ثمـ هو يوم فتح مكة ,, مـآذآ قـآل ؟؟؟

قـآل كلمة عظيمة جلجلت نوآحي مكة ,,قـآل : (( اذهبوآ فـأنتمـ الطلقـآء )) !!

هنـآكـَ البعض ممن يخطـأ يندمـْ و يـأتي و يعتذر ,,

فهل نردّ من جـآء معتذرًآ و هو نـآدمـٌ على مـآ فعل ??

ربمـآ ,, لكن المهمـْ أن نعرف متى نصفح و نعفو ,,

و المؤمن لآ يـُلدغ من جحر ٍ مرتين ,,

اصفح و لكن احذر !!

س / هل ترين وجوب النصيحة بين الأصدقـآء عند كلّ خطـأ ؟؟

ليس عند كل خطأ لانه سيصبح تتبع للزلات وخطأ عن خطأ يختلف هناك اخطاء يجب ان تنبه لها وهناك اخطاء يجب ان تتعامى عنها حتى لاتخسر صديقك بسبب بعض الاخطاء


س / بعض النـآس لآ يتقبلون النصيحة المبـآشرة ؟؟ فمـآ هو الأسلوب الأمثل لمنـآصحتهم ؟؟

لايوجد انسان يرضى رضاء تام عندما تقول له انت مخطيء حتى لو كان يعلم جيدا انه اخطأ طبيعة النفس البشريه لاتحبذ النقد والتوجيه هناك عزة نفس
تُقبل النصيحه اذا كانت بطريقه مهذبه احيانا ذكر المحاسن ثم كر الخطأ من انفع الاساليب في النصح والتوجيه التعنيف منفر والتودد محبب للانفس حتى لو كان فيه نقدا وفي بعض الحالات يكون النصح عام ولكن المقصود فيه واحد كما كان يفعل رسول لله في بعض احواله اذا رأى احد اصحابه اخطأ صعد على المنبر وقال ملي ارى القوم يفعلون كذا وكذا وينصح ويوجه هذه طريقه تربويه رائعه يعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ايضا تجنب النصيحه امام العلن فالنصيحه امام العلن ليست نصيحه بل تشهير وايذاء


س / لمـآذآ يكـآبر الشخص المنصوح - غـآلبـًـآ- ؟؟

لانه بشر وغالبا له وجهة نظر يراها صائبه ولو لم يرها كذالك لماقام بها !!

احيانا تكون مسألة قناعه وغالبا متى مارأى القناعه في غير رأيه يأخذبه واحيانا القناعه التامه برأي الناصح ..

اخي اوائل اشكرك على روحك العاليه ومثاليتك في الحوار ..