كوب الشاي...الساخن...!
 

كوب الشاي الساخن
كان يوماً عاصفاً تتساقط الأمطار والثلوج فيه
كنت قد جهزت كوباً من الشاي الساخن
جلست قرب المدفأة أتدفأ نظرت حولي
فلم أجد إلا السكينة والهدوء ، كان كل شىء
ساكناً وهادئاً
يا لهذا السكون القاتل والهدوء
نظرت إلى دفتري ، كانت الصحيفة بيضاء
كأنها تقول: لي هيا اكتب
ولكن لم أقدر
فنظرت إلى قلمي علّه يسعفني
حتى أكتب شيئاً
فلا جدوى
نظرت إلى كوب الشاي الساخن الذي
كان يتصاعد منه البخار ويتمايل....!
فسرحت بأفكاري إلى البعيد ، البعيد
حتى صرت أتخيلها أتخيل حبيبتي
تتمايل أمامي على أنغام لاأجمل ولا أروع
اقربت منها أخذتها بين ذراعي وصرت
أجاريها بحركاتها المتناسقة
اقتربت منها أكثر فأكثرعانقتها
شممت رائحة عطرها الفواح
وشذاها الزكي ما أجمله
فلم أستطع ضبط نفسي اقتربت منها أكثر
وهمست في أذنها رائحتك عطرة.... غاليتي...!
اقتربت أكثر فأكثر ضممتها على صدري
عانقتها بشدة.... وقلت لها :
أنت رائعة حبيبتي... رائعة وجميلة
وقبلتها...! لم أستطع منع نفسي... من تقبيلها
وأنا سارح بتفكيري......!
دوى صوت قوي جداً...كان صوت الرعد....!
الذي أيقظني من غفوتي...من حلمي...
من تفكيري...من سرحاني وأوهامي....!
ما هي إلا لحيظات حتى عاد كل شىء على
ما كان عليه ، السكون والهدوء يخيمان على المكان....!
وعدت لقلمي ودفتري.....!

أشكرك عزيزتي
وشكراً على مرورك
تحياتي لك

الله يعافيك خواطر
تحياتي لك

ما أجمل أن يكون الكوب ساخنا

على شرفة منزل تطل على البساتين

صحبة رائعة

نعم استاذي ،
وتنظر في عينيها وتخاطبها قائلاً:
غرام وهيام ، شوق وتوق
حنين وأنين ، ءاه من الآه
أيا أم الهوا هلا بنزهة ......
لنمضي في بحار العشق جولة....
لك تحياتي وكلي فخر واعتزاز بمرورك استاذي

أما أنا فسأقول لك،،،،،،
كل الشكر لك أسامة والله غمرتني بلطفك،،،،،،
إن شاء الله أكون عند حسن ظنكم بي،،،،،،

الله يحفظك من كل مكروه على هذا الجمال

جعلتني اقرا واتمنى ان اشرب معكي فنجان القهوة

تحياتي غاليتي

أهــــلاً وسهـــلاً،،،،،بك غاليتي micha ،،،،،،،

يلا بعد رمضان نشرب القهوة مع بعض،،،،،،

إن شاء الله تعالى،،،،،،