انقذو زوجي؟؟ارجوكم
 

زوجي انسان ناضج عمره 40 سنه وعندنا طفلان....يعمل بوظيفة مكتبيه....دخل جيد.....
المهم زوجي مشكلته يشتري اغراض كثيره ...واشياء فخمه ومكلفه ....ولايستخدمها ابدا....هو بشكل عام كريم......بس الاغراض الي يشتريها عجيبه....وكل فتره يطيح بغرض ويبدا يشتري هالغرض بطريقه جنونيه......مثلا يقول ودي بخاتم فصه ازرق ....ثم تتازم عنده ويبدا يدور بجميع المحلات وكانه مرتبط بمناسبه مهمه ولازم يكون عنده خاتم مميز.......ويبدا بشلراء مجموعه كبيره من الخواتم الالماس....والاكسسوار .....وجميعها يكون مصيرها توضع بعلبها بالدولاب ولاتستخدم......وقس على ذلك كل فتره يجي بباله شي معين او نوع لبس .....مثلا يقول ابي صديري ويبدا يدور جميع المحلات ويشري جميع الصديريات الجلد والشامواه وكل الاقمشه وجميع الالوان .....بدون مبالغه حوالي 30 صديري اواكثر.....زثم تجيه الحاله جاكيتات ........حتى الحاله هذي تاتيه..بغير الملابس وباشياء هو في الحقيقه لايستخدمها ولايحتاجها.....مثلا يبدا بالبحث عن الدرابيل والمناظير بجميع انواعها ....وهو ليس من من يستخدمها؟؟او حتى يطلع للبر
واذا كان في حاله بحث عن شي يكون حالتها صعبه ويبحث من قلب وكانه الشي هذا بينتهي وهو يحتاجه جدا؟؟؟؟؟المشكله انه راتبه يخلص هعلى الاشياء المركونه؟؟؟كما ان بيتنا بدا يضيق من كثر الاشياء؟

لازم تشغليه بشي مثل الف ليله وليله يلتهي فيه عن تفكيره هالامور ويحس عنده مسؤوليه وعيال وحرمه

الزوج هذا مريض ولازم يتعالج ، كلنا نسرف ونحب التسوق ولكن بحدود والأشياء الي نحتاجها، هذا تعقيب على كلام "هلين"



تحياتي .

عزيزتي زوجك مصاب بمرض اسمه هوس الشراء
وللعلم هوس الشراء هو :-

هو ظاهرة نفسية، المصاب به لا يستطيع أن يمنع نفسه من شراء أي شيء و في أي وقت، بغض النظر عن إذا كان في أمكانة تحمل نفقاته..أو مدى احتياجه لما يشتري، فهو لا يقتصر على الأغنياء بل هو حالة مرضية لا علاقة لها بالحالة المادية للشخص. و السيدات هم أكثر المتعرضات للإصابة بهذا الداء.

وبالفعل هناك عقاقير مضاده لهذا المرض ولكن يجب مراجعة الطبيب او الاخصائي لان اكثر الحالات تعالج سلوكياً

وهذه بعض النصائح في التسوق

بالإضافة إلى العلاج السلوكي و النفسي و الذي نذكر منه الأتي في محاولة للحد من هذه الظاهرة :
* ينبغي أن نحدد الأشياء المرغوب في شرائها قبل الذهاب إلى السوق ونسجلها في ورقة صغيرة، بدءا بالضروريات ثم الكماليات، بحيث لا نترك لأنفسنا العنان في شراء كل ما نريد ونحتاج ونشتهي، إذ القاعدة تقول: ليس كل ما يُشتهى يُشترى.
* يفضل تخصيص مبلغ معين للتسوق يتناسب مع ميزانية الأسرة والكميات المطلوب شراؤها، مع تحديد وقت مناسب للتسوق، مع الحرص على شراء المطلوب دفعة واحدة دون الاضطرار للذهاب إلى السوق مرة تلو أخرى.
* ينبغي تركيز الاهتمام على السلع ذات النوعية الجيدة وليس غالية الثمن، فليس صحيحاً على الإطلاق ما يقال أن الغالي ثمنه وفيه، مع محاولة اختيار الأسواق التي يكون بها تخفيضات حقيقية، على انه ينبغي الحذر من شراء ما فوق الحاجة ولو كان الثمن رخيصاً.
* يجب ألا نلتفت كثيراً إلى الإعلانات المغرية من أجل حصر الاهتمام وتركيز الوقت التسوقي فيما هو مدون في الورقة الصغيرة، حذراً من أن نجعل جيوبنا فريسة لأصحاب الإعلانات الجذابة.
*لنحذر من أن نجعل أنفسنا ميداناً للتجريب لكل ما يعلن عنه من المنتجات الجديدة أو تعرضه الدعايات بأشكال مغرية سواء أكان مأكولات أو ملبوسات أو أدوات تجميل.
* ينبغي أن نلاحظ الأسعار، فكلما كانت مرتفعة فيمكن استبدال تلك المنتجات عالية القيمة بأخرى ولو كانت أقل جودة مادام انه يفي بالغرض.
* لنعلم أن السوق ليس بمنتزه ولا مكاناً للترفيه.
9- ليكن تسوقنا حين الحاجة وفي أوقات محددة دون تحديد أيام معينة للتسوق أو إلزام أنفسنا بالتسوق في ساعات معينة.
* ينبغي أن نحذر من الذهاب إلى الأسواق ونحن جياع، فإن العواقب غير حميدة.
* قم بالتخلص من بطاقات الائتمان و بطاقات سحب النقود قبل النزول للتسوق.
*لو لفت نظرك شيء ما و أردت أن تشتريه، لا تقم بشرائه في نفس اللحظة، بدلا من ذلك ابتعد قليلا...و لو خفت أن يباع فاستئذن صاحب المحل ليقوم بحجزه لك لمدة يوم واحد، بعد مرور اليوم في الغالب ستشعر أنك لست في حاجة إليه.

تحياتي

أ / هند الغصن ..
جئت لأرد فوجدتك قد سبقت بإجابة كافية وشافية
نفع الله بك ..
ووفق الجميع لكل خير ,,,

انا الصراحة اعارض الجميع
ومع احترامى لارائهم

ومشكلتك هذى اعانى منها انا من جهت زوجتى

وباين انك انسانة رزينة وعاقلة وماسكة بيتك عدل

اذا كنتى غير موظفة فالحل موجود
شاركى زوجك بصرفة وحاولي تشترين اشياء منها فايدة -يمكن بيعها مثلا -
وبذلك راح يخلص الراتب بدرى
وبما انة رجل وملزم بالصرف على بيتة فسوف يحس بالمسئولية
لانى اعتقد ان هذا الرجل لدية فائض من الراتب بسبب انك من الناس الذين لايحبون الاسراف

أشكر صاحب ـة الموضوع

والشكر موصول للإخوة على إضافتهم وخصوصا الأستاذة هند الغصن

بارك الله فيكم وفي علمكم وجزاكم الله خيرا

اعانك الله

تحياتي