لا علينا...و لا عليكم سلام
 

لآن تصمتون..
أيها الراقصون على الجراح..
فالمقتول ليس منكم..
و القاتل ليس منا..
لكن الدم
من أشلائنا فاح..
أما اكتفيتم؟
لم يعد يجدي
أن تٌسمعونا
الكلام المباح
شهرزادكم...لكم
لم تعد تطربنا
حكاياها
و لا شهريار
صنيعتكم
كي ينادمكم
و يبيعكم وطنا
مقابل ليال ملاح
الدمع جف في مآقينا
والدم توردت به
خدود
ازهارنا
في حلب
فلم الغضب؟
هو ليس الا..
دمنا..
يسال..
على كل حال
منذ الفتح
منذ أن رحل السلام
لم يزل يجري
لم يزل يسري
اصمتوا
لا تحدثونا عن السلام
خذوا ما تبقى منكم فينا
واتركونا نبكي
قتلانا
بسلام
فلم يعد يجدي الكلام
هذي حلب تموت
تحت أعينكم
تحت أعيننا
فلا علينا..
و لا عليكم سلام..

ماذا نقول يا أختاه..
هل نصرخ ..اصحوا يا عرب؟
فالنار نالت من أطفال حلب
أحرقت المدينة وأصبحت رماداً وحطب!؟

ماذا نقول يا أختاه
فقد احترقت غزة من قبلها
والذي جنته فلسطين وغيرها..
سوف تجنيه حلب..
فهناك رب اسمه الكريم
يمهل ولا يهمل
ويومهم أتٍ لا محالة
وسيحلّ عليهم الغضب!

شكرا لكلماتك الحزينة الموجعة
والفرج قريب ان شاءالله :)

فرج قريب ان شاء الله....شكرا لمرورك الطيب أختي..هي لحظة غضب نفست عنها بهذه الطريقة..اللهم أنصر كل المظلومين و المستضعفين..

الله يفرجها عليهم وينصرهم

يعطيك العاااافيه