التشاؤم ،،،
 

نلتقي كثيرا وبشكل يومي بأشخاص لا يتقنون فن
التفاؤل والأمل ، فهم متقوقعون دائما في دائرة من
التشاؤم والتشكي ، وأن هذا العالم قد رماهم إلى
بحر هائج ، وأن الناس من حولهم غيلان أو آكلي
لحوم البشر ،،،
هذا النوع من الناس لا يمكن أن يوفرو لأنفسهم أي
فرصة من حب الناس ، فإن كان لديك مشاكل أو
متاعب شخصيه او نفسية أو جسديه ، فعليك أن
تقصد الباب الصحيح للتشكي ، صديق تثق به أو
طبيب نفسي ، لكي لا تخرج مشاكلك الى العامة ،
لا احد يريد أن يسمع قصة كفاحك في غرفة العمليات
ولا مشكلة عانيتها خرجت منها كيفما خرجت ، فهذا
النوع من الأحاديث لن يجعل منك بطلا في أعين
الناس ،،،
وإن كان لا بد لك من الحديث ، أكتب رسالة الى نفسك
قل بها كل ما عانيته وتعانيه ، اكتب فيها كل التشاؤم
الذي تريد ، لا ترسل الرساله لأحد ، بل هي لنفسك
ثم إحرقها بعد أن تمتليء ،، كرر هذا كلما شعرت أنك
تريد الحديث عن نفسك ،،،
إن اردت أن يحبك الناس ، فلا تتكلم بما لا يعنيهم ،،

نصيحه رائعه جدا جدا. .
وياليت يتخذها البعض مسار للخروج من تلك الحاله " التشكي" ...
من وجهة نظري القاصره. أرى بأن كثرة التشكي ومن حالات تافهه وبسيطه تجعل من صاحبها مصدر إزعاج وتشويش على أفكار الآخرين.
واعتبره فاقد الثقه بنفسه تماما .لا بل ربما يتلذذ بكلمات المواساة من الجميع من دون أن يتقدم خطوه واحده. ..
تنصحو ماينفع. تقوم بتوجيهه إلى علاجات نفسيه أو روحانيه لاينفع توصفلو أن يأخذ علاج دوائي لايقتنع. .فقط يريد يطرح شكواه ويريد يسمع كلمات لاتغني ولاتنفع مثل " مسكين. .الله يكون بعونك. ..قلبي معك ...الخ " فهو يتلذذ بهكذا كلمات رغم أنها تزيد من بؤسه وانكساراته. ...
تحيه لك أبو عمر على هذه النصيحة الراقيه

قد يحتاج الانسان في فترة من فترات حياته الى البوح ،، و هذه حاجة نفسية للتخفيف من الضغط الداخلي و الوصول الى نوع من الراحة النفسية و تجنب الكبت الذي قد يعود على صاحبه باضرار عديدة ،،
لكن الى اي مدى يكون هذا البوح و لأي غرض ؟
هذا ما لا يتقنه البعض ،،
فتصبح الفضفضة عبارة عن شكوى مستمرة تتعدى المشاكلة الاساسية الى التافهة و اليومية و تصبح وسيلة استعطاف لا وسيلة خروج من ازمة ما ..

شكرا لهذه النصائح استاذ ،،

أيضاا من اﻷبوآب المتآحة لعآدة التشكي وقبل الصديق وما يسمى بالطبيب النفسي
هو البحث عن حديث نبوي ينور البصيرة ويهدي العقل او قرآءة آية من كتاب الله عز وجل تذكر القلب وتثبته

لفتة نآجحة أن سلطت الضوء ع هذا النوع من الشعور .. فهناك احآسيس مسرفة
في هذا الجآنب .. لا تشتكي من كل الموآقف المؤلمة وحسب - وقد يهون ذلك-
ولكن يقوم الإحسآس لديها بتحوير الموآقف الإيجآبية إلى سلبية وتصويرها
بحبر أسود ومن ثم عرضها ع البروجكتر القلبي كحظوظ (منحووسة)
ويبدأ الفلم الحزين الذي ولد ايجآبيا .

ع كل حآل انا أرى من فلسفتي الوجدآنية أن حآلآت الشكوى ع نوعين :
الأول / تشكي لطلب النصيحة .. لا بأس به والاقتصار فيه لمن نثق به اجمل - ان وجد -
والإنسان بفطرته اجتمآعي وسيبقى ناقصا محتآجاا لغيره

والثااني / التشكي طلباا للتخفيف والموآسآة .. وهذا مستنكر من الرجل مؤلوفا من المرأة
هي فعلا صفة منبوذة ان تصدر من الرجل لمصادمتها للكثير من صفااته الفطرية .
لكنها في المقابل صفة مألوفة في المرأة بل قد تكون مطلوبة ..^
لأن الشكوى الاستعطافية لدى المرأة ضرب من ضروب النعومة والتميز بها عن فطرة الرجل ؛
فالرجل لديه نزعة لا تملك فطرته التخلي عنها .. ألا وهي حب الاحتواء ..!
فبحضور الشكوى والاستعطاف من قبلها يأتي الاحتواء والاحتضان من قبله مقبلا وبكل سعادة وسرور .
لأنه وببسااطة طفولبة .. تجد الفطرة ضالتها عند الآخر .. فتكمل لهآ الفرآغ المفقود .."

فتحنا لك الباب يابو عمر 765yh5
وسع صدرك ارجووك هههههه
الموقع نفساني ياخي وانت النفساني براسو وودانو 34e

شكراا اميرتناا الطيبة .. تعليقك ومشاعرك الجميلة تؤيد كلامي ESWVG

والله مو حلو التشكي للناس يااموره
لانهم بعدين بعايرونك باللي قلتيه لهم وتنصدمون
افضل حل تشكي لربي العالمين لانه هو الوحيد اللي راح يحس فيك ويغير مافيك لان بيده كل شي
اما الناس فما راح ينفعونك بشي بالعكس فيه ناس تضرك والله يبعدنا عنهم

شكلها القضيه كبيره هههههههههههههه
راح ارجع للرد عليكم ،،،

عن نفسي اذا فضفضت اندم ندم شديد جداً ودائماً اسمع انتي قوية يا حنين شلون تتشكين

وارد واقول انا ما اشتكي انا احكي اسولف مريضة مثلا او مريت بظرف ما وبعدها خلص لكني لابد ان اغير منهجي حتى فضفضة احاول ان اقتلها بداخلي الناس ماعادت تحتمل وبنفس الوقت ماتبي تسمع

وصرت اسجل ما اود قولة مؤخرا بخواطر او شعر قصيد تغريدات توبيكات يصير طلعت جزء يسير بشكل جميل

شكرا استاذي ...

ممتازه حنووون
من جد انا كنت زيك زمااان
حسيت اني ابغى افضفض فصرت اكتب زي القصص والخواطر الصغيره حسيت اني شاعره ايامها ههههه
احسن ماتفضفضي لاحد ويجي يعايرك بعدين او يقول انتي كنتي وكنتي او قلتي لي او صار لك كذا تنصدمي وتجرحي بنفس الوقت

تحيه لك عزيزي باسم
والشكر الموصول لتواجدك معنا ،،،،
الحقيقه ياعزيزي أنه ما عاد الناس يفرقون بين طلب النصيحه أو التشكي ،،،
حتى في حال التشكي يتشكون فقط دون إرادة منهم لفعل شيء ينفعهم ،،،

نعم صحيح ، أصبتي مكمن القصد ،،،
لا بأس بأن يبوح الإنسان بما لديه احيانا لكي يستفيد ، يبحث عن حل لمشكلة
أو يبحث عن نصيحه لكي يتدارك الأمر السيء الذي يعيشه ،،،
أما ان نبقى نتقن فن التشكي فقط دون التقدم ، فهذا استعطاف ،،،
اشكرك امل الروح ،،،،

عزيزي خالد
انت امسكت الأمر من وسطه ، وهذا رائع منك ،،،
وحين نقول التشكي ، بكل أسف نحن نرى الجنسين يمارسون هذه العادة ،،،
ولا يذهب فكرك لبعيد اننا نحارب التفريغ ، او نحارب طلب النصيحه ، ولكن
أقولها بكل تجرد ، أن التشكي في معظمه صار استعطافا ، وكأن هذا سيجعل
منه بطلا ، يستعطف الناس دون جهد منه للوصول الى حلول تريحه ، فهو
يريد التشكي دائما ، وليس لديه المقدرة على العطاء ،،،،

اهلا الأميره التائهه
كلامك صحيح ، ولو رجعتي لأصل كلامي فوق ، تلاقيني قلت عليك أن تبحث عن طبيب نفسي
او صديق تثق به ،،،
لكن حتى هذا الصديق ، لأي مدى لديه الإستعداد بأن يبقى يسمع شكوى ؟ الى أي حد يستطيع
هذا الصديق تقديم النصح والإرشاد ؟ سيصاب بالملل ، ثم يبتعد ،،، لأنه من حقه أن يعيش
بهدوء ، فهذه الشكوى تؤثر على نفسيته إن زادت عن حدها وصارت روتين يومي ،،،