هل تعتقد -أو كنت تعتقد- أنك المهدي المنتظر؟ ادخل هنا فضلا
 

مرض الفصام العقلي او المالنخوليا (كما تسمى في الطب القديم) هو مرض عقلي يتسبب في فساد الفكر والتخيل..
وهو يعرض للرجال اكثر وللنساء افحش فمن هذا المنطلق ربما لا تستطيعين السيطرة على افكارك الذهانية..
واما بالنسبة لفكرة المهدي المنظر فالمريض الفصام عادة ينفصل عن الواقع فيبدأ في العيش في ضلالاته وعالمه الخاص به بناء على خلفيته الفكرية في عقله الباطن وخاصة الافكار والهوايات التي كان يحبها او مشغوف بالبحث فيها..
فلو على سبيل المثال اصيب شخص ما بالفصام العقلي وكانت خلفيته الثقافية وهواياته كرة القدم فسيبدأ يعيش في ضلالات عالمه الخاص بكرة القدم..
فيبدأ يتخيل مثلا انه كرستيانو رونالدو او ميسي او مردونا او بيليه او انه حكم دولي شهير ونحو ذلك..

فمن هذا المقياس الفكري تبدأ تظهر على السطح افكار وضلالات الذهان من العقل الباطن الى العقل الواعي

الأخ الكريم، مرحبًا.

أخوي أنا لا أتكلم عن الفصام أتكلم عن الذّهان الذي يصاحب نوبة الهوس لمرضى ثنائى القطب. لا شك أن ثنائي القطب -بشكل عام- أخف شدة من مرض الفصام فاحتمال الخروج من حالة الذهان أكبر.

ثانيًا أريد تجربة أحد تعرض لهذه الحالة -ادّعاء أنه المهدي- بعرض دوافعها و تفاصيلها، و هل خرج منها؟ و كيف؟

الذهان هو نفسه الفصام والفصام هو نفسه الذهان ولا فرق بينهم..
فقد يكون الذهان متلازم مع اعراض اكتئابية وقد يكون الذهان متلازم مع اعراض الهوس وقد يكون الذهان متلازم مع اعراض الانفصال عن الواقع.. فالذهان والفصام والضلالات هي كلها مسميات لمرض واحد ولا فرق بينهم
فالفصام اذا ارتبط مع الهوس يجعل المريض يشعر بانه شخص عظيم او انه اله او نبي ونحو ذلك..
واذا ارتبط بالاكتئاب فعادة يصاحبه شعور بالاضطهاد او المراقبة او ان الناس يكيدون له او يريدون ايذائه فيصاحب الفصام شعور شديد بالخوف والكرب والغم والكآبة..
واما اذا ارتبط بالانفصال عن الواقع فيصبح المريض غير محيط بما حوله ويبداء بالعيش في عالم غير العالم الذي يعيش فيه البشر وعادة هذا النوع من الفصام لا يصاحبه اكتئاب او هوس ولكنه في نفس الوقت اشد انواع الفصام لان المريض بهذا النوع من الفصام لا يدرك انه مريض بسبب غياب عقله عن الواقع وتتدهور معه كل وظائف المريض العقلية فيصبح يسير في الشوارع والطرقات بلا هدى ولا يدري وين الله حاطه وهذا ما يسمى الجنون بالعامية..

فالفصام مرض يطلق على عدة امراض واعراض عقلية وليس على مرض او عرض عقلي واحد

نعم عزيزتي مرت علي هذي الحاله و دوافعه اني كنت بدون وظيفه و غير متزوج و غير مرتاح في حياتي , فذهبت للاحلام علها توفر لي شيئا مما لم يوفره لي الواقع فظننت و مع الاحداث الجاريه في فلسطين وقتها عام 2004 و الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين , ظننت نفسي اني القائد العربي الذي سيحرر فلسطين
ثم تطور الموضوع خلال شهر في اني اعتقدت و ظننت اني المنتظر و اننا في اخر الزمن و اني سأقاتل الدجال و ان اليهود يلاحقونني و يحاولون اغتيالي
و ان الاخبار تتحدث عني و العرب يبحثون عني فمشاعر الخوف كانت ملازمه لي في تلك الحاله إلى ان اصبت بالفصام اخذني ابوي الى الدكتور و في طريق ذهابنا للمستشفى كنت اظن ان عملية اغتيال ستجري لي ههههه صرف لي الدكتور زيبركسا على ما اذكر 10 ملجرام مساء و سيروكسات 20 بعد الغداء في الظهر ,, تحسنت كثير كثير و ذهب الخوف و الحمدلله استمريت شهرين و نصف و تركت العلاج ثم جلست ابحث هل هي صحيحه احاديث المهدي
طلعت انها خرافات و انه لا مهدي منتظر و لا دجال و لا هم يحزنون و ان هالخرافه موجوده لدى الشيعه و لدى السنه اطلعت على انواع الضلالات النفسيه
و جدت انه مذكور فيها ان المصاب يعاني من ضلالات انه المنتظر او انه المخلّص

حنيّت كثير لدواء الزيبركسا

الحمد لله على شفائك زميلتنا انفال

ماراح اقول شنو اعتقادي لكن تقريباً مشابه

اولا القرآن بقرآته لقيت اللي يقبت معتقداتي اللي كنت ارفضها وبنفس الوقت قريت اللي يهدمها وابتدا الصراع
وكل ما اقرا اقرب للحق

ثانيا كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان وكتاب تلبيس ابليس وكتيب الاصول الثلاثة والقواعد الاربع ونواقض الاسلام

والباقي جهاد والمشوار للحين طويل مع الادويه وكلنا في الطريق الي الله محد كامل

حصل معي هذا الاعتقاد مرتين، وقت المرض، وبسبب شخصيتي المتناقضه، احيانا اعتقد بالمهدي واحيانا بالدجال، اعتقادات تختلف في الساعه الواحدة اكثر من مرة،

الحقيقة حاولت اكثر من مرة معرفة لماذا هذا الاعتقاد، وحاول احلل الامر من عدة اوجه، لكن لم اخرج بجواب شافي عن مالدافع ولماذا حصل هذا الاعتقاد.


الانسان كائن معقد جدا، لا هو بآلة ومادة ممكن قرائتها گ1+1=2 ولا هو بمعجزة وكائن خارق يستحيل المنطق الطبيعي في قرائته، انما مركب من هذه الحالتين،




ايضا، حسب تجربتي الشخصية، فاعتقادي بالمهدي، لم يكن مجرد فكرة اسقطت في راسي، بل سبحان الله اجد ( في وقتها طبعا) امور غريبة تحدث وانا امنطقها من منطلق اني المهدي، اجد احيانا امور لا يمكن تفسيرها، واحداث مترابطة بالفعل، لا اعلم مالذي يربطها سوى مجرد اعتقادي بالمهدي،



انا باعتقادي ، وحسب منطلق ما كان خيالا، سيصبح واقعا، وانه قد نخلق وجودا بمجرد المعنى، ان المهدي وجوده من عدمه، سيكون بحسب اعتقاد الاغلبية، وان كان هناك وسيوجد المهدي، فسيكون قد مر بمثل حالاتنا،انما الاختلاف ان الله قد وفقه وهيأ له الاسباب والقدرة والامكانيات،

البعض يعتقد بالمهدي، واخر بالنبوة، والبعض بالالوهية، ايضا ان روح جده سكنت فيه، او القائد الفلاني، اعلم ان الاعتقادات المغلوطة تختلف حسب الثقافة والمعرفة، فالملحدين الذهانيين، يعتقدون بامور وهمية لكن حسب ثقافتهم،



انما الذي يجمعهم، هو قيمة هذه الفكرة، ومعناها لدى الشخص، والثقافة

انا مره كنت جالس لوحدي ودخلت على منتدى اسمه الملاحم والفتن ولقيت حديث هذا نصه (المهدي رجل من ولدي عمره أربعين سنه في خده الايمن خال اسود وفي روايه في وجهه خال )انا لما قريت الحديث الجنين لأن عندي حبة خال على خدي اليمين وحبة خال تحت الشقه السفليه وانتقدت أنه انا فعلا مع الوقت صرت أفكر متى انصر المسلمين والي خلاني أشك أكثر اني رحت لشيخ وقلتله الحديث وقالي حديث صحيح وطالع فيني وقال أنت في وجهك خال يمكن أنت ولما رحت لشيخ ثاني قالي لا المهدي اسمه محمد وأنت اسمك باسل وضحكت على نفسي