مريض (الفصام) هل هو خطر على غيره!
 

أخبرني الدكتور الذي أتعالج عنده أن مريض الفصام هو خطير على الغير وأنه بمجرد شرب الدواء تذهب الخطورة!

وأنا بذاتي أنكر مثل هذا الشيء..

وإنما يستحق مريض الانفصام أحيانا السجن لمدة ثلاثة أيام حتى ترجع إليه روحه وحساباته..

شاركوا في هذا الموضوع لتكسبوا الأجر..

ولعله يطلع على النقاش بعض الدكاترة فينقله إلى المستشفيات..

إذ ما ذنب المريض بالاختلالات العقلية عندما لا يرحم ويذهب به إلى المستشفيات ويشرب عقاقير الأدوية طول عمره.. ولا يتمتع بشبابه ولا بعقله.. وإنما يبقى أسير الأدوية؟

تلك إذاً قسمة ضيزى..


والله أعلم...

ما هو المطلوب مني كمريض بالفصام... حسب رأي الدكاترة!

هل المطلوب مني إقناع نفسي بأني مجرم!

حاولت ذلك واقتنعت؟!

وتخيلت أن معي أسنان ضارة لا كأسنان البشر وإنما كأسنان السباع..

لكن نفسي تاقت إلى التوبة إلى الله تعالى..

إذاً فما الفائدة من أخذ الحبوب والإبر النفسية؟! إذا كنتُ ضاراً بالمجتمع فإني أستحق السجن لا الحبوب!!!!

كانوا في القديم يسجنون المريض إذا تغير عقله ويقيدونه حتى يفيق من جنونه وإيذائه..

أما الآن فهو تعذيب نفسي وجسدي للمريض بهذه الحبوب النفسية الكيميائية التي لا تبقي ولا تذر...


مع السلامة...
؟؟؟ !!

ماهي ذيك الخطورة الي يعتقدها الكثير ربما فقط تقلبات مزاجيه وهلوسه وكره للآخر اما ان هناك خطر كتقل او ايذاء لا اعتقد حتى المجنون المسلوب العقل ليس له خطر حقيقي على الاخرين وكثير من البيوت بها مجانين صرح ومتعايشين مع الناس .. الاطباء جعلوا اسم لكل
حركه او هاجس فيك وصنعوا له علاج واوهمونا اننا مرضى يستعصي على الناس العيش معنا