فضفضة وبس
 

السلام عليكم
كيفكم معاشر الخائفين 🌚

عندي تساؤلات كثير
وكلامي بيكون مو مرتب

الرهاب الاجتماعي أكلني أكل ،
يعني صرت أكثر زهد في الدنيا
فقدت الشغف
أفكر كثير بلحظة الموت وفراق الدنيا
ما عاد يهمني مدح الناس
ولا أبغى ارتبط بأحد من الناس

مع هذا كله ما زال الخوف موجود !
أستغرب كل هذي اللامبالاة اللي وصلت لها وما زلت أخاف من الناس؟
في الوقت نفسه انا أعرف زين إن الناس كائنات غير مخيفة ، وان رأيهم ما حيقدم ولا يأخر، وان كلامهم ما يهم
اعرف ان خوفي سخيف وغير منطقي أبدًا
السؤال : ليش ما زلت أخاف !

عشان كذا ما أقدر أتقبل نفسي مع وجود الرهاب ، ولا أتقبل هذا الخوف السخيف
انا لو اني شخص سليم ويجي مريض رهاب يحكي لي عن مشكلته راح استغرب واستحقر مخاوفه

سؤال: نفسي أعرف هل الرهاب مرض نفسي بحت واحنا قاعدين نضيع عمرنا بالكلام الايجابي وغيره من العلاجات الغير دوائية!!!
هل الحل في العقاقير فقط؟؟

او انه بسبب العين والجن؟؟
وعلاجه بالرقية !!

الرهاب أمره محير جدااااا

الحمد لله على كل حال
راضي بقضاء الله
وأسأل الله أن يثبتنا على الدين حتى نلقاه

والله معاد الواحد يدري
انا وصلت مرحلة افكر انهي حياتي ولاولى خوفي من الله ومابعد الموت لأقدمت عليها
لامرتاح عند الأهل ولا عند الناس ولا اقدر اكون علاقات واصدقاء ولا اقدر اروح اماكن كل شي منطوي على الخوف والقلق مرات تحس انه راح عنك وتقدم وتحظر مناسبة مثلًا فجأة قلبك يدق بسرعة وحالاتك حاله !!
ويرتفع القلق وتقول الناس بتلاحظ الله يلعنه سبعون لعنه من مرض .

مافي شي في الأرض إلا وجربته من ادوية عشبيه كل شي بلعته مافاد اخرتها شي اسمه ليثانين اخذته فتره وجاب فيني العيد خفض معدل ضربات القلب لين خلاني اخاف انه قلبي يوقف وتركته .

اقولك مره مافي حل إلا الأدوية الكيميائية الي تقتل فيك الحياة مره وحدة وتخليك تحس بشعور الامبالاة بس تشلع الرهاب منك .

الحال من بعضه
انا صابر على الناس
احب امشي الوضع ماحب اتناقش
حتى احيان حتى لو الحق معي
مدري متى راح اخذ حقي
بس من يكون راح الضحيه
اللي راح انفجر بوجهه
واطلع قهر السنين فيه ..