هل التسوق مُتعة أم مرض ؟؟
 

http://www.stocksvip.net/p/ps/(53).gif



هناك كثير من الدراسات النفسية الاجنبية والعربية التي اهتمت بالاجابة على هذا السؤال وكانت النتائج غريبة في بعض الاحيان ومنطقية في احيان اخرى.


إحدى الدراسات كانت حول إقبال النساء على شراء الاحذية (أجلكم الله) عندما تكون المرأة محبطة، وفعلا ثبت نفسيا بعد هذه الدراسة التي اجريت على 500 امرأة ان شراء الاحذية بالذات تُشعر المرأة بالراحة النفسية عندما قرأت ويقرأ غيري هذا الامر يستغرب ولكني جربت في احدى المرات ذهبت للسوق وقد كنت محطبة جدا ومتضايقة وبدأت ابحث عن حذاء جميل الشكل ومناسب وبعد اكملت الجولة بين المحلات واشتريت ما أردت انتبهت إلى بالفعل اشعر ببعض الراحة النفسية والهدوء النسبي لذا فالامر مُسَلم به ان التسوق حاجة نفسية بعد كل شيء ولكنه سرعان مايتحول الى مرض يكون ضحاياه الازواج الذين يكون هدفهم الاساسي هو تسديد قيمة هذه المشتريات وتوفير المال لشراء القادم، لذا بحث العلماء عن حل لعلاج ما أطلقوا عليه "حمى التسوق"، وكان أن تفتق ذهنهم عن عقار جديد من المقرر طرحه في الفترة المقبلة ..

وهو حسب أقوال العلماء سوف يسهم في إحجام النساء عن التسوق ومنعهن من إنفاق الأموال الباهظة على شراء سلع غير ضرورية.

اكتشف هذا العقار الأمريكي من أصل لبناني وهو أستاذ من جامعة ستانفورد من خلال تجربته التي خضعت لها نحو 100 سيدة وحققت نجاحا بنسبة 70 %، واتضح أنهن شعرن بالمرح الزائد وعدم الرغبة في صرف أي نقود، وعمل العقار على حفظ البقية الباقية من مدخرات ونقود الأزواج، الذين يقفون عاجزين أمام طلبات زوجاتهم.

يحتوي العقار على مواد تستخدم في تهدئة الأعصاب، وضد حالات الاكتئاب ولكنه لم يتم طرحه تجاريا في الأسواق العربية، ولكن هناك كثير من الأزواج في انتظاره بفارغ الصبر فهل سنراه يوماً؟


لربما فيه الحل المناسب لمشكلة البذخ خاصة في دول الخليج فهناك احصائيات تذكر ان المرأة الخليجية بالذات تنفق سنوياً 1.7 مليار دولار على مستوى دول الخليج، وهذا الرقم بواقع الامر ماهو الا مؤشر لبيان مشكلة ادمان النساء على التسوق غير المدروس كما أكدت إحصائية سعودية شملت 938 عينة من الفتيات والسيدات أن حوالي 33 % من النساء يتسوقن أكثر من 5 مرات في الشهر الواحد،

وأشارت 284 سيدة "30.28% " إلى أنهن يفضلن التسوق من مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر، بينما أفادت 338 امرأة 36.03% أنهن لا يذهبن إلى الأسواق إلا مرة واحدة في الشهر.

كما كشف استطلاع رأى آخر أن السعوديات يتخذن التسوق كبديل للتنزه، والترفيه يخفف ضغوطهن النفسية في ظل تقلص المساحات المتاحة لهن لممارسة نشاطات اجتماعية أو رياضية. وتبين من الاستطلاع أن الأسواق تستهدف بسلعها ومنتجاتها فئة النساء أكثر من الرجال، ومهما كان الدخل محدوداً، فالكثير من الفتيات يرغبن في شراء أفضل وأجمل السلع بغض النظر عن الأسعار والكثير من الرجال لا يتفهمون هذه الحقيقة.


وهناك بعض الدراسات التي ربطت الزوج بهذا الهوس بالشراء فقالوا ،،، قد يكون الزوج أحد الأسباب التي تدفع السيدات لهوس الشراء بسبب وبدون سبب، حتى وإن كانت الزوجة غير مسرفة، حيث أشار الخبراء إلى أن إهمال الزوج للمرأة يدفعها للبحث عن حل لتثأر من خلاله لشخصها وكرامتها، فتتعمد الرد على زوجها من خلال جيبه الخاص، معتبرة أن ماله عزيز عليه فتقوم بصرفه بشراهة مبالغ فيها.


وهذا ما أكدته دراسة أعدتها كلية الإعلام "جامعة القاهرة" حيث كشفت أن المرأة تتعرض لإغراء الشراء والتسوق أكثر من الرجل لأنها تجد في ذلك فرصة للتنفيس عن الضغوط والمشاكل التي تتأتى من خلال علاقتها بشريكها، فهو مشغول عنها دائما بعمله في النهار وأصدقائه والتلفزيون والكمبيوتر في الليل، فتجد في السوق والتسوق رفيقاً تفرغ فيه ما يصيبها من قلق وتوتر وتعب نفسي.


وقد أوضحت الدراسة أن نحو 80% من الإعلانات التليفزيونية موجهة للمرأة لأنها صاحبة قرار الشراء في الأسرة، ولأنها على عكس الرجل، تنقاد بسرعة وتضعف أمام بريق الإعلان، والفرق واضح بين الرجل والمرأة في ذلك.

ولكي نتعمق اكثر بمعرفة ما الذي يدفع السيدات لحمى التسوق؟


ترى الدكتورة عزة كريم أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث - أن الرجل بعد الزواج يشعر بأنه ليس مضطراً إلى الإسراف، بل إلى الإمساك على نفسه ليدخر للأسرة وللمستقبل، بينما تشعر المرأة بأن من أولوياتها الاستمرار في الإنفاق على نفسها ومظهرها لتحافظ على صورتها الجميلة في عيني زوجها، وهذه فكرة تتوارثها الفتاة وتتربى عليها، ومن هنا ترى أن التسوق وسيلتها الوحيدة، للاحتفاظ بقلب رجلها.


وتضيف الدكتورة عزة كريم أن ظاهرة الإدمان ليست موجودة لدى النساء فقط، فهناك رجال أيضاً يعانون من مرض الشراء والتسوق ويبدلون ثيابهم وساعاتهم وأحذيتهم أكثر من بعض النساء، وهذا يدل على أن مغريات المدنية الحديثة تصيب الرجال والنساء على حد سواء، مما يعني انه قد يكون تعويضا عن حرية مفقودة أو ضعف ثقة بالنفس، وليس فقط جوعاً أو انتقاماً من الطرف الآخر.


وأكد الدكتور شريف مراد اختصاصي الطب النفسي أن بعض الزوجات يعانين من مرض الشراء والتسوق من دون تمييز أو حاجة حقيقية إلى ما يشترينه، وأحيانا يعمدن إلى الاستدانة حباً في التسوق، وهؤلاء النساء مصابات بالهوس العقلي، ومن أعراضه ارتفاع الحالة المزاجية والإحساس بتضخم الذات والكبرياء، وهو مرض وجداني يصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال، نتيجة لاضطراب عاطفتهن.


وحتى لا يقع الظلم على عاتق حواء فقط أوضحت العالمة النفسية من جامعة "جلاسكو بكاليدونيا سينتيا ماكفاي" أن مجموعة كبيرة من النساء يعتبرن التسوق مناسبة اجتماعية، ويهمهن رؤية ما الذي يشترينه، في حين أن كثيراً من الرجال لا يقومون بالتسوق في الشوارع التجارية وإذا احتاجوا إلى أي شيء فإنهم سيتوجهون إلى الانترنت ويطلعون على الأشياء المعروضة ويفترضون أنها جيدة ويشترونها، وقد أكدت العالمة إن المرأة تحب الشعور بملمس القماش، وبالنسبة إليهن فإن التسوق يعد السمة الغالبة حيث أنهن يفضلن الذهاب للتسوق مع صديقاتهن للحصول على نصائحهن قبل الشراء.


آخر المقال علي ان اضع بعض النقاط التي تساعد على تسوق صحي غير مؤذ، واولاها ان تتسوقي في فترات راحتك النفسية، وبالتالى ستختارين ما يناسبك دون التقيد بتقليد الأخريات أو ممارسة التسوق لمجرد التنفيس عن الضغوط.


لا تكررى لونا ربما عندك ما يشبهه فافحصي دولابك قبل النزول للتسوق فهذه المهمة ستجعلك تتخلصين من القطع التي أصبحت في غنى عنها بوضعها بنظام في أكياس وإهدائها إلى لجان جمع الصدقات العينية.


لا تتسرعى في دفع النقود قبل أن تجربيها واحتفظى بحق ردها خلال يومين.


اجعلي هذه الأسئلة الثلاثة نصب عينيك عند الشراء وبعدها قرري :


هل هذا الشيء يلائمني تماماً؟

هل زادني أناقة؟

هل يوجد لدي ما يناسبه من إكسسوارات؟


ان كانت الاجوبة تشجعك على الشراء فلا ضير..


منقووووووول

أنا عن نفسى لما أكون مكتئب ألجأ لموضوع التسوق ده...مش عارف ليه؟؟؟

شكرا على النقل والموضوع الظريف

انا احب اشتري كل شي

مع ان الاشياء اللي احب البسها قليل بالنسبه للي اشتريها


انا اتوقع بل اجزم اللي فيني مرض


لان حبي للشراء والتسوق غير طبيعي


تسلم يمينك حبيبتي الوقاااار

حالك مثال حي لما ذكر هنا..

شكرا لمرورك..

الله يسلمك غاليتي..

انصحك بعدم الاسراف والتبذير..لانه منهي عنه..

وحاولي تتصدقي للفقراء بمالديك..بارك الله فيك..

ماشاء الله عليكي يالوقاار اعطيتي الموضوع من كل جوانبه ...

باختصار

هناك نوعان من التسوق ..

1.تسوق ناتج عن اضطراب وقلق او فراغ نفسي .....

2.تسوق اتباع للموضه وليكون صوره جديده دائمة التجدد دون وعي وثقافه ....


اذكر في برنامج اجنبي جاؤوا الى منزل احدى النساء تقولي كأنك تدخلي مستودع صناديق لاغراض قديمه ولازالت بغلافها حاول زوجها بمنعها من المال فكانت تأخذه منه سرا وتذهب لشراء كل ماعليه تخفيض وتحاول ان تأخذ كل الكميه المتبقيه ..يالله تريحهم من عناء اين يذهبون بها على حساب جيب زوجها ..

تحياتي لك ....

شكرا لمشاركتك اختي الاولى..

ولكن الا ترين ان النوع الثاني من التسوق (اتباع الموضة)ايضا ناتج عن اضطراب نفسي..؟؟

وعن تجربة شخصية ارى ان التسوق في السعودية هو نتيجة للقلق النفسي واما في سوريا فقليل ان نفكر بالتسوق..

ليس اضطراب بقدر ماهو هوس تسوق ...مجموعة نساء فاضيين وفلوس مش عارفين يصرفوها وين بيحطوها في الاسواق لمتابعة كل جديد ....

حسب الدراسات وكما ذكرتي هي مشكله كبرى خاصة لدى النساء في جميع انحاء العالم لكن قد تجدين الكثير من النساء الاتي لاينصغن للتسوق بهذا الشكل المفرط ....

التسوق ،،، متعه ،، ومتعه ما بعدها متعه ،،،
ولكن إن صار التسوق رئيسيا وبرنامج يومي ، صار أشبه بالمرض ،، او صار مرضا ،،،،
عن نفسي ، استمتع جدا بالذهاب الى السوق ،،، ولكن لم أصل الى درجة المرض ،،، لأنني اتسوق فقط يومين في الأسبوع ،،،

الحوراني..
لأنني اتسوق فقط يومين في الأسبوع ،،،

التسوق انواع في تسوق كامل من مواد غذائيه وملابس هذا الي تقصده ...

او تسوق حاجات ضروريه للاسبوع ...

صحيح كلامك اخ الحوراني..فيه متعة..

ولكن هل مرتين في الاسبوع لا يعتبر مرضا..

لاننا مثلكم ومع ذلك نتهم بمرض التسوق..

انا اتسوق مرتين في الأسبوع للأشياء الضروريه ،، مقاضي البيت ، وأحيانا أشياء شخصية لي أو للأولاد ،،، ملابس عطور وخلافه ،،، يعني نهاية الأسبوع لازم يكون فيه جوله تسوقيه ،،،
التسوق يكون مرض عندما يصبح الصرف من أجل الصرف ، لا من أجل الضروريات حتى وإن كانت غير مستعجله ،،،،

التسوق يكون مرض عندما يصبح الصرف من أجل الصرف ، لا من أجل الضروريات حتى وإن كانت غير مستعجله ،،،،

http://alzezavon.jeeran.com/SahLsanek.gif

استغرب احيانا ، ادخل أحد الأسواق ، فأجد رجل او إمرأه او كليهما ، يدفعان عربتين محملتين بطريقة جنونيه ، احاول النظر والتمعن جيدا بمحتوى العربات ، فاسأل نفسي ، هل يعقل أنهم سوف يستخدمون كل هذا ؟ ام أن النصف سيتعرض للتلف قبل صرفه ؟؟؟
لا أدري ، أرى البعض يمسك بالبضاعه عن الرفوف ويرميها في العربة بطريقة عشوائيه ، لا ينظر حتى الى تاريخ الإنتاج ، أو الى السعر ،، حتى يهيأ لي أحيانا أن السوق يمنح البضاعه مجانا ،،،،
أما في أسواق الملابس ، فالمصيبة ليست اقل من أسواق المواد الغذائيه ،،، فتجد المرأه تدفع عربة محملة لنصف متر زائدة فوق العربة ،، وعندما انظر الى المحتويات ، أجدها ملابس بكل القياسات احيانا ، وكأن المرأه لديها في بيتها معسكر من الأطفال ، بينما هي لديها طفل او طفلين يرافقانها في السوق ،،،،
أحيانا أسأل نفسي ،،، هل يعقل أن هذه المرأه تصرف الفلوس من أجل الصرف ؟
بعض النساء يقلن ، لا تتركي مالا في جيب زوجك ،، لأنه قد يتزوج عليك لو امتلأ جيبه ،،،، وبعض الرجال لديه الإستعداد بالتنازل عن نصف راتبه للتسوق ليوم واحد في الأسبوع لكي يخلص من زوجته ذاك اليوم ، لأنه موعود بسهره مع اصدقائه ،،،