أيهما اقوى الحب أم الخوف؟!؟
 

يوجدان في كل نفس بشرية الحب و الخوف .

وكذلك في جميع علاقات الإنسان نجد أن للحب والخوف مكان حتى في العلاقة مع الله عز وجل.

وهو ما يتمثل في جانبي الخوف والرجاء.

وما أريد الحديث عنه هو حول علاقة الزوجة بزوجها أو علاقة الأخ بأخيه أو الابن مع أبيه

وغيرها من العلاقات التي قد تجتمع فيها جوانب المحبة وجوانب الخوف.

ما أريد طرحه هو هذا السؤال :

هل الحب أقوى تأثيرا أم الخوف؟
مع رجاء الاستدلال ببعض المواقف التي تدلل على رأيك.

مثال للتوضيح .

قد تستجيب الزوجة لطلب من طلبات زوجها حبا له وقد تستجيب له خوفا منه إما لانه متسلط أو لأنها تخاف من غضبه وبالتالي من إغضاب ربها.....وهكذا.أرجو من المشاركين المشاركة بما يفيد الموضوع.
والله ولي التوفيق،،،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 

أخي الكريم هولمز...

إنك على حق .. فأساس كل علاقة يكون الإنسان طرفا فيها.. إما الحب.. أو الخوف.
و سبحان من كانت عبادتنا له... خوفا.. و رجاءا.

و لكنني أعتقد يا أخي أن أساس أي علاقة... هو الحب.

فالابن يحب أمه... لذا يبدأ حياته على طاعتها.
و الزوجة تحب زوجها... لذا تريده أن يكون سعيدا... أبدا.
و الزوج يحب زوجته... و يرغب بإسعادها.. قدر ما يستطيع.
...
...
و الله تعالى... يحب عباده... و يحبه عباده. و يريدون رضاه قبل كل شيء.. و أي شيء.

و لأننا بشر...! بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان.. و تداخلات.
لابد و نحتاج في حياتنا إلى أن نخاف...

فعندما يبدأ الطفل باختبار حدوده في الحياة.. و معرفة ما يمكنه فعله.. و ما لا يمكنه. يعاند.. و يرفض.. و يبكي.. و يصر. و يكون بحاجة في هذه المرحلة إلى ضبط... إلى أن يستوعب النتائج السلبية التي يمكن أن تحدث نتيجة عناده.

و عندما يختلف الزوجان.. و يحاولان النقاش بأفضل الأساليب.. و أرقى طرق الإقناع.. و بالحب.. و بالود.. و بالرحمة...... و يصلون لطريق مسدود... ( و قليلا ما يحدث ذلك ) يأتي دور القوامة... و يضطر الزوج مكرها أن يتخذ القرار مفردا... ليسير مركب الحياة.

و الله تعالى... عندما تلهينا الدنيا.. و تعمي قلوبنا عن حبه.. و عن كونه مالك الملكوت.. الذي بيده كل شيء.. خالقنا.. و مصورنا.. و مبدع السماوات و الأرض...
عندما نغرق في نعمه علينا... فلا نعود نرى منها إلا لذتها. و ننسى من أغدق علينا لذتها.. و من بيده سلبها بلحظة.. و من أعد منها جنانا لمن أحبه واتقاه...
عندما نبتعد إلى هذا الحد... لا ينفع معنا إلا الخوف...
الخوف من غضب الله تعالى.. و من النار.. و من مصائب الدنيا و الآخرة.





نعم يا أخي... إن ما يكون علاقاتنا هو الحب... و ما يحكمها هو الخوف.

جعلنا الله ممن رضي عنهم.. و أماتهم على فطرة الإسلام.

أستودعك الله تعالى يا أخي الكريم.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العلاقة مع الله شيء اخر لا اريد الخوض فيه هنا
-----


انبوبيا ( بشريا ) هناك

علاقة تنشاء من الخوف ( لا يوجد ) واي ( علاقة تنشاء بسبب الخوف لن يخالطها حب )
العلاقة تنشاء باللي تسمونه ( حب )
ويؤثر فيها ( الخوف من فقدان الحب هذا )
---

الخوف له مواقف يتجلى فيها اكثر
والحب له مواقفه و تكون له الكلمة الاولى و الاخيرة

----

اعتقد ان الحب ( كما يحلو للبعض ان يسميه ) يطغى اكيد على الخوف لا صار يحتاج الاحساس بشعور واحد فقط اما خوف او حب

مشاركة تشكرين عليها يا فتاة مسلمة وكذلك الشكر يوصل لك يا شراني

ولكن لما لم تذكرا مواقف أو قصص تدل على رأييكما.

اتمنى التفاعل والمشاركة من الجميع أم ان الخوف أو الحب يمنعنا!!!!

مرحبا،،،
وقفت كثير عند مقالك اخي هولمز،،،
الخوف اقوى ام الحب ؟؟؟
اعتقد انه يتحدد على حسب الشخص وحسب الموقف ،،،
واعتقد ان الخوف قد يكون لسبب مرضي ،، والحب طبيعي.

السلام عليكم
 

أظن أن الحب أقوى .
بدليل أن المشاعر التي يغذيها الحب تستمر في كل الظروف.
أما المشاعر والاحترام والطاعة الناتجة عن الخوف فان عمرها قصير متى ما زال المؤثر انتهى كل شئ , مثلا لو غاب الشخص الذي نحترمه لخوفنا منه أو مرض أو فقد سطوته وقوته فانه لا يبقى له في حياتنا أي وجود.
والحب الصادق أقوى من الخوف لأنه ينتصر عليه ألا ترى أن الأم قد تقتحم النيران المتأججة لتنقذ طفلها !!

الحب والطوفان


يشتركان في صفة واحدة

هي انه لا يستطيع احد الوقوف امامهما.