صح أو خطأ؟؟؟؟
 

السلام عليكم واسعد الله او قاتكم بكل خير …. هذا موضوع جديد بعد طول انقطاع فكرته مقتبسة من الاخت الغالية سكون النفس وهو عبارة عن طرح مثل أو مقولة أو بيت شعر ويتم التعليق عليه بصح أو خطأ مع الشرح والتوضيح وقد يكون خاطيء أو صواب تماماً أو فيه نسبة معينة من الصواب والخطأ يتم توضيحها :




صح أو خطأ ؟

اتقِ شر من أحسنت إليه ..

وعليكم السلام عميدنا الغالي
كعادتك تأتينا بمواضيع شيّقة وذات قيمة
برغم البعد والإنقطاع احياناً..
المهم انك تعود لنا بالغنائم ههه
ويشرفني ويسعدني ان اكون اول الواصلين
وأول المعلقين هههه
والمثل يقول
إتّقِ شر من أحسنت اليه.

صح عميد..بكل تأكيد
أنت أحسنت والمفروض جزاء الإحسان بالإحسان
ولكن طبيعة البشر ليست سواء
هناك من يقدر المعروف وهناك من يقابله بالإساءة
فلا ندم على إحسان قدمته فالله يحب المحسنين
ولكن تجنّب هذه الفئة هو خير للنفس
والاختصار انتصار..
أنت جربت حظك وعملت ما يملي عليه ضميرك
وأصلك ودينك..فأتقِ شرهم بالبعد عنهم...

تقبل مروري
مع أعطر تحية🌺🌺

أبارك لك إفتتاح الموضوع أخويا أبوعلي من زماااان عن مواضيعك القيمه ... ويسرني أن أكون من أوائل المشاركين

انا أتقي الأشرار سواء أحسنت اليهم أم لا ... ولا أستبعد الشر ممن أحسنت لهم سواء كانوا أشراراً ام لا

أقدم الإحسان للطيب والشرير وأتقي الشرير قبل وبعد الإحسان ... فهمت شئ ؟ ولا أنا مافهمت (:

قصدي أتقي الأشرار سواء أحسنت اليهم أو لا .

وعليكم السلام والرحمه
ومساكم الله بالخير جميعا.
وحمدا لله على سلامتك اخي أبوعلي..
" اتق شر من أحسنت إليه" تقابلها أيضا " خيرا تعمل شرا تلقى" هي ليست حكمة أو مقولة ماثورة بقدر ماهي قد تكون عبارة عن حصول موقف ما في مشكلة خاصة حصلت.
لأنها في واقع الأمر قد تحرض على عدم القيام بأفعال الخير ومساعدة الآخرين وبعض المحتاجين سواء كانت مادية أو معنوية أو حتى لكونها نصيحة.
اما بيت الشعر القريب على هذا الكلام والذي هو " إن أكرمت الكريم ملكته. وان أكرمت اللئيم تمردا".. فهي أقرب إلى واقع كيفية التعامل مع جزاء الإحسان.
اي. إنها خصصت اللئيم ولم تكن معممة على جميع من تحسن إليهم.
لذلك أنا من وجهة نظري اعتبرها خاطئة..
تحياتي لك وللجميع

‏يا هلا وغلا أختي ظل حياك الله صحيح كلامك لا ندم على الإحسان خصوصاً ان كان المحسن يطلب ماعند الله ، لكن تبقى النفوس مفطورة على حب التقدير ورد الجميل والانسان بقدر ماهو مطلوب منه احسان الظن وعدم توقع الجحود بعينه مطلوب منه أيضاً أن يضع احتمال أي شيء فأنت تتعامل مع بشر يصيبون ويخطؤون وفيهم الشاكر والجاحد أعاذنا الله منه ..

وعليك السلام أخي عبدو … حياك الله .. صحيح كلامك لا شيء يلطف النفوس مثل أن يكون الاحسان لوجه الله فهاهنا الانسان لا يتوقف كثيراً عند الاساءة والجحود ، لكن كنا ذكرت تظل النفوس بفطرتها مجبولة على توقع الشكر والاحسان وعدم الجحود ..

يا هلا وغلا سكون . حياك الله .. نعم فهمتك لذلك انا ارى تقسيم الناس في الاحسان الى ثلاث اصناف :

صنف معروف عنه الشكر او على الاقل عدم الاساءة فهذا مهما احسنت اليه لا تتوقع منه الجحود والاساءة وان حصل منه فهو شيء نادر وخلاف المعتاد .
الصنف الثاني العكس كن حذر معه وتوقع حصول اي شيء منه.

الصنف الثالث : من تتعامل معه لأول مره فهذا الاصل في التعامل معه حسن الظن حتى ترى العكس . يعني لا تتوقع منه سوء وهو لم يبدر منه شيء ..

وأكيد من عرف منه الشر مطلوب الحذر منه بشدة لأن السوابق لها اعتباراتها التعاملية وهناك من يصل للقمة بحيث يحسن حتى للمسيء !

وعليك السلام ورحمة الله أخي عابر .. يا هلا وغلا …

نعم صدقت قد تثبط الاحسان وعمل الخير اذا جعلها الانسان قاعدة تعاملية عامة للجميع وانا ذكرت في المشاركة السابقة تصنيفات الناس تجاهها …

موضوع رائع اخي أبوعلي

بالنسبه لهذا المثل او الحكمه او القول المأثور بالطبع هو صحيح وهو قيل اعتقد ك عزاء لمن أحسنوا لهذه الفئه ولكن العزاء الاكبر لنا عندما نقدم الاحسان ان يكون خالص لوجه الله ولا أتوقع اي مردود ايجابي وبذات اللحظه ايضا لا أتوقع اي مردود سلبي لكن ان حصل فالعزاء هنا ماذكرته انت اخي الفاضل وهو قول الحق سبحانه
عندما يكون دافع الاحسان لديك هو بعيد عن حظوظ الذات والنفس ويكون أرقى وأسمى من الامور الدنيويه تأكد تماما ان حتى لو جاء لك ضرر من الذين احسنت اليهم
لن يكون تأثيره النفسي بقوة الضرر وذلك ليقينك ان الامر يتعلق بالله وليس بالدنيا لذلك تجد النفس مطمئنه ...

حياك الله أخي البارق …

مشاركتك رائعة وواقعية .. بارك الله فيك،،،

صح أو خطأ :

قول بعضهم : أنا أثق في فلان ثقة عمياء ..


هل القصد هنا اسلوب المبالغة يعني انه يثق به ثقة مطلقة لأنه تعامل معه ويعرفه جيداً ؟ أم أن مصطلح عمياء هو رديف للثقة الزائدة التي لا داعي لها ؟ وهل الثقة تتجزأ ؟ وهل الحرص مطلوب رغم الثقة ؟؟؟

خطأ... أن أقول أثق ثقة عمياء
وصح.. أن أثق ولكن مع الحرص...
عندما يقول شخص..
انا اثق في فلان ثقة عمياء
احتمال ان يكون قد جربه في مواقف
وحكم عليه انه اهل للثقة..
وهذا لا يعني انه موثوق جدا..
او احيانا تكون من باب المديح المبالغ فيه
بهدف إظهار النفس وطمأنة الشخص المقصود..
وهذا تباهي لا داعي له...وليس ثقة بمعناها المطلوب

وأما الثقة فهي لا تتجزأ..
إما تثق..أو لا تثق...
ولا مانع أن تكون واثقاً..
ولا مانع أن تكون حريصاً...

تقبل مروري مع خالص المحبة والتقدير❤🌺

السلام عليكم
الثقة ..سواء بالغير او بالنفس ..فثقتك بنفسك تمنحك ثقة الآخرين بك
لذلك يوجد في حياتي من اثق بهم لأبعد الحدود ..ونفس الأمر معهم يثقون بي لأبعد الحدود
ولكن بالنسبة للثقة من منظورها العام لا يمكن ان نبالغ في الثقة
حتى لا نقع في مشاكل لا يمكن حلها ولا حتى لا يمكن الخروج منها
فالثقة تختلف حسب التنشئة الاجتماعية وكذلك تختلف باختلاف الجنس(الرجل والمرأة)
لذلك يجب ان نصحح المفاهيم عندنا ونميز الاختلاف بين الجار وزميل المهنة والصديق والصاحب وغيرها..
فلكل مرتبة نوع من الثقة..
بالتوفيق للجميع

أنا أشوف انه خطأ نثق في الغير ثقه مطلقه وزائده حتى لو تعاملنا معهم سابقاً لابد من الحرص مع الثقه .