| شخبطة على جدران العقل |
 

هنا أكتب بضع بعضي ..
أكتب و أشبخط على جدران عقلي ..
لعلي ألملم بعثرتي ..
أكتب بلا تنقيح .. بلا إعادة حسابات ..
أكتب كما لو كنت لا أكتب ..


* ما أبغى أحد يرد هنا *

بُح صوتي من الشرح .. ما عدت أرغب في الشرح .. لم أعد أريد لأي إمرءا أن يفهم .. تباً للجميع ..

أحياناً أجد من العبث أن أفضفض حتى .. ما أود قولة لا أستطيع قوله .. و أنصاف الحديث المبتورة كأنصاف الحب .. هي ..
كعدمها ...

لم يعد يستهوني شيء ..
لم أعد أتوق لشيء ..
كففت عقلي عن البحث ..
و أغلقت الباب على قلبي ..
و مفتاح صناديق الأمل .. رميتها في أعماق بحار المجهول ..
لم أعد أتمنى شيء .. لا أخطط لشيء .. و لا أرغب بأي شيء ..
لم أعد ارغب بالشفاء .. و لا الدعاء .. و سماع حديث شخص ما ..
أحاديثهم تثير الإشمئزاز في نفسي ..
و ما عدت أشتاق إلى شيء ..
حتى الأحلام الوليدة التي ولدت خرساء ..
وأدتها بيدي ..
لم أعد أكترث ..
و إلى أي مصير سأصير إليه ..
ما الفائدة ..
ما الذي أرجوه ..
لا معنى لهذا العذاب الأزلي ..
الغارق في تفاصيل تفاصيلي ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نقطة في أخر السطر هي كل ما أتوق إليه ..

لا أريد أن أجامل و لا أن أسايس و لا أن أساير و لا أن أسبح مع التيار ..
لم أعد أريد أن أبتسم و أنا لا أرغب في الإبتسام ..
لم أعد أريد أن أكذب في مشاعري مع أحد ..
لم أعد أريد أن أرتدي ثوبا ليس لي ..
لم أعد أريد أن أرتدي قناع .. فقط لأن ذلك أسلم و أهون أو أفضل ..
العبارات المعلبة .. لم أريد أن أنطق بها و لا حتى أرغب في سماعها ..
لم أعد أريد أن أطبطب على أحد .. أو أن أسمع نواح أو بكاء أحد ..
لم أعد أرغب في تغطية مرآتي ..
أو قص شعري ..
أو تهذيب مشاعري ..
لم أعد أريد أن أضع مساحيق المثالية .. بها أشعر أنني كالمهرج ما تزيدني إلا قبحا ..
لم أعد أرغب في إرضاء أحد .. أو إلتماس عذرا لأحد ..
لم أعد أريد أن أقول حديثا يصفق له الجمهور ..
لم أعد أريد جمهورا ..
لم أعد أرغب في سماع الأحاديث الممله ..
و الأفكار الغبية ..
لم أعد أرغب نيل إعجاب أحد ..
لم أعد أرغب في مساعدة أحد ..
كل ما أرغبة الآن ..
هو أنا و ذاتي و نفسي فقط ..

و يجود الزمان .. بشحه ..
و لا أملك له .. إلا الحمد لله ..💔😔

لا أقوى على الشرح أكثر ..
لا أطيق .. بل أستطيع أن أزرع الحب في قلبك ..
فإما أن تشعر أو لا تشعر .. نصف الحب قسوة ..
و سوء الظن أشد من الغدر ..

يعود رمضان و يرحل و الحال هو الحال بل أشد قسوة .. ألم يحن موعد الحداد لهذا الإحتضار المستمر .. 💔

ثلاث محاولات لتوديع الدنيا باءت بالفشل ..
ما السبيل لنزع الخنجر من على قلبي و روحي ..
لم أعد أطيق العذاب المستمر و الإختناق الوفي ..
أريد أن أشعر بأنني ما زلت من البشر ..
بأن هناك ما يستحق العيش من أجله ..
تبا لكل شيء ..

سكرات حياة .. متى يقف ذلك النبض كي أرتاح من جحيم هذة الدنيا ..

و ما الحب ؟
لا أعرف ماذا يعني الحب ؟
ذقت يتماً لا أستطيع شرحه .. لك الله يا قلبي ..

أسوء شيء أنك تفلسف على رأس شخص لم تعد الحياة تعنيه .. وفر فلسفتك لمن يعشق الحياة .. لا لمن يبحث عن الموت ..

يتهافتون على دنيا .. زائلة .. و جسد مهما أشتد بطشة .. راحل للملك القيوم ..
لما يعبثون في الأرض فسادا و في الأجساد و الأرواح قتلا من أجل ماذا ..سلطة زائفة زائلة .. قوة مسيطرة .. مال جم ؟ من أجل ماذا .. ألا يعلمون أنهم مبعثون ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون .. من أوهم البشر بأنهم مخلدون و أن نعيمهم مقيم .. و بطشهم عظيم .. على ماذا يستندون ؟ و عظيم التاريخ قتلته ذبابة و دكتاتور زمانهم .. قتل نفسه ؟ ..
بالله ماذا يريدون ؟
يتهافت البشر على ذباب الدنيا و قذارتها .. !!
قصور مشيدة و بنين كثيرة .. و فسادا في الحرث و النسل .. ألم يعلموا أنهم يكتبون ؟ !
كل شيء حتى مثقال الذرة !!
ألا يزلزل عرشهم .. رب الملوك و رب كل شيء !! ألا يخافون من أنفاسهم التي قد تغدر بهم في أي لحظة !! من أين هذا الغرور .. و ما أخرج إبليس من رحمة الجبار القهار ذي العرش العظيم إلا غروره .. ألا يتعظ البشر ألا يقرأ الظالمون التاريخ .. !؟

و يمكرون .. و يمكر الله .. و الله خير الماكرين ..

اللهم أغفر و أعفو تقصيري في رمضان أن تعلم السر و ما أخفى .. أنت الرحمان الرحيم .. الذي يعفو و يغفر و يرحم .. اللهم أرحم ضعف قوتي و شدة كربتي و هواني على الناس .. اللهم لا تجعلني أحتاج أحدا غيرك و أعزني بعزا من عندك .. و أرفعني و أعلي شأني فوق كثيرا من البشر يوم يبعثون .. اللهم رحمتك التي وسعت كل شيء .. كل شيء ..