نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   كل يوم فتوى (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=57610)

الفااخر 10-06-2010 06:41 AM

كل يوم فتوى
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخوتى الاعزاء اقدم لكم هذه الزهور النديه من فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله
كل يوم باذن الله واسال لى ولكم الفايده فهذا باب من ابواب طلب العلم ..........
حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله هل هو خاص بالرجال؟
هل حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله خاص بالذكور أم أن من عملت عمل هؤلاء من النساء تحصل على الأجر المذكور في الحديث؟



ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصا بالرجال بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله، داخلة في ذلك، وهكذا من تصدقت بصدقة من كسب طيب لا تعلم شمالها ما تنفق يمينها داخلة في ذلك، وهكذا من ذكر الله خاليا من النساء داخل في ذلك كالرجال، أما الإمامة فهي من خصائص الرجال وهكذا صلاة الجماعة في المساجد تختص بالرجال، وصلاة المرأة في بيتها أفضل لها كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله ولي التوفيق.

نشر في كتاب فتاوى إسلامية، جمع محمد المسند، ص113 - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون.

الفااخر 11-06-2010 07:17 AM

شرح حديث: ((أمرت أن أقاتل الناس...)) الحديث
سائل يرجو شرح هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله)).



هذا الحديث صحيح، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى...)) الحديث، وهذا على ظاهره، فإن من أتى بالشهادتين وهو لا يأتي بهما قبل ذلك، وأقام الصلاة وآتى الزكاة فإنه يعتبر مسلماً حرام الدم والمال إلا بحق الإسلام، يعني إلا بما يوجبه الإسلام عليه بعد ذلك، كأن يزني فيقام عليه حد الزنا؛ إن كان بكراً فبالجلد والتغريب، وإن كان ثيباً فبالرجم الذي ينهي حياته، وهكذا بقية أمور الإسلام يطالب بها هذا الذي أسلم وشهد هذه الشهادة وأقام الصلاة وآتى الزكاة فيطالب بحقوق الإسلام، وهو معصوم الدم والمال إلا أن يأتي بناقض من نواقض الإسلام، أو بشيء يوجب الحد عليه، وهكذا قوله في الحديث الآخر عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله)) هذا الحديث مثل ذاك الحديث. من أتى بالتوحيد والإيمان بالرسالة فقد دخل في الإسلام، ثم يطالب بحق الإسلام، فيطالب بالصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك، فإن أدى ما أوجب الله عليه فهو مسلم حقاً، وإن امتنع عن شيء أخذ بحق الله فيه وأجبر وألزم بحقوق الله التي أوجبها على عباده.

وهذا هو الواجب على جميع من دخل في دين الإسلام أن يلتزم بحق الإسلام، فإن لم يلتزم أخذ بحق الإسلام.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.

الفااخر 12-06-2010 05:43 AM

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))
ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ((ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه))؟



هذا حديث من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنى ومثله معه، يعني أن الله أعطاه وحياً آخر وهو السنة التي تفسر وتبين معناه، كما قال الله عز وجل: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ[1]، فالله أوحى إليه القرآن وأيضاً السنة وهي الأحاديث التي ثبت عنه صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالصلاة والزكاة والصيام والحج، وغير ذلك من أمور الدين والدنيا، فالسنة هي وحي ثان أوحاه الله إليه لإكمال الرسالة وتمام البلاغ، وهو صلى الله عليه وسلم يعبر عن ذلك بالأحاديث التي بينها للأمة قولاً وفعلاً وتقريراً، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى))[2]، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((لا تقبل صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ))[3]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول))[4]، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر))[5]، إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة في كل ما يحتاجه العباد وفيما يتعلق بتفسير كتاب الله عز وجل عليه من ربه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وهذا الوحي وحي أوحاه الله إليه، وأخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وبينه للأمة، فهو من الله وحي بالمعنى، وهو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما تقدم في قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات...)) الخ، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا...)) الخ الحديث.

ويدخل في الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم الأحاديث القدسية التي يرويها الرسول عن ربه عز وجل، فهي وحي من الله ومن كلامه سبحانه ولكن ليس لها حكم القرآن، مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم...))[6] إلى آخر الحديث، وهو حديث طويل رواه مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، وكل ذلك داخل في قوله سبحانه: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى، يعني محمداً صلى الله عليه وسلم وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى[7] الآيات.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] سورة النحل، الآية 44.

[2] أخرجه البخاري في كتاب بدء الوحي، برقم 1، ومسلم في كتاب الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الأعمال بالنيات)) برقم 3530.

[3] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب لا تُقبل صلاة بغير طهور، برقم 132، ومسلم في كتاب الوضوء باب وجوب الطهارة والصلاة برقم 230.

[4] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب وجوب الطهارة للصلاة، برقم 329.

[5] أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند المكثرين، برقم 8830.

[6] أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، برقم 4674.

[7] سورة النجم الآيات 1-4.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون

واثقة بالله 12-06-2010 05:51 AM

جزاك الله خير اخي الفاضل وجعله في موازين حسناتك ..

الفااخر 12-06-2010 11:40 AM

حياك الله اختى الفاضله ام عمر

أم عبدالله 12-06-2010 03:49 PM

جزاك الله خيرا أخي الفاضل فاخر وبارك فيك .

الفااخر 12-06-2010 09:29 PM

حياك الله اختى الفاضله ام عبدالله

أمورة نفساني 12-06-2010 11:05 PM

الله يجزاك خير الجزاء

الفااخر 13-06-2010 02:49 AM

حياك الله اختى امورة نفسانى

الفااخر 13-06-2010 05:23 AM

شرح حديث ((من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة))
من قال: ((لا إله إلا الله دخل الجنة)) هل هذا حديث؟ وهل يكتفي الإنسان بقول: ((لا إله إلا الله)) دون العمل بمقتضاها؟[1]



جاء في ذلك أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن من قال: ((لا إله إلا الله صدقاً من قلبه دخل الجنة))[2]، وفي بعضها: ((خالصاً من قلبه))، وفي بعضها: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله))، وفي بعضها يقول عليه الصلاة والسلام: ((أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله)).

والأحاديث كلها يفسر بعضها بعضاً والمعنى أن من قال: لا إله إلا الله صادقاً من قلبه مخلصاً لله وحده وأدى حقها بفعل ما أمر الله، وترك ما حرم الله، ومات على ذلك دخل الجنة، وعصم دمه وماله حال حياته إلا بحق الإسلام.

فالواجب على جميع المسلمين أن يتقوا الله ويخلصوا له العبادة وأن يؤمنوا برسوله محمد صلى الله عليه وسلم وأنه رسول الله إلى جميع الثقلين، الجن والإنس، وأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي، وعليهم مع ذلك أن يؤدوا فرائض الله، وأن يتركوا محارم الله، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتواصوا بالحق والصبر عليه، وأن يتبرءوا من كل ما يخالف ذلك من جميع أديان المشركين، فمن مات على ذلك دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومن أتى شيئاً من المعاصي كالزنا وشرب الخمر وأكل الربا وعقوق الوالدين وغير ذلك من المعاصي، ومات على ذلك ولم يتب فهو تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له فضلاً منه وإحساناً من أجل توحيده وإيمانه بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وسلامته من الشرك، وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، ثم يخرجه الله من النار، بعد التطهير والتمحيص ويدخله الجنة؛ لقول الله عز وجل: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[3].

فأخبر سبحانه أنه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، وأما ما دونه فهو معلق بمشيئة الله، فقد يعفو له سبحانه عنه فضلاً ورحمةً منه بدون شفاعة أحد، وقد يغفر له سبحانه بشفاعة الأنبياء والصالحين والأفراط وغيرهم ممن يأذن الله لهم بالشفاعة من المؤمنين، كما قال تعالى: مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ[4]، وقال سبحانه في حق الملائكة: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى[5]، وقال عز وجل: وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى[6].

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه يشفع يوم القيامة لكثير من العصاة من أمته الذين دخلوا النار بذنوبهم، عدة شفاعات، فيحد الله له حداً في كل شفاعة، فيخرجهم من النار، وتشفع الملائكة، والأنبياء والصالحون والأفراط بعد إذنه سبحانه لهم، ويبقى في النار بقية من العصاة لم تشملهم الشفاعة، فيخرجهم الله سبحانه من النار بفضله ورحمته، ولا يبقى في النار إلا الكفار، فإنهم يخلدون فيها أبد الآباد، كما قال الله عز وجل في حقهم: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[7]، وقال سبحانه في حقهم: يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ[8]، وقال سبحانه في حقهم: كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا[9]، وقال عز وجل في حقهم: فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا[10]، وقال سبحانه وتعالى في حقهم أيضاً: وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ[11]، فيرد عليهم سبحانه بقوله: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ[12].

والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهذا الذي ذكرناه هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، نسأل الله أن يجعلنا منهم. والله ولي التوفيق.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] من الأسئلة المقدمة لسماحته من جريدة المسلمون، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 27/3/1419هـ.

[2] أخرجه أبو يعلى في مسنده 6/10.

[3] سورة النساء الآية 48.

[4] سورة البقرة الآية 255.

[5] سورة الأنبياء الآية 28.

[6] سورة النجم الآية 26.

[7] سورة البقرة الآية 167.

[8] سورة المائدة الآية 37.

[9] سورة الإسراء الآية 97.

[10] سورة النبأ الآية 30.

[11] سورة فاطر الآيتان 36، 37.

[12] سورة فاطر الآية 37.

الفااخر 14-06-2010 06:05 AM

ما هو تأويل الحلف في قوله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح وأبيه))؟
هل الرسول صلى الله عليه وسلم حلف بغير الله في قوله في الحديث: ((أفلح وأبيه إن صدق)). وإن كان لا فما هو تأويل الحديث جزاك الله خيراً؟[1]



كانوا في أول الإسلام وأول الهجرة يحلفون بآبائهم ثم نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا قال: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم))[2]. أما قوله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح وأبيه إن صدق))[3]، فإنه قبل النهي، ثم جاء النهي فترك ذلك، وتركه المسلمون فصار الحلف بالله وحده، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))[4]، وقال: ((من حلف بالأمانة فليس منا))[5]، وقال: ((لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون))[6]، فاستقرت الشريعة على تحريم الحلف بغير الله. أما قوله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح وأبيه)) فكان هذا قبل النهي.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] من أسئلة حج عام 1418هـ، الشريط السادس.

[2] أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولاً، برقم 5643، ومسلم في كتاب الإيمان، باب النهي عن الحلف بغير الله، برقم 3104.

[3] أخرجه أبو داود في كتاب الأيمان والنذور، باب في كراهية الحلف بالآباء، برقم 2830.

[4] أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم 5799، والترمذي في كتاب النذور والأيمان، باب في كراهية الحلف بغير الله، برقم 1455.

[5] أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار، برقم 21902، وأبو داود في كتاب الأيمان والنذور، باب كراهية الحلف بالأمانة، برقم 2831.

[6] أخرجه النسائي في كتاب الأيمان والنذور، باب الحلف بالأمهات، برقم 3709، وأبو داود في كتاب الأيمان والنذور، باب في كراهية الحلف بالآباء برقم 2827.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون

noooor 15-06-2010 04:38 AM

.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,


جزيت خيراً أخي الكريم فاخر لنقلك فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ,,

الفااخر 15-06-2010 06:02 AM

حياك الله اختى الفاضله نور

الفااخر 15-06-2010 06:03 AM

الفاتحة أهم من دعاء الاستفتاح
إذا دخلت في الصلاة قبيل الركوع بقليل، فهل أشرع في قراءة الفاتحة أو أقرأ دعاء الاستفتاح؟ وإذا ركع الإمام قبل إتمام الفاتحة فماذا أفعل؟



قراءة الاستفتاح سنة وقراءة الفاتحة فرض على المأموم على الصحيح من أقوال أهل العلم، فإذا خشيت أن تفوت الفاتحة فابدأ بها ومتى ركع الإمام قبل أن تكملها فاركع معه ويسقط عنك باقيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا))[1] الحديث متفق عليه.
--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه البخاري في (الأذان) برقم (680)، ومسلم في (الصلاة) برقم (625).
نشرت في ( كتاب الدعوة ) الجزء الثاني ص ( 98 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر

أمورة نفساني 15-06-2010 12:29 PM

الله يجزاك خيـــــــــــر


الساعة الآن 02:26 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا