نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الرهاب (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=56)
-   -   أقسم بالله أن هذا هو علاج الرهاب الاجتماعي (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=41815)

قارئ القرآن 15-11-2007 03:34 AM

أقسم بالله أن هذا هو علاج الرهاب الاجتماعي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
سبق وأن طرحت هذا الموضوع في أحد المنتديات وكان له ولله الحمد صدى كبير وقرأه وتفاعل معه ناس كثيرون والآن أكتبه في منتداكم المميّز وبالله التوفيق.

أولا أطلب من المشرفين تثبيت الموضوع ثبّتنا الله وإياكم على الإيمان.

أودّ القول بأن السبب الذي دفعني للتسجيل في هذا المنتدى الموسوعي في المجال النفسي هو مساعدة إخوتي وأخواتي الرهابيين سابقا.

طلبي من الاطباء والاخصائيين النفسيين هو أن يقوموا بطبع هذا المقال وتوزيعه على مرضاهم الذين يشكون من الرهاب الاجتماعي..
كما أطلب من إخوتي الأعضاء نشر هذا المقال في باقي المنتديات عسى الله أن يفرّج به الهمّ وينفّس به الكربة ويريح به رجالا ونساءا تلظّوا بسعار الرهاب وباتوا رهائن الأدوية النفسية والعيادات التي لا تسمن ولاتغني من جوع إلا ماشاء الله.

فأنا هنا أطرح بين أيديكم الحل الجذري والدواء الناجح والشفاء العاجل لما يسمّى (بالرهاب الاجتماعي)..
أبشر أخي الكريم بالفرج وابتهج برحمة الله لك ونعمته عليك فبهذا الدواء تتخلّص من الرهاب الاجتماعي وتبعاته كالوسوسه والهموم تخلّصا جذريا وتفارقها كما تفارق الروح البدن وتنعم بحياة لا أقول عاديّه بل هي والله أجمل من العاديّة وأخوك مجرّب عارف بتفاصيل حالتك فاقرأ مقالتي وفقني الله وإياك لهداه.

أخوكم في الله رجل تلظّى وتلوّى واكتوى بنار الرهاب الاجتماعي لسنوات طويلة وعديدة.. مررت بمراحل فكّرت فيها بالانتحار والتخلص من الحياة التي أصحبت بلامعنى ولا أقول أنا وجودي صار كعدمي ، بل أن وجودي في المجتمع أصبح أمرا ضارّا ، فقد وصلت إلى أسوأ ما يمكن تصوّره لمرض الرهاب الاجتماعي ولا أظنّ والله أعلم أن أحدا عانى مثل معاناتي أبدا فقد مرّت علي أيّام مريرة وسنوات عجاف تمنّيت فيها أني كبشا يذبح وينتهي أمره.
لقد فقدت شخصيّتي كرجل وأصبحت رهين غرفتي التي في أعلى بيتنا لا أكلّم أحدا ولا اختلط مع الناس فكانت كالقبر لي. لم أكن أختلط مع أهلى الذين هم أبي وأمي وأخي وأختي وأقرب الناس إلي ، فأنا لا أستطيع أن أبتسم فضلا عن أن أضحك مثلهم ، ولا أتكلم بطلاقة مثلهم ، وسرعان ما يحمرّ وجهي وتتغير ملامحي ويتلعثم لساني وأفقد تركيزي ..
أشعر بأن العيون تراقبني ، كما أشعر بأنني أصبحت انسانا مملّا لمن يريد التحدّث معي فلا يجد عندي المتعة والحديث الجميل.. ومما زاد الطين بلّة أنني أرى بعض أفراد المجتمع يشفق علي وينظر لي نظرة الانسان الغير سوي.
فكم تألّمت ألما وكم قلّبت مضجعا وكم جلست أندب حياتي وأرثي حالي. أنا النجيب الذي أحصل على أعلى الدرجات في دراستي ولدي ما لدي من الإبداعات التي امتن الله بها علي.. ولكنّها بلا فائدة لأنها صادفت نفسا ضعيفة هزيلة هشّة..
ولكي أخصر عليك فهم حالتي..
إنني لم أقرأ مقالا أو سمع كلاما عن الرهاب الاجتماعي إلا وكان مايذكر من أعراض الرهاب عندي بالنصيب الأوفر..
وكم قد قرأت وكم قد سمعت فقد جلست سنين ليس لي هم سوى الرهاب الاجتماعي..
لقد استخدمت كثير من العلاجات لأشهر كثيرة وكانت النتيجة التي يعرفها الجميع إلا ماشاء ربي هو أنّها غير مفيدة (( البتّه)) .. وإن حصلت الفائدة الضئيلة والقليله والشحيحة فأنت رهن هذا العلاج الذي لا تستطيع تركه لأضراره الكثيره والغير مقبوله اطلاقا فهي بحدّ ذاتها مرضا ربما يوازي الرهاب الاجتماعي ، ولا أظن عاقلا يعالج مرضا بمرض آخر!!.. منها ((الكسل, وزيادة الوزن, والضعف الجنسي,واظطراب في الأكل، وما خفي أعظم والله المستعان))
لقد زرت الكثير من الاطباء النفسيين واحتكّيت مع الكثير من الرهابيين وملأت المنتديات النفسيه بالمعاناة والآهات والزفرات والندبات.. وتوصّلت إلى النتيجة الحتميّة والنهاية المأساوية تتلخّص في (( أنّ الرهاب الاجتماعي لا يزول إلا بزوال الروح من البدن ))..

الشيء المهم الذي يجب عليك أن تدركه وتعرفه وتمعن فيه النظر هو حالي عندما كنت رهابيّا .. ويجب علي أن أخبرك بالسبب الذي أجزم أنه السبب الذي أبطل العجب.

لقد كنت مقصّرا في الصلاة المفروضه فضلا عن السنن والرواتب.. وقد كنت أسمع الاغاني كثيرا وأعتبرها متنفّسا لي وقت الشدائد.. كما كنت أنظر إلى المغنيات والراقصات وأكلم النساء بالتلفون وأعتبره أمرا ضروريا لمن هو في حالتي.. وكانت علاقتي مع والداي ينقصها بالبر والإحسان وغير ذلك كثير ممالا يرضي الله عز وجل.

وعندما وصلت حالتي إلى أسوأ ما يكون تركت جميع العلاجات التي صرفها لي الأطباء والتي اخذتها بنصيحة الاصدقاء وبقي العلاج الالهي الروحاني الرباني الذي لم أجربه في حياتي ، فخطر في بالي أن أحافظ على الصلوات ففط بدون ترك باقي المعاصي..
كانت المعاناة لازلت موجودة في بادئ الأمر ولكني شعرت بتحسن طفيف في جميع أموري وليس الرهاب فقط.. فبدأت احافظ على السنن والاذكار بعد الصلاة وتخلل هذه المرحلة فتور، ورجوع، وتكاسل، وانتكاسات ، وشكوك في العقيدة ، وأوهام ، وتساؤلات عن الأمور الغيبية وغيرها وهذه الأمور هي العقبات التي صدّت كثيرا من الناس عن صراط الله المستقيم. فهم يتفاجؤون بها في بداية الطريق ويرجعون ولا يثبت إلا من ثبّته الله.

مع مرور الوقت واستمراري على المنهج الجديد الذي سلكته ومجاهدة نفسي بالثبات عليه شعرت بتحسن فضيع جدا في جيمع مناحي حياتي ومن ظمنها الرهاب. فعلق في ذهني هذا الأمر الغريب وهذا ، فكانت سبحان الله!! هموم وغموم كالجبال تبدأ بالتلاشي تدريجيّا.. أعجبني هذا الشيء جدّا وبدأت تتفتح لي أمور خفيّه وتنحل لي ألغاز في مواضيع مختلفة. فزادني ذلك مجاهدة لنفسي وخشية من تضييع ما كسبته خلال هذه الفترة..
بدأت اموري تسير على ما يرام.. أحسست أن حياتي أصبحت سهلة.. وعلاقتي بالمجتمع بدأت تتحسن.. واحتكاكي بأهلي وزملائي وأقاربي بدا يكثر.. مع العلم أنني لازلت رهابيا بنسبة 80%

كانت الطامة الكبرى .. والمصيبة العظمى.. والبلوى التي مابعدها بلوى .. ان أنفرد بكلام في مجلس .. أو أمام رفقائي.. وكنت عندما أفعلها .. يتغير وجهي واصبح كالطفل الخائف الذي يكاد ان يبكي.. ثم أعود بعدها أشعر بالذل والهوان والاحتقار..

اقترحت على نفسي أن أزيد من الطاعة وأقتحم عالم العبوديّة وأزاحم الصالحين لعلني أجد تحسننا أفضل.. وبعد معركة صعبة المنال مع الشيطان الرجيم استطعت ان أتغلب عليه واحطم جميع ماكنت أملك ويا كثر ماكنت أملك من أشرطة الغناء والطرب..
وهنا وصلت إلى نقطة تحول كبيرة في حياتي (( اكتشفت أنّ الغناء واللهو كان سبب كبير في رهابي)) فحالتي تحسنت بنسبة 50%
والمفاجئ يا أحبابي أنّني وجدت هدايا عظيمه من الله سبحانه وتعالى, بمعنى أن ما حصلت عليه بسبب تركي للمعاصي وتقرّبي من الله ليس زوال الرهاب فقط ، بل حصلت على أشياء عظيمه جدا جعلتني أشعر بحسافة وحسرة وألم وندم شديد على ماضاع من عمري الماضي. وفي نفس الوقت جعلني أشعر بعطف وشفقة ورحمة على أهل المعاصي الذي كنت بينهم.. رأيت الكنوز العظيمة في البكور الى المسجد ، وطعمت الحلاوة التي ما مثلها حلاوة في قراءة القران بتدبّر وخشوع ، وشاهدت جمال مراقبة الله وبر الوالدين والصدقة والاحسان الى الناس..
كم قد سمعت المشايخ والوعّاض الذين يقولون بأنّ السعادة بالقرب من الله ، فكنت أفسر ذلك وأردّه إلى أنّه وهم لا حقيقة له ، فالانسان اذا اقنع نفسه بشيئ سوف يحصل عليه حتّى لو أقنع نفسه بأن أكل الحجر سينفعه سيقع ذلك ولا شك وكان كلامهم هذا بمثابة التّكرار الممل والدعاية المنمّقة..
ولكنّني عندما جربت بنفسي ووصلت إلى تلك المرحلة تغيّر كل شيئ .. فلم اجد ذلك الوهم و الملل ولم اجد القهر والتزمّت والتشدد الذي كان أوّل ما بتيادر إلى ذهني عند سماع الشيخ أو الداعية..
ولله الحمد والمنّة بدأت بفعل الطاعات واحدة تلو الأخرى ، وبدأت بترك المعاصي كذلك.. وكلما وصلت الى درجة من الايمان والتقوى وجدت الكنوز والهبات والكرامات والسعادة الحقيقية التي لن يفهمها الا من عاشها..
جاهدت نفسي في قيام الليل بركعيتن خفيفتين في البداية حتى صرت أقوم زيادة على الساعة وهناك حصلت لي العجائب ، وانكشفت لي الأمور ، ورأيت ما لم يره إلا القليلين فيا خسارة المحرومين ويا ضيعة الغافلين!!.. ويعلم الله أنّي لا ابالغ في كلمة قلتها ولكن من جرّب عرف مثل معرفتي..
أعلم أنّك ستسأل عن العجائب.. فأقول لك أن بعضها قد يعجز الانسان عن وصفه.. وهي حقيقة والله.. فكيف تصف حالة نشوة وفرحة وطمأنينة بعد قيام ساعة في جوف الليل.. والله الذي لا إله الا هو أنني لا يتسقيم لي يوم ولا يهنأ لي أكل ولا يطيب لي عيش اذا فقدت قيام ليلة واحدة.. وأما لو تركت صلاة جماعة (( ولو عن غير تعمّد)) فمصيبة عظيمة حصلت لي بسبب ذنب عظيم وأحاول أن لا ارى احد طوال ذلك اليوم ولا اكثر الخروج من المنزل.
بدأت أبحث عن سنة النبي عليه الصلاة والسلام بلهفة وشوق فقصّرت ثوبي ، واعفيت لحيتي , وبدأت أكثر من صوم التطوّع, والصلاة على الجنائز, وصلة الرحم.. وتركت الرفقه السيّئة ، الغيبه والخوض فيما لايعنيني ، على الرغم مما حصلي لي قبل وبعد ذلك من شياطين الانس والجن ، ولكنني كنت أطلب من الله المعونة والتوفيق مع الإخلاص..

من ضمن هذه الهبات والكرامات ما يتعلق بالرهاب الاجتماعي..
والله الذي فطر السماء بغير عمد لولا أنني قد عانيت أشد المعاناة من هذا المرض وما صاحبه من وسواس قهري ولم أقرأ عنه أو أسمع ، لقطعتت يقينا بأنّه لا يوجد مرض بهذه المواصفات على كوكب الأرض. لقد نسيته تماما وامتسح من ذاكرتي وكأنني ولدت من جديد ، فقد نسيته هو وكل المآسي التي أتت به ومعه.

أصحبت رجلا مهيبا ذو كلمة مسموعة ، لمست من أقراني أنهم يحبّون كلامي أكثر من غيري. رأيتني صرت فصيح اللسان طليق الكلمة بليغ الخطاب ، أشعر بأنني أستيطع أن اقنع الشخص الذي أمامي ، وإذا أردت وصف شيء أو إضحاك أحد أجدني صرت قادرا على فعله بأكمل وأتم ما يمكن و في بعض الأحيان أرى أنني أسيطر على أي شخص امامي بشكل سريع مهما كانت مرتبته..
زد على ذلك أنني أحيانا أفتعل الخجل حتى لا يشعر الذي أمامي بأنني جبار أومتكبّر ولكي أتيح له المجال بأن يأخذ ويعطي معي سيّما إذا كان والدي او رجل ذو احترام عندي..

بدأ أهلي ومجتمعي وأقاربي وزملائي يتعجبون من تغير شخصيتي التغيّر التام والمدهش والمذهل.. أشعر أنهم يتساءلون مالذي حصل لي؟.. الشخص الخجول بالأمس أصبح البشوش الفصيح الطليق اليوم. وليتهم يعلمون أن سرّ ذلك هو القرب من الله.
صرت أتصدّر المجلس وأتكلّم أمام جمع من الناس وأحيانا ألقي موعظة في مسجد، وإن رأيت منكرا أنكرت على فاعله بالمعروف وهكذا..

وأخيرا أصبحت الرجل المهيب ذو الشخصية الحاضرة المؤثرة في مجتمعي وبدون طبيب او دواء دنيوي..
ومما يؤكّد كلامي...
انه اذا كان هناك اجتماعا يجب علي حظوره من الغد وحصل لي ما حصل ولم اقم الليل او قصرت في قيامه والله وبالله وتالله انني أشعر بتأثير ذلك على شخصيتي في كامل يومي الثاني فلا يحصل لي كثيرا من التوفيق والتيسير في ذلك الاجتماع ، بل وربما حصلت لي بعض المواقف التي ذكرتني بالرهاب..
أمّا إذا كنت قد قمت الليل وصليته بخشوع وطمأنينة وقرات من القرآن ما تيسّر ، فالله أكبر ما أحلاه من يوم وما أجملها من حياة وما أطيبها من عيشة ، حيث يكون نهاري وليلتي من أجمل الأوقات وتتيسر اموري ويكون اجتماعي من اجمل ما يكون ويا خسارة المحروم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

quick_slow 15-11-2007 04:31 AM

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته ،،،

اخي قاري القراءن . لن ازيد او اطيل ولكن عندما كنت تتكلم عن معاناتك كانك كنت تتكلم عني شخصيا الا ان حالتي كانت اخف من حالتك . لكن كانك كنت تصف حياتي حيث ان حلاوة الايمان وحلاوة الطاعه احسست بها مع القراءن وقيام الليل وما بين مد وجذر وتفكر في العقيدة ولكن بالاستماع الى المشايخ والتفكر وقراءة فلسفات العالم وقبل هذا كله القراءن الكريم الحمد لله تجاوز مشاكل كثيرة .
ولا اجد والله اعلم شي في كلامك يخلو من الصحه . كما ان الرهاب خف لدي كثير جدا واهل مكه ادرى بشعابها وانا ادرى بمشاكلي عافاني الله واياكم .
وقد قال الله تعالى ( طه . ما انزلنا عليك القراءن لتشقى ) . واعتقد ان اغلب من سوف يتجاهل كلامك هم شباب يعتقدون ان الدين تقييد لشهواتهم مع اني وجدت العكس فإن لكل شي محرم اشياء حلال بمعنى قد تصل الى مبتغاك بالطرق الشرعيه وان هذا الوهم عند الناس انما هو من الشيطان والعياذ بالله منه .

وتقبل تحياتي
وصلى الله وسلم على رسوله الكريم محمد بن عبدالله وعلى اله واصحابه ومن تبعه بإحسان الى يوم الدين .

cowgirl 15-11-2007 05:17 AM

بارك الله فيكمااااااااا
جزاك الله خيرا يا اخى قارىء القران
كلامك كله صح 100 100
لمانقرب من ربنا ونحس بنوره جوا قلوبنا كل شىء هيهون ف عينك ومش هتحس بيه ابدا
ربنا يعفى عن كل اللى بيعانوا

جوررري 15-11-2007 01:04 PM

من يتقي الله يجعل له مخرجا

marshal 15-11-2007 02:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

أخي في الله ( قاريء القرآن )

وجدت في ما سطرته أناملك , مايغني عن وصفات الأطباء ,

أعجبني وصفك الرائع للداء , واستمتعت أيما استمتاع بشرحك للدواء ,,

فتح الله عليك , وأثابك عن كل ماكتبت خير الثواب ,

وثبتك الحي القيوم على سبيل الهدى وطريق الطاعة ..

أما باقي الأخوة والأخوات , فلهم جزيل الشكر على مداخلاتهم الرائعة حقا ,

وبخاصة الأخوت الجوري , فلقد ذكرت آية لها من العظمة مالها ,

الغريب في الأمر , أن كل الأدوية والعقاقير الطبية لا بد لها من أعراض جانبية قد

تؤذي من يتناولها ,

إلا أن دوائك الذي وصفت يا عزيزي له أعراض جانبية ندعوا الله العزيز أن يكون لنا

منها نصيب ,

تحياتي للجميع ,,

أخوكم المتفائل جدا

Marshal

قارئ القرآن 15-11-2007 04:02 PM

بارك الله في الجميع
الأخ جوري نبّهني إلى شيء ينقص موضوعي ألا وهو الآيات القرآنية..
وفي الحقيقة أن القرآن صرّح في أكثر من موضع أن الحياة السعيدة هي في طاعة الله..
يقول ربنا جل وعلا
(( ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا ))
((واذا سألك عبادي عنّي فإني قريب أجيب دعوة الداع اذا دعان))
((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب))
((ومن يتوكّل على الله فهو حسبه,إن الله بالغ أمره))
((واذا مرضت فهو يشفين))
((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً))
الله أكبر
ما أعظمها من آايات لمن في قلبه ذرّة من إيمان!!
هذه وصفة مضمونة من ربّ العالمين..
فلا تحرمنّ نفسك..

لا حرمنا الله وإياكم الأجر

***** 16-11-2007 07:51 PM

اخوي قاريء القرآن
الله يجزيك خير
ويطمن قلبك
انا اعاني تقريبا مثل معاناتك
واعاني من وساوس بكل شي
كنت احسب اني انا الوحيده اللي عندي وساوس من كل نوع
لكن اكتشفت ان كثير ناس نفس حالتي
وعلاجك بإذن الله راح اطبقه من اليوم ..
وما اظن ان العلاج الدوائي وغيره انفع من القرآن
والقرآن موجود بكل بيت وتقدر تاخذه معاك بكل مكان ..
بصراحه موضوع رووعه
واروع من الروعه ..
وان شاء الله اتخلص من الرهاب والوساوس اللي عندي ..
وعساك ع القوة

shy look 17-11-2007 11:53 PM

جزااك الله خير

ولكن ,,,, اوراق الامل تساقطت وعروق الصبر ذبلت


مسافر لا اعلم اين الطريق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟

سلمك الله ,,,

قارئ القرآن 18-11-2007 12:45 AM

أعانكم الله جميعا ..

وضمان لكم علي أنّ علاجي هذا ناجح 100%..
ومفعوله على حسب كمال تطبيقه ..
فإن طبّق أتم التطبيق فالمفعول خلال أيّأم قلائل..
وادعوا لنا بارك الله فيكم

أخي الحبيب شاي لوك ..
أنت مسافر كنت تائها ..
وفي موضوعي قد أخبرتك بالطريق الصحيح الذي يوصلك إلى مدينة الأحلام..
وسأصف لك الآن ما رأيت في ذلك الطريق..

كانت البداية صعبة .. جدا
لم أكن أرى إلا الأشواك والحجارة والعقبات الكبيرة..
فقلت لنفسي لم يبق إلا هذا الطريق فلتخوضيه لعلّ الفرج قريب..
عندما تجاوزت العقبة الأولى .. بدأ يلوح لي في الأفق.. شيء أبيض لا أعلم ما هو..
كابدت نفسي وحملتها قهرا للمشي ..
كان قطّاع الطريق يترصدونني وينصبون لي الكمائن ولكنّني كنت أسلّي نفسي بالبياض الذي رأيته..
كلما قربت من البياض .. كلما خفّـت الأشواك والحجارة والعقبات.. وبدأ لون البياض يتحوّل إلى زرقة خفيفة..
شدّتني تلك الألوان الجميلة..
فأسرعت ..
وما أن اقتربت..
إلا وأنا أرى جنّة خضراء وأيّ جنّة..
الأشجار والأنهار والحدائق والطيور..
أيقنت بأني إن صبرت سأصل لا محالة..
جاهدت وكابدت,,
وما أن أنخت المطايا وحطّيت الرحال في أول المكان حتى شعرت بالراحة التي كنت أبحث عنها..
لم يكن يبدو لي أثناء الطريق إلا المناظر الجميله فقط..
وعندما وصلت شعرت بأجمل المشاعر وارتحت أعظم راحة..
فاجتمعت لي متعة العين ومتعة القلب..

فلله الحمد حمدا وله الشكر شكرا

shy look 19-11-2007 12:55 AM

lجزاك الله الف خير عن كل حرف ,,,

أخي من الصعب انك تعيش لنفسك حلاوة الحياة بألمها وانا صرت استمتع

بألمي وألم الاخرين , والالم عادة يكون نتيجة التضحية ولكن المصيبة عندما تكتشف ,, بأنك ضحيت في سبيل ناس هم الان من المبتسمين والضاحكين

وانت تتجرع ألم تضحياتك ,,, وعشان كذا انا الان ممن يسيرون خلف قوافل الضياع

والنكران ,,, ثم الحزن والحزن والحزن

تبأ لهم ثم تبآ ,,, وليذهبوا الى الجحيم وسحقآ لكل تللك الايام التي جعلتني اضحي من اجلهم,,

انا اعلم الان انهم رحلوا بعيدآ,,, فسحقآ لقلوبهم المتحجرة

فأنتم عزائي الوحيد

اخووك ,,,,shy look

رواضي 19-11-2007 11:32 AM

سبحان الله .. قال تعالى" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" .. و هذا ماكانت عليه حالك اخي قارئ القرآن ..
و كلامك صحيح 100% ... و التوفيق الي يحصل للذي يتقرب إلى الله و يتقيه و يترك مايغضبه .. يحصل للسوي و المريض ,, و لها تأثير كبير و ملاحظ في حياة أي مسلم .. و لكن لي ملاحظة بسيطة .. و هي قاعدة في الحقيقة .. لا يجب تعميم التجارب .. فما قد يناسبك و يغيرك ليس بالضرورة أن يناسب غيرك ..و قد امرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بالأخذ بالأسباب للعلاج .. فقد تجد شخصا محافظا على صلواته صالحا تقيا ... لكنه يعاني من اضطرابه بعيدا عن الناس .. و عندما تنصحه بأن العيادات النفسيه و الاخصائيين لا ينفعونه بشيء .. فقد يصيبه اليأس و الاحباط و يقوده ذلك إلى تحوله من الصلاح إلى المعاصي و غيرها .. قد تنقلب الموازين ... لذا يبقى العلاج النفسي ضرورة ولا يجب أن نشوه صورة هذا العلم و نسيء إليه ..و إلى متى نبقى هكذا ... ثم أن شعورك بالضعف و العودة لحالتك في حال تركك لصلاة القيام ليوم واحد يدل على أن جذور المشكلة مازالت موجودة .. أنت لم تقضي عليها كليا .. الصلاة و الدعاء يرفع من معنوياتك و يعطيك طاقه و قوة .. و أعتقد أنه يجب أن يدفعك لعلاج صحيح للمشكلة لاقتلاعها من جذورها حتى لا تحدث انتكاسه .. لان الانتكاسه أشد والتعامل معها أصعب ..
أسال الله لك الثبات .. و أشكرك على حرصك .. و نصيحتي لك أن تكثر من القراءة في كل العلوم .. فالقراءة تفتح العقل و تغذي الروح..

انور محمود 26-11-2007 10:11 AM

اخ قاري القران حياك الله

مشكلتي اني شاب ملتزم ومعروف بين الناس بالتزامي الا اانني اسمع الاغاني واحضر الافلام الاجنبية

ولا اعرف كيف اقلع عنها حبها في قلبي

بحب القران اكثر

انا برتاح مع القران

لكن امر انك غيرت لبسك وطريقة حياتك لا اوافقك عليها

بمعني استطيع الالتزام لكن لا يشترط ان تلبس دشداشة والتزمت الكثير

مع اجمل تحياتي

noooor 29-11-2007 08:56 PM

أخي الكريم
قاري القرآن

جزاك الله خير على موضوعك النافع ,,

وأدام الله عليك نعمة الصحة والعافية ,,


[quote]اخ قاري القران حياك الله

مشكلتي اني شاب ملتزم ومعروف بين الناس بالتزامي الا اانني اسمع الاغاني واحضر الافلام الاجنبية

ولا اعرف كيف اقلع عنها حبها في قلبي

بحب القران اكثر

انا برتاح مع القران

لكن امر انك غيرت لبسك وطريقة حياتك لا اوافقك عليها

بمعني استطيع الالتزام لكن لا يشترط ان تلبس دشداشة والتزمت الكثير

مع اجمل تحياتي[/quot]

أخي الكريم
أنور محمود

كلمة ملتزم أو بالأصح " مستقيم " تطلق على من يطبق ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فيتبع ماأمروا به ويجتنب مانهوا عنه ,,

والإلتزام ليس بلبس دشداشة " ثوب " الإلتزام كما قلت في سابقاً ,,

بلنسية 30-11-2007 08:46 PM

الله يزيدك من فضلة يا قاريء القرأن والله العظيم انني مجربة اللي جربته لكن بصوره أخف ووجدت الراحه بقراءة القرأن والله يهدينا وجميع المسلمين

قارئ القرآن 01-12-2007 02:37 PM

بارك الله فيكم جميعا..

هناك أمر مهم لا بد من التنبيه عليه ألا وهو ..
بعض الناس قد لا يناسبه هذا الكلام ويحاول الإعراض عنه واختراع تبريرات لذلك..
وماذلك إلا من تلبيس إبليس نعوذ بالله منه..

الأمر مكشوف وواضح كوضوح الشمس في كبد السماء..
الإقبال على الله عز وجل شفاء لجميع الأمراض النفسيه وحتى العضوية بشهادة المجرّبين سلفا وخلفا.. والتوفيق هو بيد الله وحده..

بشرطين اثنين لا ثالث لهما..

1- إخلاص النية لله عز وجل والفرار من الرياء وحب السمعة والظهور
2- متابعة النبي عليه الصلاة والسلام وذلك يتحصّل بالعلم , يمعنى أنه يجب عليك أن تقلد نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في إقبالك على الله ، لا أن تخترع عبادة أو عادة أو أذكار من عندك ، ولو كان الكلام فيه حسن برأيك..فعبد الله بن مسعود وقف لهم بالمرصاد في الكوفة عندما كان بعضهم يسبّح وواحد يعدّ عدد التسبيحات ، وقال إن ذلك لم يكن معهود عند الصحابة فهو بدعة..
فالحذر الحذر
لأن الشيطان يحب البدعة أكثر من المعصية لأن المبتدع يظن أنه يعمل طاعة فيستمر عليها ، والعاصي يعلم أنها معصية فييقلع عنها إن وفقه الله.. كما ذكر ذلك ابن القيم

وقد قال بعض السلف: إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بحديث فافعل.


الساعة الآن 06:41 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا