نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   المسابقة الدينية .. (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=69818)

صلاح سليم 02-08-2011 04:15 AM

المسابقة الدينية ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ...
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ...

المسابقة الدينية عبارة عن ...
سؤال يومى على مدار الثلاثين يوما ...
وكل سؤال مرتبط بجزء من القراّن الكريم ..
والغرض من المسابقة ...هو دعم القراءة اليومية لجزء على الاقل من المصحف الشريف بالاضافة الى تدبر المعانى والاّيات ...

شروط المسابقة ...
تقبل الاجابات قبل وضع السؤال التالى فقط ...
ويمنح صاحب الاجابة الاولى لكل سؤال ثلاث نقاط ...
والاجابة الثانية نقطتان ...
والاجابة الثالثة نقطة واحدة ...

وتجمع النقاط فى نهاية المسابقة لاختيار الفائز الذى سيتم تكريمه من ادارة المنتدى ...

وننوه على ان فكرة المسابقة تعود للاخت الكريمة ام عمر ... جزاها الله عنا خير الجزاء ... ولا حرمها الاجر والثواب ...


مع اطيب تمنياتى للجميع بالتوفيق ...

صلاح سليم 02-08-2011 04:56 AM

السؤال الأول

لقد كان المسلمون يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ((راعنا يارسول الله)) فأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأن لايقولو لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الكلمة وأبدلها بكلمة أخرى

والسؤال :
بماذا امر الله سبحانه وتعالى المؤمنين ؟؟
وما الغاية من ذلك ؟؟؟؟؟


يرجى شرح الجواب مع ذكر الاّية الكريمة ..

حنين الشمري 02-08-2011 05:09 AM

ماشاء الله تبارك الله مسابقة قيمه جزيتم الف خير انت وام عمر الغالية .

والاجابة من تفسير البغوي
والاية بسورة البقرة

<TABLE style="TEXT-ALIGN: justify; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 12pt; FONT-WEIGHT: bold" id=table1 border=0 width="100%"><TBODY><TR><TD>( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم ( 104 ) ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ( 105 ) )


قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا ) وذلك أن المسلمين كانوا يقولون راعنا يا رسول الله ، من المراعاة أي أرعنا سمعك ، أي فرغ سمعك لكلامنا ، يقال : أرعى إلى الشيء ، ورعاه ، وراعاه ، أي أصغى إليه واستمعه ، وكانت هذه اللفظة ( شيئا ) قبيحا بلغة اليهود ، وقيل : كان معناها عندهم : اسمع لا سمعت .



وقيل : هي من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا له : راعنا بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم : كنا نسب محمدا سرا ، فأعلنوا به الآن ، فكانوا يأتونه ويقولون : راعنا يا محمد ، ويضحكون فيما بينهم ، فسمعها سعد بن معاذ ففطن لها ، وكان يعرف لغتهم ، فقال لليهود : لئن سمعتها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وسلم لأضربن عنقه ، فقالوا : أولستم تقولونها ؟ فأنزل الله تعالى ( لا تقولوا راعنا ) [ ص: 133 ] كيلا يجد اليهود بذلك سبيلا إلى شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وقولوا انظرنا ) أي انظر إلينا وقيل : انتظرنا وتأن بنا ، يقال : نظرت فلانا وانتظرته ، ومنه قوله تعالى " انظرونا نقتبس من نوركم 13 - الحديد ) قال مجاهد : معناها ( فهمناه ) ( واسمعوا ) ما تؤمرون به وأطيعوا ( وللكافرين ) يعني اليهود ( عذاب أليم )


.








</TD></TR></TBODY></TABLE>

عازفة الأمل 02-08-2011 03:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنا، وقولوا انظُرْنا، واسمعوا وللكافرين عذاب أليم )
بسورة البقرة أيه _ 104

راعنا:كان اذا قالها المؤمنون للرسول صلى الله عليه وسلم حينذاك فانما يقصدون أرعنا سمعك أي : إصغ الينا يا نبي الله ، و لكن اليهود كعادتهم في التحريف و التورية في الكلام كانوا اذا قالوا راعنا يقصدون بها الرعونة و هي المسبة و الشتيمة و الفعل هو رَعِنَ و معناه حَمُقَ و خَف
و اسم الفاعل منه هو راعن ، و هذا ما يقصدونه _ لعنهم الله _ عندما كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم راعنا ، فأنزل الله هذه الآية الكريمة فيها تنبيه لأدب جميل هو أن يتجنب الإنسان في مخاطبته الألفاظ التي توهم التنقيص في مقام يقتضي إظهار المودة و التعظيم ، فبدلا من ان يقولوا راعنا .. أمرهم الله أن يقولوا انظرنا و معناها انظر في مصالحنا يا نبي الله

المصدر : صفوة التفاسيرصـ 74 _ تفسير ابن كثيرصـ

جزاكم الله خير


(نوفا) 02-08-2011 07:19 PM

هو نداء من الله جل شأنه للمؤمنين ..يخاطبهم ويقول ..

(لا تقولوا راعنا ) أى أمهلنا حتى نتمكن من حفظ ..ما تلقيه علينا ..

بل أمرهم أن يقولوا ..(انظرنا) ..أى انتظرنا وارتقبنا ..(واسمعوا) ..أى أطيعوا أوامر

الله ولا تكونوا ..كاليهود حيث قالوا سمعناوعصينا ..

وفى ذلك تنبيه لأدب جميل ..هو أن الإنسان يتجنب فى مخاطبته ..الألفاظ التى توهم الجفاء

أو التنقيص فى مقام يقتضى ..إظهار المودة والتعظيم ...

وكذلك كانت هذه الكلمة يستعملها اليهود ويعنون بها المسبة والشتيمة

صلاح سليم 02-08-2011 10:33 PM

سنضع اليوم سؤالين لتعويض التأخير للتوازى مع الشهر الكريم ..

السؤال الثانى ..
حرم الله عز وجل على الانسان أكل لحم الخنزير واكل الميتة دون ذبح وأكل الدم وماذبح لغير الله

والسؤال :
يجوز للمسلم أن يأكل هذه الأشياء في حالتين اثنتين لايكون فيهما آثم
ماهما هاتان الحالتان ؟؟؟


نرجوا ذكر الاّية وتفسيرها مع ذكر المصدر ...

(نوفا) 02-08-2011 10:51 PM

(إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم )

الحالتان اللتان يجاز فيهما ذلك ..أن يكون الشخص ..


1_غير باغ ـ أي: غير طالب للمحرم، مع قدرته على الحلال، أو مع عدم جوعه


2_ولا عاد ـ أي: متجاوز الحد في تناول ما أبيح له اضطرارا، فمن اضطر وهو غير قادر على الحلال، وأكل بقدر الضرورة فلا يزيد عليها. ..

أى أن من ألجأته ضرورة إلى أكل شىء من المحرمات بشرط ألا يكون ساعيًا فى فساد ولا متجاوزًا مقدار الحد فلا عقوبة عليه

فمن رحمته تعالى أنه أباح المحرمات وقت الضرورة ..

المصدر (كتاب صفوة التفاسير )لمحمد على الصابونى


حنين الشمري 02-08-2011 11:16 PM

المصدر فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم (المشاركة 681591)
سنضع اليوم سؤالين لتعويض التأخير للتوازى مع الشهر الكريم ..



السؤال الثانى ..
حرم الله عز وجل على الانسان أكل لحم الخنزير واكل الميتة دون ذبح وأكل الدم وماذبح لغير الله

والسؤال :
يجوز للمسلم أن يأكل هذه الأشياء في حالتين اثنتين لايكون فيهما آثم
ماهما هاتان الحالتان ؟؟؟



نرجوا ذكر الاّية وتفسيرها مع ذكر المصدر ...




قال الله تعالى: ((إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)) [البقرة:173]، اشرحوا لي هذه الآية الكريمة ولاسيما كلمة الدم، هل كان الناس يأكلون الدم قبل نزول هذه الآية؟

نعم كانت العرب تأكل الدم وتشرب الدم، فإذا احتاجوا فصدوا الإبل وشربوا الدماء، فالله نهاهم عن هذا إذا كان مسفوحاً وهو الذي يصب من العروق أو غير العروق، أما الدم الجامد كالكبد فهذا لا بأس إذا أكل الإنسان الكبد؛ لأنها ليست دماً مسفوحاً، فلا حرج في ذلك، وكانوا في الجاهلية يأكلون الدم ويفصدون الحيوانات ويشربون من دمائها فحرم الله عليهم ذلك، وبين سبحانه في الآية الأخرى: (أو دماً مسفوحاً) يعني مراقاً، فهذا هو وجه التحريم، الدم المراق لأنه سنة في الجاهلية ولأن في ذلك ضرراً على شاربه، والميتة معروفة، ولحم الخنزير معروف، وما أهل به لغير الله هو الذي يذبح لغير الله كالذبيحة تذبح للجن أو للأصنام أو للكواكب هذا الذبيحة محرمة إذا ذبحت لغير الله، فمن اضطر إلى الميتة أو غيرها فله الأكل من ذلك غير باغ ولا عاد، غير ظالم ولا باغ على إخوانه المسلمين، فالباغي والعادي..... فيها أنواع: منها البغاة يخرجون على السلطان فهم الظالمون بذلك، ومنها المتعدي الذي يتعدى بأكله من الميتة بغير ضرورة ولا حاجة، فلا يسمى مضطراً، وبعض أهل العلم ذكر في ذلك أمراً آخر وهو أن يسافر سفراً يعتبر معصية فيعتبر متعدياً أيضاً وليس له رخصة، ولكن الأقرب والله أعلم بأنه مقيد بأن يكون أكله غير باغ ولا عاد، إنما ضرورة، إذا كان للضرورة يعني لا يجد شيئاً، أما إذا تعدى بأن أكل بغير ضرورة أو تعاطى من الميتة بغير ضرورة فيسمى باغٍ ويسمى عادٍ متعدٍ لحدود الله عز وجل، أما إذا اضطر إلى ذلك بسبب سفر معصية أو شبه ذلك مما قد يوقعه في الحاجة والضرورة إلى الميتة فهو داخل في الآية الكريمة؛ لأن الآية مجملة (غير باغٍ ولا عادٍ) فالباغي هو الذي يتعدى الحدود ويبغي على الناس والعادي الذي كذلك يتعدى على الناس إما بكونه يأكل بغير ضرورة أو يبغي على الناس ويتعدى عليهم بدون حق ودون سبب شرعي، فهذا هو الذي يمتنع عليه هذه الأشياء، وإنما يكون مضطراً إذا كان لا يجد شيئاً حتى يخاف على نفسه فيأكل من الميتة أو من الخنزير أو ما أهل به لغير الله أو من الدم للضرورة التي وقع فيها، نسأل الله العافية.

الوردة المغربية 03-08-2011 03:16 AM

يجوز للمسلم أن يأكل هذه الأشياء في حالتين اثنتين لايكون فيهما آثم
ماهما هاتان الحالتان ؟؟؟


غير باغ يعني انه لا يريد اقتراب تلك المحرمات ولكنه وصل الى درجة انه يجب عليه اكلها متلا اكل لحم ووقف في حلقه ولم يجد سوى الخمر امامه لكي لا يموت مع انه لا يريد شربه فدلك هو معنى غير باغ
غير عاد لا يقترب الى تلك المحرمات بارادة نفسه وولكن هناك سبب مقنع في الشريعة الاسلامية


غير عاد

صلاح سليم 03-08-2011 05:39 AM

السؤال الثالث :

1- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المنافق الذي ينفق ماله تفاخرا وريائا أمام الناس ليقال عنه بالجود والكرم ؟؟؟

2- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته ؟؟؟



نرجوا ذكر اسم السورة ورقم الاّية ومصدر التفسير ونتمنى ان يكون مبسط ...

المشتاق الى الجنة 03-08-2011 06:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم (المشاركة 681853)

1- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المنافق الذي ينفق ماله تفاخرا وريائا أمام الناس ليقال عنه بالجود والكرم ؟؟؟

2- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته ؟؟؟



نرجوا ذكر اسم السورة ورقم الاّية ومصدر التفسير ونتمنى ان يكون مبسط ...

سوره البقرة

الاية 264

مصدر التفسير
كتاب الصاافي

التفسير

(264) يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى
http://www.rafed.net/books/olom-qura...i-01/blank.gif العياشي عنهما عليهما السلام نزلت في عثمان وجرت في معاوية وأتباعهما .
http://www.rafed.net/books/olom-qura...i-01/blank.gif وعن الباقر عليه السلام بالمن والأذى لمحمد وآل محمد قال هذا تأويله .
http://www.rafed.net/books/olom-qura...i-01/blank.gif كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر لا يريد به رضاء الله ولا ثواب الآخرة فمثله في انفاقه كمثل صفوان حجر أملس عليه تراب فأصابه وابل مطر عظيم القطر فتركه صلدا أملس نقيا من التراب لا يقدرون على شيء مما كسبوا لا ينتفعون بما فعلوه ولا يجدون ثوابه والله لا يهدي القوم الكافرين إلى الخير والرشاد وفيه تعريض بأن الرياء والمن والأذى على الانفاق من صفة الكفار ولابد للمؤمن أن يتجنب عنها .

الاية 261

مصدر التفسير
ابن كثير

التفسير

مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ
القول في تأويل قوله تعالى : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } وهذه الآية مردودة إلى قوله : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون } . 2 245 والآيات التي بعدها إلى قوله : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله } من قصص بني إسرائيل وخبرهم مع طالوت وجالوت , وما بعد ذلك من نبإ الذي حاج إبراهيم مع إبراهيم , وأمر الذي مر على القرية الخاوية على عروشها , وقصة إبراهيم ومسألته ربه ما سأل مما قد ذكرناه قبل ; اعتراض من الله تعالى ذكره بما اعترض به من قصصهم بين ذلك احتجاجا منه ببعضه على المشركين الذين كانوا يكذبون بالبعث وقيام الساعة , وحضا منه ببعضه للمؤمنين على الجهاد في سبيله الذي أمرهم به في قوله : { وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم } . يعرفهم فيه أنه ناصرهم وإن قل عددهم وكثر عدد عدوهم , ويعدهم النصرة عليهم , ويعلمهم سنته فيمن كان على منهاجهم من ابتغاء رضوان الله أنه مؤيدهم , وفيمن كان على سبيل أعدائهم من الكفار بأنه خاذلهم ومفرق جمعهم وموهن كيدهم , وقطعا منه ببعض عذر اليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم , بما أطلع نبيه عليه من خفي أمورهم , ومكتوم أسرار أوائلهم وأسلافهم التي لم يعلمها سواهم , ليعلموا أن ما آتاهم به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله , وأنه ليس بتخرص ولا اختلاق , وإعذارا منه به إلى أهل النفاق منهم , ليحذروا بشكهم في أمر محمد صلى الله عليه وسلم أن يحل بهم من بأسه وسطوته , مثل الذي أحلهما بأسلافهم الذين كانوا في القرية التي أهلكها , فتركها خاوية على عروشها . ثم عاد تعالى ذكره إلى الخبر عن الذي يقرض الله قرضا حسنا , وما عنده له من الثواب على قرضه , فقال : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله } يعني بذلك : مثل الذين ينفقون أموالهم على أنفسهم في جهاد أعداء الله بأنفسهم وأموالهم , { كمثل حبة } من حبات الحنطة أو الشعير , أو غير ذلك من نبات الأرض التي تسنبل سنبلة بذرها زارع . " فأنبتت " , يعني فأخرجت { سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } , يقول : فكذلك المنفق ماله على نفسه في سبيل الله , له أجره سبعمائة ضعف على الواحد من نفقته . كما : 4714 - حدثني موسى بن هارون , قال : ثنا عمرو بن حماد , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } فهذا لمن أنفق في سبيل الله , فله سبعمائة . 4715 - حدثنا يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء } قال : هذا الذي ينفق على نفسه في سبيل الله ويخرج . 4716 - حدثنا عن عمار , قال : ثنا ابن أبي جعفر , عن أبيه , عن الربيع قوله : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } . الآية . فكان من بايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة , ورابط مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة , ولم يلق وجها إلا بإذنه , كانت الحسنة له بسبعمائة ضعف , ومن بايع على الإسلام كانت الحسنة له عشر أمثالها . فإن قال قائل : وهل رأيت سنبلة فيها مائة حبة أو بلغتك فضرب بها المثل المنفق في سبيل الله ماله ؟ قيل : إن يكن ذلك موجودا فهو ذاك , وإلا فجائز أن يكون معناه : كمثل سنبلة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة , إن جعل الله ذلك فيها . ويحتمل أن يكون معناه : في كل سنبلة مائة حبة ; يعني أنها إذا هي بذرت أنبتت مائة حبة , فيكون ما حدث عن البذر الذي كان منها من المائة الحبة مضافا إليها لأنه كان عنها . وقد تأول ذلك على هذا الوجه بعض أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 4717 - حدثني المثنى , قال : ثنا إسحاق , قال : ثنا أبو زهير , عن جويبر , عن الضحاك قوله : { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة } قال : كل سنبلة أنبتت مائة حبة , فهذا لمن أنفق في سبيل الله , { والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم }


(نوفا) 03-08-2011 12:15 PM

اقتباس:


1- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المنافق الذي ينفق ماله تفاخرا وريائا أمام الناس ليقال عنه بالجود والكرم ؟؟؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (264) سورة البقرة

والتفسير ...أن الله تعالى ...يخبرنا عما يبطل الصدقة ويضيع ثوابها ...وهو المن والأذى ..

والمرائى الذى يبطل إنفاقه بالرياء ,,,,,,,


اقتباس:


2- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته ؟؟؟


(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 264)سورة البقرة

التفسير ...قال ابن كثير هذا مثل ضربه الله تعالى لتضعيف الثواب لمن انفق فى سبيله

وابتغاء مرضاته وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها...إلى سبعمائة ضعف كمثل حبة زُرعت فأنبتت سبع سنابل وكل سنبلة

منها تحتوى على مائة حبة فتكون الحبة قد أغلت سبعمائة حبة وهذا تمثيل لمضاعفة الأجر لمن أخلص فى صدقته والله يضاعف

لمن يشاء حسب حال المنفق من إخلاصه وابتغائه بنفقته وجه الله تعالى ,,,

المصدر(صفوة التفاسير)


حنين الشمري 03-08-2011 10:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سليم (المشاركة 681853)
السؤال الثالث :


1- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المنافق الذي ينفق ماله تفاخرا وريائا أمام الناس ليقال عنه بالجود والكرم ؟؟؟


2- بماذا شبه الله سبحانه وتعالى المؤمن الذي ينفق ماله لوجه الله تعالى ابتغاء مرضاته ؟؟؟



نرجوا ذكر اسم السورة ورقم الاّية ومصدر التفسير ونتمنى ان يكون مبسط ...


لي عودة اذا ربي اراد

صلاح سليم 04-08-2011 05:13 AM

السؤال الرابع


في أحد الغزوات لاح النصر للمسلمين ولكنهم عصوا أوامر الرسول عليه الصلاه والسّلام وذلك حبّا بالدنيا فانقلب فوزهم الى خساره

السّؤال؟

اوصف حاله المسلمين آنذاك وبماذا عاقبهم الله؟مع ذكر اسم السورة ورقم الاّية والشرح ..

عازفة الأمل 04-08-2011 01:21 PM

سورة آل عمران تُحذّر من الأشياء التي تضيع الثبات وتشكل عقبة في طريقه:.عقبات الثبات:

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (آية 14)
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (آية 155) وهي تدل على ان الذين تولوا في غزوة احد من المسلمين استزلهم الشيطان نتيجة بعض ذنوبهم السابقة.
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (آية 165). أي كان المسلمون قد انتصروا اول الامر على الكفار ثم نتيجة حب الشهوات عصوا الرسول لذا فان ما اصابهم هو من عند انفسهم ومن معاصيهم.


الساعة الآن 09:48 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا