الى أ:القحطاني
 

ولكني لا اؤمن بكل ماقلته .
لااحب ان التزم بالقوانين ولا بأي شئ اخر .
اعرف اني متسرعه كثيرا .

إلى التسرعه مع التحيه.
 

ما أبديته ليس حلولاً .. وأنما خيارات أو رأي ، وليس لي الحق أن الزمك بما اقول : لأنك انسانت تملك حق الحوار ..وحق تقرير ما تريد ..وحتى ، وان قررت عدم محبتك بالألتزام بالقوانين ، ولا بأيّ شيء !! فهذا يعني أنك تودين ممارست ماتشائي دون رقيب من داخلك أو رقيب من القوانين التي تحكم الجميع ..وألا فان حرياتنا سيعتدى عليها ..وسيكون واقعنا غابة يتحكم فيها الأقوى ، وينتهي فيها الضعيف !! قد تكون متسرعة كثيراً .. ولكن يعتمد ذلك على الحدث الذي يواجهنا أو الموضوع الذي يتعلق بحياتنا.. فهل ستكوني متسرعة في اتخاذ القرار تجاه ماتواجهينه في الحباة " كالزواج أو الطلاق أو اختيار تخصص الدراسه أو المشاركة في مشروع تجاري ..." إيجاباً أو سلباً قبولاً أو رفضاً دون أن تفكري أو تستشير من قد يفتح لك افاقاً لما تواجهينه أو تخشين الحديث عنه .. أحياناً تتطلب منا الحياة ، والمواقف التي تواجهنا سرعة فائقة في اتخاذ القرار ..والا خسرنا الشيء الكثير .. فتقبلي الحوار .. وتحملي الرأي المغاير ..لأن كلانا لا يريد سلب عقل من يحاوره .. فيلزمه برأيه .