نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الفضفضة (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   عقل في الكف !!! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=99521)

ستوكا 04-09-2014 11:33 PM

عقل في الكف !!!
 
الفرق بين نوبات الاكتئاب و الانشراح يشبه الفرق بين الموت و الحياة بالمعنى الحرفي و دون أي مبالغة.
أثناء الاكتئاب تتوقف كل الأعضاء عن العمل بكفاءة يصبح القلب بليد و الروح ثقيلة كأنها مكبلة بصخور تشدها الى أسفل و يصبح الدماغ بطيئ و محصور في مساحة ضيقة مسدودة لا أفق لها و مخدر و ساكن بلا حركة كمستنقع مياه قذرة أو كهف مهجور من الاف السنين.
يصبح أي شئ كأي شئ ولا فائدة من القيام بأي شئ ويبدوا هذا المنطق حقيقة مطلقة حاسمة لا شك فيها.
بل أنه يصبح قاعدة تبرر الخمول و النوم و الصمت و عدم الاهتمام بأي شئ حتى حلاقة الذقن.
ليس مشهدا غريبا أن ترى مكتئب يسير بخطوات ثقيلة نحو مقبرة و ينسدح في أول قبر مفتوح يجده معلنا استقالته من الحياة التي ستنتهي عاجلا أو آجلا..ويرى أنه الوحيد الذي يعرف هذه الحقيقة وأن هؤلاء الناس الذين يركضون و يلهثون وراء يومهم و ينشطون تحت الشمس الحارقة دون كلل أو ملل ما هم الا مجانين أغبياء يستحقون الشفقة.
ومع مرور الوقت تتغير الحركة البيولوجية داخل دماغه و تنشط كهرباء و عناصر حيوية داخله بينما هو مستلقي باستسلام في عتمة قبره يذهب الاكتئاب والكدر و وتنتعش الروح و تشرق الشمس داخل القبر فيستغرب الرجل وجوده هناك في العتمة بعيدا عن الناس والحياة..و دون تفكير كثير و حسابات يدفش البلاطة بيده ليجد التراب فيبعد التراب بيديه بقوة و صبر و تشرق روحه أكثر عندما يرى ضوء الشمس البشرية..ينهض من حفرة القبر وينفض التراب عن رأسه و عن ملابسه..يلقي نظرة على القبور حوله ويحمد الله أنه حي..وينطلق بعيدا عنها نحو المدينة و على شفتيه ابتسامة تهزأ بالتراب داخل فمه..فيما دماغه يعمل و يحاول ترتيب أولوية عشرات الأعمال و المشاريع المصمم على انجازها.

هذه حالتي بين القطبين...





.

عازفة الأمل 07-09-2014 06:39 AM

الله يبعد عنك كرب الدنيا وضيقها
يااارب آميييين

ستوكا 07-09-2014 02:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس ^ (المشاركة 995709)
الله يبعد عنك كرب الدنيا وضيقها
يااارب آميييين

الله يبارك فيك اختي شمس و يبعد عنك الهم و عن كل الناس...آمييين.

ستوكا 07-09-2014 02:42 PM

أنا جديد على المنتديات و أجد صعوبة كبيرة في الردود و خلق الكلمات المناسبة و المعبرة بصدق عن انطباعي دون أن أشعر بالسخافة من ردي مثلا : شكرا على مرورك..كما أن روحي و عقلي لا تتقبل استخدام الردود الجاهزة التي يعج بها النت نسخ و لصق..لأني ان فعلت أشعر أني كذاب.. و كثيرا ما تفهم ردودي على غير ما أقصده لأنني مزوح جدا و استخدم اسلوب الدعابة خاصة مع المواضيع التي تعجبني كثيرا و أحبها حتى لو كانت شديدة الجدية لدرجة أن المزح و الدعابة لا تظهر في ردي عليها.
يعني مثلا اذا سألتني أمي هل تحبني يا ستوكا
أرد على الفور لا...لا أحبك أبدا يا أمي لا أنتي و لا حتى أبي قولي له ذلك..
أو : في احدى المرات كلمت جدتي ذات 85 عاما على التلفون و أول كلام قلته لها : كيفك جدتي لساتك عايشة..
قصدت المزاح لكنه كان ثقيل عليها..
فيما بعد انتبهت للمشكلة و تبين لي أنني أراهن دائما على احترام و حب هؤلاء لي و مكانتي الكبيرة عندهم..
المبدع السوري محمد الماغوط وضع عنوان لأحد كتبه / سأخون وطني/ و ما من أحد اعتقله أو حقق معه..كان ذلك العنوان يعكس حبه و حرقته على فساد الوطن.
وهكذا...





.

ستوكا 07-09-2014 03:03 PM

الفرق بين داعش و النظام..


النظام يعرف أنك تكرهه و تشتمه و تتمنى سقوطه و سحله و أنك تفعل هذا بالكتمان داخل بيتك بين أربع جدران وبصوت خفيض كالهمس. وهو لا يمانع ذلك بشرط أن لا تجاهر به علنا أمام الناس و أمامهم.

أما داعش فإنهم يسحلوك من بيتك و يحققوا معك و يسألوك ان كانوا يعجبوك أو مو عاجبينك و يعذبوك لتعترف فيما اذا كنت غير معجب بهم و تشمئز منهم أو تشتمهم في سرك و في غرفتك عندما تكون لوحدك. هذا طبعا ان كنت من شكلهم أما اذا كنت من نوع ثاني مختلف ولو بالشكل و الملابس فانهم يقطعوا رأسك مباشرة دون أن يتعبوا أنفسهم بالبحث فيه على أية رؤى أو أفكار لا تتفق مع رؤيتهم و أفكارهم..
الكارثة أن هؤلاء عندهم رؤية محددة للاسلام يريدون فرضها على كل البشر بالقوة و لا يقبلون بأي نقاش حولها ملقين خلف ظهورهم ابداع و فقه و علم أكثر من ألف سنة..
إنهم لا يرتقون لمستوى حذاء حجة الاسلام ابو حامد الغزالي.
هؤلاء إما أن تقتلهم أو يقتلوك.

ستوكا 08-09-2014 07:05 PM

عندما تبدأ نوبة الاكتئاب الطويلة بالزوال ويحل محلها انشراح و ارتفاع في المزاج و صفاء الذهن و التركيز..
تأتيني مشاعر غريبة بأني أعيش حالة رفاهية زائدة..لا اصدق ان كل آلام الاكتئاب النفسية و الجسدية تختفي فجأة فيبدو الأمر و كأنك تعيش شهر عسل و تتنعم بمستوى عالي جدا من الرفاهية و الاستجمام...كثير من الناس الذين لم يبتليهم الله بهذا المرض لا يقدرون هذه النعمة بل حتى لا يفكرون او يخطر لهم ان المزاج ممكن ان يضطرب لدرجة ان الالم و الضغط داخل الرأس يجبر الوجه على رسم ملامح التعب و الالم.
احمدك يا رب على هذه الحال و كل حال و أسألك العفو و العافية.

سكون النفس 09-09-2014 09:29 AM

صباح الخير أخي ستوكا ... يزعجك لو سألتك هل زرت طبيب نفسي وتناولت دواء ؟؟؟ وما هي الأعراض التي تنتابك في فترة الإنشراح وإرتفاع المزاج ؟؟؟

وكم يوم تظل هذه الحاله ؟؟؟؟ لو تفضِل عدم الإجابه لك ذلك ... شكرا لك سواء أجبت أم لا .

سكون النفس 09-09-2014 09:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 995874)
أنا جديد على المنتديات و أجد صعوبة كبيرة في الردود و خلق الكلمات المناسبة و المعبرة بصدق عن انطباعي دون أن أشعر بالسخافة من ردي مثلا : شكرا على مرورك..كما أن روحي و عقلي لا تتقبل استخدام الردود الجاهزة التي يعج بها النت نسخ و لصق..لأني ان فعلت أشعر أني كذاب.. و كثيرا ما تفهم ردودي على غير ما أقصده لأنني مزوح جدا و استخدم اسلوب الدعابة خاصة مع المواضيع التي تعجبني كثيرا و أحبها حتى لو كانت شديدة الجدية لدرجة أن المزح و الدعابة لا تظهر في ردي عليها.
يعني مثلا اذا سألتني أمي هل تحبني يا ستوكا
أرد على الفور لا...لا أحبك أبدا يا أمي لا أنتي و لا حتى أبي قولي له ذلك..
أو : في احدى المرات كلمت جدتي ذات 85 عاما على التلفون و أول كلام قلته لها : كيفك جدتي لساتك عايشة..
قصدت المزاح لكنه كان ثقيل عليها..
فيما بعد انتبهت للمشكلة و تبين لي أنني أراهن دائما على احترام و حب هؤلاء لي و مكانتي الكبيرة عندهم..
المبدع السوري محمد الماغوط وضع عنوان لأحد كتبه / سأخون وطني/ و ما من أحد اعتقله أو حقق معه..كان ذلك العنوان يعكس حبه و حرقته على فساد الوطن.
وهكذا...




سؤال هل في فترة الإكتئاب تستطيع أن تكون مزوحاً وتستخدم أسلوب الدعابه ؟؟؟؟ أم فقط في مرحلة الإنشراح بعد إنتهاء فترة الكآبه ؟؟؟

وماذا كان ردة فعل والدتك على هذه المزحه التي أضحكتني كثيرا وكذلك جدتك (:





.


ستوكا 14-09-2014 01:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 996775)
صباح الخير أخي ستوكا ... يزعجك لو سألتك هل زرت طبيب نفسي وتناولت دواء ؟؟؟ وما هي الأعراض التي تنتابك في فترة الإنشراح وإرتفاع المزاج ؟؟؟

وكم يوم تظل هذه الحاله ؟؟؟؟ لو تفضِل عدم الإجابه لك ذلك ... شكرا لك سواء أجبت أم لا .



حياكي اخت سكون و اعتذر على التأخير بالدخول و الرد.

نعم زرت طبيب مرتين.

ثنائي القطب من الدرجة الثانية.

حاليا ايفكسر و دباكين كرونو و تربتيزول.

تحسن المزاج عندي لا يصل حتى الحد الطبيعي يبقى دونه.
لكنه أرحم من الاكتئاب..لذلك هو انشراح بالنسبة لي.

ما عندي هوس و لم أصل اليه نهائيا و لله الحمد حتى باعلى الجرعات من مضادات الاكتئاب.

اضافة مثبت المزاج ساعد في تقليل الاكتئاب كثيرا و
أقدر تحسني ب 70% في أحسن الحالات.
عندي أمل بالتحسن أكثر و ازالة الاكتئاب نهائيا ان شاء الله.
لا يوجد ازعاج أبدا أصلا أنا حكيت قصتي مع أول طبيب و أول حبة دواء في هذا المنتدى.
شكرا لكي سكون.

ستوكا 14-09-2014 01:22 PM

ؤال هل في فترة الإكتئاب تستطيع أن تكون مزوحاً وتستخدم أسلوب الدعابه ؟؟؟؟ أم فقط في مرحلة الإنشراح بعد إنتهاء فترة الكآبه ؟؟؟

وماذا كان ردة فعل والدتك على هذه المزحه التي أضحكتني كثيرا وكذلك جدتك (:






خلال الاكتئاب لا أرغب بفعل أي شئ مما أحب..

أقوم بعملي و واجباتي بصمت..وأجد مشقة في انجازها..

الانسان العاقل الناضج الذي له تجارب و لو بسيطة في هذه الحياة يعرف أن الحب بالأفعال و ليس بالاقوال.
أجمل ما قرأت يطرح هذه الحقيقة قصة /الملك لير/ لشكسبير..

سكون النفس 16-09-2014 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 999270)
حياكي اخت سكون و اعتذر على التأخير بالدخول و الرد.

نعم زرت طبيب مرتين.

ثنائي القطب من الدرجة الثانية.

حاليا ايفكسر و دباكين كرونو و تربتيزول.

تحسن المزاج عندي لا يصل حتى الحد الطبيعي يبقى دونه.
لكنه أرحم من الاكتئاب..لذلك هو انشراح بالنسبة لي.

ما عندي هوس و لم أصل اليه نهائيا و لله الحمد حتى باعلى الجرعات من مضادات الاكتئاب.

اضافة مثبت المزاج ساعد في تقليل الاكتئاب كثيرا و
أقدر تحسني ب 70% في أحسن الحالات.
عندي أمل بالتحسن أكثر و ازالة الاكتئاب نهائيا ان شاء الله.
لا يوجد ازعاج أبدا أصلا أنا حكيت قصتي مع أول طبيب و أول حبة دواء في هذا المنتدى.
شكرا لكي سكون.



الشكر لك لردك أخي ستوكا ولا إعتذار بين الأُخوه ... أود أذكِرك بكثرة الشكر والحمد لله على رحمته لك من الهوس ورحمته لك بالإنشراح بعد الإكتئاب

ورحمته بأن بث فيك الأمل في الشفاء من الإكتئاب ... ربي يتمم شفاءك برحمته وشفاؤه يارب آمين ... في إنتظار تفرحنا بشفاءك قريبا .

ستوكا 18-09-2014 07:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكون النفس (المشاركة 1000440)
الشكر لك لردك أخي ستوكا ولا إعتذار بين الأُخوه ... أود أذكِرك بكثرة الشكر والحمد لله على رحمته لك من الهوس ورحمته لك بالإنشراح بعد الإكتئاب

ورحمته بأن بث فيك الأمل في الشفاء من الإكتئاب ... ربي يتمم شفاءك برحمته وشفاؤه يارب آمين ... في إنتظار تفرحنا بشفاءك قريبا .




تسلمي أخت سكون..
أسأل الله لي و لكي و لكل الناس الشفاء آميين.

ستوكا 18-09-2014 08:21 PM

دكتور نفسي ذو شخصية و حضور مهيب...شعره الخفيف الأبيض و لحيته الكثيفة البيضاء ونظارته الثقيلة توحي لك عن خبرة طويلة في معالجة الاكتئاب و القلق و غيرها من الأمراض النفسية.
وخلف الدكتور مباشرة توجد نافذة زجاجية كبيرة تطل على المدينة و أبنيتها العالية التي تتسابق في الصعود نحو السماء.
يجلس شاب هزيل في العشرينات من عمره على كرسي أمام طاولة المكتب الفخمة للدكتور ويستند بيده على الطاولة و يحكي للطبيب معاناته مع الاكتئاب و الحزن و الكدر و القلق و الخوف و عن الليل الطويل و الأرق الذي يحرق روحه...يستمع الطبيب لكلام الشاب بملامح وجه جامدة تحاول بجهد رسم قناع يوحي بالاهتمام.
و بعد وقت غير طويل يقطع الطبيب كلمات الشاب المرتعشة ويقول له بصوت عميق هادئ واثق لا يشوبه أي قلق أو حيرة : يجب أن تعرف جيدا أن هذه المخاوف والمشاعر المرتبطة بها وهم و زيف لا وجود لها في الواقع إنما أنت تختلقها وتضخمها عليك أن تنحيها جانبا و تحقرها أريد منك أن تترك هذا الفكر السلبي و تنظر الى الأشياء الجميلة في هذه الحياة الى زرقة السماء و هنا يشير بيده الى السماء من خلال النافذة خلفه ويحدق الشاب نحو السماء من خلال النافذة التي خلف الطبيب حيث تظهر غيمة سوداء كبيرة تقترب ببطء من الشمس لتحجب طرفها و تتابع المسير حتى تحجبها تماما"..و فيما يتابع الطبيب سرد توجيهاته يسرح الشاب في ذلك المشهد الذي يراه هو و لا يراه الطبيب.
هذا مشهد من فيلم أجنبي بديع لا أذكر اسمه شاهدته من سنوات طويلة في آواخر التسعينات خلال مهرجان دمشق السينمائي..كانت ليالي شتاء و المطر يغسل شوارع دمشق عاكسا أنوار الشوارع الحمراء.
في استراحة منتصف الفيلم دخلت كافتريا الصالة وطلبت فنجان قهوة...كانت الكافتريا مزدحمة بالشباب و البنات من محبي و دارسي الفنون فالمهرجان كان يقام كل سنتين مرة و كان فرصة لا تفوت لمشاهدة أروع ما أبدعته السينما منذ ولادتها و حتى هذا الوقت.
كان الجو شتوي بارد و كنت في ذلك السن الصغير خجول و قلق جدا" وذو مزاج سوداوي لكني متحفز و حالم..
و عندما جاء فنجان القهوة الى طاولتي حاولت رفعه الى فمي لكن يدي كانت ترتعش بقوة فتركته و نهضت لأعود الى الصالة..
اطفأت الأنوار من جديد..وضعت كلتا يدي في جيب سترتي و احتضنت نفسي وتابعت الفيلم.



بقلمي.. ستوكا 18/9/2014






.

منتهى الرضا 21-09-2014 09:58 AM

Hello brother, I like very word you write , you have a fan

ستوكا 24-09-2014 02:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتهى الرضا (المشاركة 1002375)
Hello brother, I like very word you write , you have a fan






Words of encouragement and joy beautiful Thank you sister Muntaha Ask God you happiness and healing.
Note: This translation Google does not Tamli Lee scandal wewed

منتهى الرضا 24-09-2014 03:46 PM

[QUOTE=ستوكا;1004394]Words of encouragement and joy beautiful Thank you sister Muntaha Ask God you happiness and healing.
Note: This translation Google does not Tamli Lee scandal wewed[/QUOTT.
Thank you ,you made my day

ستوكا 07-03-2015 11:56 AM

كانت آخر مرة جلست فيها بين يدي الله عزوجل متضرعا" منكسرا" باكيا"...وكانت تلك
ليلة من ليالي رمضان قبل سنوات عديدة...كانت أيام عصيبة في حياتي..استوطن فيها
القلق والخوف و المجهول قلبي..لا أنسى تلك الليلة..كنت قريب جدا من الله..دعوته بقلبي
بصمت..أنت تعرف حالي..أنت تعرف ما أريد..ساعدني...وبقيت في نور الله لساعات في
عتمة غرفتي ...حتى دعتني أمي إلى السحور.. اشتاق إلى تلك الليلة...كان قلبي نظيفا"
و أبيضا" كالمرمر...كأس شاي صغير مع غروب الشمس يدفئ روحي و يملأ قلبي بالسعادة...
أين قلبي اليوم من ذاك..ليس هو نفسه..لطخته السنين بالأوساخ..مرة شاهدني أحد كبار
لأقارب وكنت أتأمل الغروب وكان هو يتأملني ..بعد ذلك عندما رأى والدي قال له انتبه لولدك
شكله رح ينجن...


قصدت فقط أن أقول أن أشياء كثيرة بسيطة كانت مصدر سعادة لم تعد كذلك اليوم و هذا يؤلمني
و يحزنني كثيرا".


ستوكا 2015

ستوكا 04-02-2016 07:33 PM

احب في اليوتيوب المقاطع القديمة كمقدمات المسلسلات و أفلام الكرتون القديمة
التي كنت أشاهدها في الطفولة.
فهي تذكرني بتفاصيل حيوية غريبة من تلك الأيام و أشعر أنني في أجواء ذلك الزمن الرائع.
مرة كنت أشاهد مقدمة مسلسل المال و البنون " ذات الكلمات و اللحن الرهيب "..
و على الفور تذكرت تلك الأيام السالفة من سنوات عندما كان المسلسل
يعرض على التلفزيون السوري وقت الغداء..تذكرت وجوه الأهل و ملابسهم
و الأكل و الصحن ويد أمي التي تسكب لي فيه الأكل حتى السوار الذهبي
في يدها و الطريقة التي كنا نجلس فيها حول السفرة..
بعد أن شاهدت المقطع نزلت الى التعليقات في الأسفل وكانت كلها
لناس مثلي جائو الى المقطع لاستعادة ذكريات الماضي الجميل...
لكن هزني تعليق لمشاهد مصري وترك فيني أثرا لا أنساه...
التعليق: " الله يرحمك يا أبوي..يوم كنا نجتمع زمان ونشوف هذا المسلسل يلي كنت تحبه."

كيف أثر فيني هذا الكلام :
صرت أحرص على التواصل مع أهلي أكثر.

ستوكا 29-11-2016 09:12 AM

القدر الأكبر من مصاعب الحياة ناتج عن طريقة تفكيرنا الرديئة و المتخلفة.
ولو تمكنا من تصحيح التفكير و النظر للأمور من زاوية صحيحة مثل (الحساسية الزائدة و الحسد و الغيرة والنظر لاحداث و مشاكل الحياة من زاوية ضيقة معتمة وتعظيم الأخرين لدرجة الخجل منهم الذي يصل لدرجة الرهاب في الوقت الذي يكون هو أفضل منهم جميعا بل أنهم احيانا يكونوا حثالة)
فإننا سنتخلص من 90% من الأمور التي كان يصورها لنا دماغنا ذو التفكير الأعوج على أنها مصاعب و أزمات و سيكون قادر على التعامل بكفاءة مع كل مشاكل الحياة و معالجتها في وقتها وحسب حجمهما دون أن يسمح لها البقاء لتعكير و عرقلة حياته واتلاف صحته و اتلاف أعصابه.
و تصحيح الفكر ينعكس مباشرة على المشاعر ليعدلها تلقائيا.
وهذا الأمر على بساطته نظريا يحتاج لفهم و ارادة و جهد و صبر كبير..
ملايين البشر يعيشون عشرات السنين بفكر ضحل و طريقة تفكير بائسة و وجهة نظر مشوهة لا تعكس الواقع الحقيقي و يموتون على ذلك الوضع البائس.
في مرحلة من عمري كانت تؤرقني و تعذبني و تحرق روحي مسائل كنت أعتقد أنها أزمات كبيرة في حياتي
اليوم عندما أتذكر تلك ((الأزمات الكبيرة السالفة)) أستغرب كم كنت ساذج و متوهم .
لا أنسى أبدا أول مرة فتحت عيني على هذه الحقيقة...
كنت عند احد المعارف لم يكن صديق كنت أعرفه من بعيد كان اكبر مني بسنوات وممن عركته الحياة? ..وخلال حديثي معه وصلنا بالصدفة الى مسألة كنت اعاني منها...سردت المشكلة أثناء الحديث بشكل عادي و دون قصد أو غاية حتى أني لم أنتبه أنني أسردها لأجد حلا لها.
ببساطة قال لي : أخي ...لا يوجد حل لهذا الأمر... لا نستطيع فعل شئ لا يوجد حل يا أخي لا تتعب نفسك..
فيما بعد قلبت المسألة برأسي ووجدت أنه فعلا أنه لا يوجد حل .
كان ذلك على بساطته اكتشاف كبير بالنسبة لي و نقطة تحول باعادة النظر بكل أمور الحياة من زوايا مختلفة.
اذ أنني شعرت بارتياح كبير و اكتشفت أن كل تعبي و معاناتي ناتج من البحث عن حل لمسألة ليس لها حل دون أن أفطن أو يخطر على بالي أنه يوجد أمور في هذه الحياة لا حل لها.
و أن المشكلة ليست فينا و أنها تكمن في تلك المسائل.

ظل امرأة 29-11-2016 09:23 AM

مبدع يا ستوكا
تستخلص اللب من الكف برجاحة عقلك

اسعد الله صباحك بكل الخير :)

ستوكا 29-11-2016 10:22 AM

وصباحك...يا ظل شكرا على مرورك.

ستوكا 04-12-2016 08:24 AM

قطة جائعة تريد عبور الطريق لتصل الى درام الزبالة عل الجانب الآخر من الطريق..تعبر مسلمة أمرها لله ...سيارة مسرعة تدهس القطة الجائعة...تسقط القطة وسط الطريق جثة هامدة غارقة بدمها...تدهس السيارات المارة في الطريق جثة و أشلاء القطة مجددا....سيارات غالية و سيارات رخيصة...تلتصق أشلاء القطة بكفرات السيارات المارة بسرعة...ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم تتلاشى أشلاء القطة تدريجيا...مسافرة مع كفرات السيارات...بعد أيام تختفي الاشلاء كلها...ويبقى جلد القطة الذي يأبى الالتصاق بكفرات السيارات...ويوم وراء يوم يلتحم الجلد باسفلت الطريق حتى يكاد يصبح جزءا منه...تمر شهور و يلتحم أكثر فأكثر بالاسفلت متلاشيا ببطئ حتى يختفي...لا أعرف ان كان يتلاشى نهائيا أم يبقى منه شيئ لا نراه بالعين المجردة.
ولا أعرف حتى إن كان مجرد حادث أو أن القطة قصدت الانتحار بسبب قسوة حياتها.

دجى القمر 04-12-2016 08:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1214465)
قطة جائعة تريد عبور الطريق لتصل الى درام الزبالة عل الجانب الآخر من الطريق..تعبر مسلمة أمرها لله ...سيارة مسرعة تدهس القطة الجائعة...تسقط القطة وسط الطريق جثة هامدة غارقة بدمها...تدهس السيارات المارة في الطريق جثة و أشلاء القطة مجددا....سيارات غالية و سيارات رخيصة...تلتصق أشلاء القطة بكفرات السيارات المارة بسرعة...ساعة بعد ساعة ويوم بعد يوم تتلاشى أشلاء القطة تدريجيا...مسافرة مع كفرات السيارات...بعد أيام تختفي الاشلاء كلها...ويبقى جلد القطة الذي يأبى الالتصاق بكفرات السيارات...ويوم وراء يوم يلتحم الجلد باسفلت الطريق حتى يكاد يصبح جزءا منه...تمر شهور و يلتحم أكثر فأكثر بالاسفلت متلاشيا ببطئ حتى يختفي...لا أعرف ان كان يتلاشى نهائيا أم يبقى منه شيئ لا نراه بالعين المجردة.
ولا أعرف حتى إن كان مجرد حادث أو أن القطة قصدت الانتحار بسبب قسوة حياتها.

وجعتني....😢

دجى القمر 04-12-2016 08:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1056303)
كانت آخر مرة جلست فيها بين يدي الله عزوجل متضرعا" منكسرا" باكيا"...وكانت تلك
ليلة من ليالي رمضان قبل سنوات عديدة...كانت أيام عصيبة في حياتي..استوطن فيها
القلق والخوف و المجهول قلبي..لا أنسى تلك الليلة..كنت قريب جدا من الله..دعوته بقلبي
بصمت..أنت تعرف حالي..أنت تعرف ما أريد..ساعدني...وبقيت في نور الله لساعات في
عتمة غرفتي ...حتى دعتني أمي إلى السحور.. اشتاق إلى تلك الليلة...كان قلبي نظيفا"
و أبيضا" كالمرمر...كأس شاي صغير مع غروب الشمس يدفئ روحي و يملأ قلبي بالسعادة...
أين قلبي اليوم من ذاك..ليس هو نفسه..لطخته السنين بالأوساخ..مرة شاهدني أحد كبار
لأقارب وكنت أتأمل الغروب وكان هو يتأملني ..بعد ذلك عندما رأى والدي قال له انتبه لولدك
شكله رح ينجن...


قصدت فقط أن أقول أن أشياء كثيرة بسيطة كانت مصدر سعادة لم تعد كذلك اليوم و هذا يؤلمني
و يحزنني كثيرا".


ستوكا 2015

معبرة كثييير :(
صباحنا وصباحك نقاء ستوكا ،،

ستوكا 04-12-2016 08:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى القمر (المشاركة 1214470)
وجعتني....😢


المعذرة يا دجى...
المشهد أراه كثيرا.

ستوكا 07-12-2016 10:58 AM

عندما يصبح النظام على وشك السقوط أشعر بقلق شديد...لأني على يقين أن سقوطه يعني دمار دمشق بالكامل...عندما يسقط لن يختفي و يتبخر في الهواء سيبقى على الأرض بشكل آخر وسيكون له الدور الأكبر بتدمير دمشق.

و عندما يتقدم النظام و تصبح المعارضة على وشك الهزيمة أشعر بقلق مماثل لأني على يقين
أن النظام سينفلت و يعربد على الآخر.

دجى القمر 18-12-2016 11:24 PM

الله يسعدك اخي دخلت قرات الك بتمعن
وعرفت من هو ستوكا ربي يحميك وبلدك آمين

ستوكا 22-12-2016 09:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى القمر (المشاركة 1218472)
الله يسعدك اخي دخلت قرات الك بتمعن
وعرفت من هو ستوكا ربي يحميك وبلدك آمين





شكرا يا اخت دجى على كلماتك الطيبة..
الله يسعدك أنتي و يحميكي آمين.

ستوكا 22-12-2016 10:00 AM

قبل سنوات طويلة و في أول أيام عيد الفطر و كان يوم شتوي بارد...

الساعة 10 ليلا...كنت أتجول في شوارع دمشق...طفل نحيل رقيق...

أجمل طفل رأته عيني... لا يتجاوز عمره 7 سنوات يرتدي بنطال خفيف

و كنزة رقيقة...يجلس على قطعة كرتون على أرض الرصيف الباردة

متربعا محتضنا نفسه بكلتا يده...يسند ظهره على جدار خلفه...

نائم نوم الأطفال المتعبين بعد اللعب...لكن ما من لعب هنا...

أمام الطفل عند قدميه الصغيرتين( ميزان ) يصعد عليه كل

من يريد أن يعرف وزنه من المارة على ذلك الرصيف مقابل

بضع ليرات يرمونها عليه.توقفت عند هذا الطفل...

وبعد ثواني و أنا واقف عنده...جاء اليه رجل من المارة

وجلس على الأرض أمامه و أخرج 50 ليرة من جيب سترته

و حاول ايقاظ الطفل....

(قوم عمو..يلا عمو قوم...خود هي خمسين و روح على البيت...هلق بيسرقولك الميزان)

و كان يهز الولد محاولا ايقاظه...الطفل لم يستيقظ...كان يفتح عينيه قليلا و يعود

للنوم...انضممت الى الرجل لإيقاظ الطفل...استيقظ الطفل و نظر الينا بابتسامة تحرق

القلب..سألته ( وين بيتكم عمو )...فأشار الى منطقة تبعد نصف ساعة بالباص.

سأله الرجل: بتعرف تروح لهناك لحالك..

قال : اي اعرف..أطلع بباص المشروع و أنزل بموقف الشلال.

سأله الرجل مجددا : مين ببعتك لهون.

قال : أبي...بقلي ما ترجع عالبيت لآخر الليل..

قال الرجل : حسبي الله و نعم الوكيل...نهض و غادر.

أخرجت كل الفلوس الموجودة في جيبي و أعطيته إياها..

أخذته الى السرفيس الذاهب إلى بيت أبيه اللعين.

أجلسته في الكرسي الأمامي بجانب السائق.

قلت للسائق : دير بالك عليه و نزله على موقف الشلال..

قال السائق : ما يحتاج توصية أنا و كل السائقين العاملين على الخط نعرفه...

هذا يتيم الأب و الأم... عايش عند عمه يلي ما بيصحى من الخمر... سكران

24ساعة..المصاري يلي بجيبها الولد بيسكر فيها عمو...

و زوجة عمو أحقر من زوجها...لعنة الله عليهم الاثنين.

انطلق السرفيس بعد أن امتلأت كل المقاعد..

قصدت طريق العودة الى البيت وأنا أبكي.

دجى القمر 22-12-2016 10:21 AM

مؤلمه ورب السما الا الاطفال لا حول ولاقوة الا بالله
للاسف للاسف للاسف ولازال الطفل محروم من ابسط حقوقه وهو الحياة بامان ،
وهالشي عندنا كمسلمين كثير في غياب الضمير والانسانيه والرحمة المشهد امام عيونا يتكرر ولا من جديد،
فعلا اللعنه على كل ظالم ومعدوم ضمير :(

ستوكا 22-12-2016 11:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى القمر (المشاركة 1219256)
مؤلمه ورب السما الا الاطفال لا حول ولاقوة الا بالله
للاسف للاسف للاسف ولازال الطفل محروم من ابسط حقوقه وهو الحياة بامان ،
وهالشي عندنا كمسلمين كثير في غياب الضمير والانسانيه والرحمة المشهد امام عيونا يتكرر ولا من جديد،
فعلا اللعنه على كل ظالم ومعدوم ضمير :(




اذا تخيل أي أب...ابنه مكان هذا الطفل..كيف ستكون مشاعره...سيتفحم قلبه.

دجى القمر 22-12-2016 03:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1219270)
اذا تخيل أي أب...ابنه مكان هذا الطفل..كيف ستكون مشاعره...سيتفحم قلبه.

صدقت الله يحمي كل اطفال العالم 😢😢

ستوكا 05-01-2017 11:45 AM

الناس بتحسدك على هم قلبك..
بقولوا : يا حظك بس قلبك موجوع.

ستوكا 26-01-2017 10:45 AM

كل البشر الذين كانوا على هذا الكوكب قبل 100سنة او أكثر قليلا...هم الآن مدفونين تحت الأرض مع أفراحهم و أحزانهم و طموحاتهم و احباطاتهم.
أحيانا أتسائل لماذا يعاني أي انسان من رهاب أو خجل شديد أو خوف لدرجة الهلع من أن ينظر له الآخرين نظرة يعتقد أنها مخزية.
هؤلاء الآخرين الذين سيأتي يوم يدفنون فيه تحت التراب دون أن يعرفهم أو يذكرهم أحد.
و يخطر على بالي تساؤل آخر مضحك..هل كان يوجد أشخاص يعانون من الخجل و الرهاب زمن الفراعنة أي قبل 5 آلاف سنة.

أنا شخصيا عرفت جدي و عاصرته قليلا أما والد جدي فأعرفه من صورة يتيمة له جودتها رديئة جدا وهي أقرب ما تكون رسم متواضع لوجه على أن تكون صورة..أما والده أي جد جدي فأعرف اسمه فقط و لا يوجد له أي صورة و لا أعرف عنه شئ و مرة سألت أبي عنه وكان كل ما يعرفه بضع كلمات سمعها عنه.
و الجد الذي قبله لا أعرف عنه شئ لا أنا و لا غيري ولا أحد يعرف حتى قبره.

يجب أن يكافح الانسان و يقاتل للتخلص من هذه الأمراض فالحياة تمضي و لا تنتظر أحد.

ستوكا 01-02-2017 09:51 AM

حبة قمح واحدة أو كسرة خبز صغيرة وقطرتين من الماء هي كل ما يحتاجه العصفور في اليوم...يشبع و يقضي باقي النهار يغازل ( العصفورات) و يغرد و يلعب ويفر من شجرة لشجرة..ومن بستان الى بستان..

الله يسعدك يا عصفور و يسعدنا معاك.

دجى القمر 01-02-2017 10:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1230603)
حبة قمح واحدة أو كسرة خبز صغيرة وقطرتين من الماء هي كل ما يحتاجه العصفور في اليوم...يشبع و يقضي باقي النهار يغازل ( العصفورات) و يغرد و يلعب ويفر من شجرة لشجرة..ومن بستان الى بستان..

الله يسعدك يا عصفور و يسعدنا معاك.

هههههه ضحكني كلامك واوجعني كمان العصفور
ماله هدف في الحياة حياته بالفعل كئيبه !

ستوكا 02-02-2017 11:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى القمر (المشاركة 1230611)
هههههه ضحكني كلامك واوجعني كمان العصفور
ماله هدف في الحياة حياته بالفعل كئيبه !



يمكن الاكتئاب يصيب البشر بس..لأن أغلبه ناتج عن التفكير..ههه
و الحيوانات ما تفكر أو تفكيرها محدود..والله أعلم.

دجى القمر 02-02-2017 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستوكا (المشاركة 1230814)
يمكن الاكتئاب يصيب البشر بس..لأن أغلبه ناتج عن التفكير..ههه
و الحيوانات ما تفكر أو تفكيرها محدود..والله أعلم.

ما اظن اخي مرة تتاثر الحيوانات كان عند اهلي عصفورين ومات واحد والثاني بعدو ما طول مات :(
وكمان كم حيوان هيك سبحان الله عالم لا نعلم عنه الا ما نشوفه بعيونا !
كان عندي قط من كثر ما كنت احبه كنت اظل افكر فيه وفي عالمه والله انشغل فكري فيه وافكر فين اهله ومثل هيك لين تعبت نفسيا هههه وكأني ناقصه 💔
سامحني خربت مواضيعك بالحكي :)

ستوكا 05-02-2017 10:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دجى القمر (المشاركة 1230894)
ما اظن اخي مرة تتاثر الحيوانات كان عند اهلي عصفورين ومات واحد والثاني بعدو ما طول مات :(
وكمان كم حيوان هيك سبحان الله عالم لا نعلم عنه الا ما نشوفه بعيونا !
كان عندي قط من كثر ما كنت احبه كنت اظل افكر فيه وفي عالمه والله انشغل فكري فيه وافكر فين اهله ومثل هيك لين تعبت نفسيا هههه وكأني ناقصه 💔
سامحني خربت مواضيعك بالحكي :)






كلماتك تزين صفحتي المكتئبة يا دجى..
الله يسامحك.


زمان قرأت مقال رائع عن القطط و احتفظت به..
بصراحة عندي رغبة أخذ قط صغير و يكبر عندي بالبيت.
أنا أحب هوشات القطط عندهم قواعد و أصول و قوانين للهواش ههه.

هذا المقال :




أصدقاء القطط
بروين حبيب - شاعرة و اعلامية من البحرين.



أشهر شاعر عشق القطط وكتب عنها قد يكون شارل بودلير، لدرجة أن القطط كانت تلهمه أكثر من المرأة. وفي مجموعته «أزهار الشر» – التي أعتقد أن ترجمتها خاطئة بهذا الشكل وأنها ربما من المفروض أن تكون «أزهار الألم» ـ كتب الكثير عن القطط، وصف جمالها ودلالها وكمية العاطفة المنبعثة منها، بل إنه وصف أيضا كبرياءها وكأنها كائنات بشرية ارستقراطية.
تحدث أيضا عن قططه المغرومة ببعضها بعضا، وعن ممارستها فن التلامس. ويبدو أنّه قضى وقتا طويلا وهو يتأملها، ويمتلئ بكل حركاتها الجميلة.
وبودلير لم يكن الشاعر الوحيد الذي عشق القطط، فقد أطلق على القطط في القاموس اللغوي للفنانين والشعراء أنها «صديقة الشعراء».
وفي تاريخ هؤلاء حضرت القطط بقدر حضور المرأة وقضايا إنسانية أخرى. ولا أدري لماذا لم نهتم نحن العرب بهذا الموضوع، مع أن الغزلان أخذت مكانة مهمة في الشعر العربي، كما الفرس والنّاقة فكثيرا ما اتهمنا أننا شعوب لا تحترم الحيوان وهذا غلط. في تراثنا مشاعر إنسانية هائلة لكن إن لم نكتشفها فالعتب على من لم يقرأ وليس على من قرض الشعر.
بودلير الذي قال «إنّه يتجوّل في مخيلتي.. إنه يهدئ أقوى الآلام».
كان يقصد أحد هررته، حتى أنّه لا يكتفي بوصف شكله الخارجي ولكنّه يخبرنا أن قطه يعالج أعمق آلامه.
بول إيلوار، جاك بريفير، بابلو نيرودا، موريس كاريم وآخرون كتبوا نصوصا شعرية عميقة عن قططهم، وفي الحقيقة الشعر ليس أكثر من مرآة للنفس، ما يعني أن هؤلاء الشعراء وغيرهم وجدوا ما يمص حزنهم وتعبهم النفسي في القطط باكرا قبل أن تثبت الدراسات العلمية أن للقطط قدرة على امتصاص الطاقة السلبية من حولهم. وأن البيوت التي تعيش فيها القطط مع الإنسان يكون أفرادها أكثر سعادة، وأكثر قدرة على الإبداع.
نظرية ربما اكتشفها إنسان ما قبل العلم من خلال التجربة، واكتشفها العلم اليوم بعد أن انفصل الإنسان عن الحيوان في حياته اليومية فزادت متاعبه.
البحث فيما يجلب السعادة للمكتئبين والمحزونين والمهمومين أصبح موضة العصر، لكنه كان المبحث الأول للشعراء والفنانين الذين حملوا قلوبا حساسة وهشة، وتفاعلوا مع كل الظروف المحيطة بهم ومع من حولهم وعاشوا أحزان ومتاعب غيرهم تماما كما عاشوا متاعبهم الشخصية.
في كتاب أشك أن يكون القارئ العربي قد اطلع عليه، للصحافية الأمريكية أليسون ناستازي ـ نشرت فيه المؤلفة أكثر من خمسين صورة لفنانين وكتاب وشعراء أخذوا صورا مع قططهم وقامت بدراسة هذه الصور، حسب معطياتها.
كتاب جد ممتع يروي في لقطات فريدة جزءا مهما من حياة مبدعين ملأوا الدنيا بقصصهم وإبداعاتهم، منهم سلفادور دالي، آندي وارهول، فريدا كاهلو، هنري ماتيس وآخرون كسرت القطط عزلتهم بحكم عملهم الإبداعي الذي يفرض عليهم أن يكونوا في أمكنة منعزلة عن النّاس.
استجوبت أليسون ناستازي المبعدين الذين على قيد الحياة وعكفت على تحليل الصور للراحلين، بالاستعانة بكل الوثائق والدراسات وأحيانا بآراء الأطباء النفسيين لقراءة تلك العلاقة الغريبة والإيجابية بين القطط وأولئك المتميزين. تروي مثلا حكاية بابلو بيكاسو مع هرّه «بابو» الذي يرافقه في كل تنقلاته، حتى أنه يأخذه معه إلى المطاعم، لتناول العشاء برفقته.
أما الرسام الفرنسي هنري ماتيس الذي عانى من مرض السرطان، فقد ظلّ هرّه معه، يلازمه في فراشه، وقد اعترف أن السعادة التي ظل يشعر بها سببها هرُه. معلومة تنسف تماما فكرة أن الهرّ ليس وفيا لصاحبه مثل الكلب.
رغم أنّ القطط لا تتكلّم وحضورها أحيانا يرافقه الصمت الكامل لكنها تثرثر بعينيها وحركاتها وملامساتها الساحرة لمن تحب. وما لا يمكن إنكاره هو أنها مجهّزة بشكل إلهي لتقوم بهذه الوظيفة وإلا لماذا تحب أن تعيش مع الإنسان أو في محيطه.
زمان، حين كانت القصص المروية سيدة الليالي الشتوية الطويلة، وسيدة حكايات المسكوت عنه تكلمت الحيوانات وأخذت أدوارا بطولية، وتألقت القطط كما في قصص لافونتين، وشارل بيرو، وعلى مدى خمسة قرون تقريبا حفظت الأجيال قصة «الهر أبو جزمة» مثلا وهذا بشكل ما يكشف حضور الهر في حياة الكُتّاب، فلا القصة ملّ منها الناس ولا القطط ملت من الناس ولا الأدباء ملوا من القطط…
إميل زولا في «جنّة القطط» يجعلنا نكتشف الحرية، حتى إن لم نكن، نحن المجتمعات العربية، نعرف ما معنى «هرّ صالون» إلاّ أن الحكاية فيها مغزى قوي جدا، وتصوير جدي وجيد للطبقة المخملية التي تسبح في النّعم ولا تعرف معنى الطيران فوق القصور وتنفس هواء الأعالي من القمم. وهي نفسها غاية الكاتب روديارد كيبلينغ في قصّته «القط الذي ذهب لوحده» ذات الأبعاد الفلسفية العميقة عن الحرية والاستقلال.
وإن صنفت هذه القصص أنّها قصص للأطفال، إلاّ أنها اللبنات الأساسية لبناء عقل الإنسان في عمر مبكّر. وفي حياة بعضنا، كانت القطط تلعب والأمهات والآباء يترجمون سلوك القطط بشكل تربوي، وقد ترسّخت تلك القصص في أذهانهم لأن للقطط أصلا حضور عجيب في أنفسهم.
ثم من لا يعرف كوليت؟ التي كتبت الكثير عن القطط وقالت: «لا مخاطرة في معاشرة القطط، فهي مصدر حقيقي للثراء» وحكايتها مع القطط أغرب من قصصها هي التي قضت نصف قرن من عمرها تبحث عن صديق إيجابي في حياتها ولم تتوقع أبدا أن تجده على شكل قط!
أما الأغرب على الإطلاق فهو الكاتب بول ليوتو الذي كتب الكثير عن القطط، وقال إنه في إمكانه أن يكتب المزيد، هو المحاط بأكثر من ثلاثمئة هرّ.
وغيرهم عُرف مونتانيْ بقطته «مدام فانيتي»، مالارميه وقطته السوداء «ليليت»، جورج صاند وقطها «مينو» الذي لا تفطر صباحا بدونه، مارك توين كان لديه قطه المشهور «زوروستر».
أمّا همنغواي فكانت لديه مقولة شهيرة: «كل هر يقود إلى هر آخر» ذلك أن الهررة في حياته مسلسل لم ينته بانتهاء هرّ معين، وعشقه لها كان مستمرا بتوالدها أيضا..
ولنختم إن شئتم بالكاتب الإنكليزي العبقري ألدوس ليونارد هاكسلي الذي لديه قاعدة خرافية لكل من يريد أن يكون كاتبا بقوله: «إلى الذين يريدون أن ينغمسوا في تجربة الكتابة إبدأوا بتربية القطط» .
والآن إن اعتبرتم هذا المقال غير جاد، فما عليكم سوى أن تقوموا بمزيد من الأبحاث حول الموضوع لأنه واسع وذو تفرعات لا تنتهي، وإن كنتم تعتقدون أن الفكرة مجرّد قائمة عن هوس شعراء وكتاب وفنانين أنصاف مجانين فابحثوا في الجانب العلمي للموضوع، ستصابون بصدمة فكرية قوية فوجود هر في بيتكم يعالج الأرق، والقلق ويطرد الأفكار السوداء التي تملأ رؤوسكم أحيانا وله قدرات عجيبة أخرى لمعالجة كل أمراضكم النفسية.
أخبركم بهذا من باب التوفير حتى لا تحتاجوا لطبيب نفسي ذات يوم، ومن باب أن تقتحموا تجربة الكتابة بقلب قوي.
أراكم تبتسمـــون وهذا في حد ذاته من تكرار كلمة قطط في مقالي!

بروين حبيب- شاعرة وإعلامية من البحرين

ستوكا 22-02-2017 05:24 PM

(( لا أومن بالحوار و لا أعتقد انه يؤدي إلى نتيجة و أرى أنه مضيعة للوقت و تسلية يستمتع بها من عندهم ميل للجدال و كثرة الكلام و حتى تستطيع القيام بهذا يجب أن تكون درجة الحساسية عندك ضعيفة أومعطوبة ..كما أن روحي تقرف وتشمئز من التذاكي والفهمنة ولا أقبل فرض الآراء من أحد لأنني أرى أن لا أحد يعرف.. وأولئك(( العارفون)) ليسوا سوى ممثلين يرتدون قناع العارف و الفهمان تحت وطأة عصاب نفسي يظل قويا وفاعلا" بلا رحمة حتى الموت .
ما سطرته أعلاه ليس رأيا" بل قناعة عندي أطرحها لنفسي فقط....))


كتبت هذا الكلام عام 2008
وحتى الآن لم يتغير رأيي مع أني غير متعصب بالرأي.


الساعة الآن 06:42 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا