ماذا تفعل عندما يتخلى عنك اهلك بسبب مرضك ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

قد يكون الاهل والاقارب حاضرين معك جسداً ولكن ..

لا يحاكون مرضك ولا يشعرون بك , واحيانا لا يهتمون لما يحدث لك ..

احيانا يتجاهلون مرضك ولأنهم لا يعيشون مرضك , فيطلقون عليك كلاماً اشبه بالطعنات في قلبك ..

بعضهم لا يعير لك اهتماما الا اذا سقطت بين يديه مصروعاً او مغمى عليك ..

بعضهم من يساعدك لساعات وايام .. واذا لم يرى نتيجه تركك والايام تلعب بك ..

ومنهم من يتهرب من مسؤوليته تجاهك بكلمات عاميه ( مافيك شي ، لا توسوس ... والخ )

والأحقر من هذا وذاك .. من يسخر منك ومن مرضك ,, وكأنه ينتظر ساعة سقطوك من سنين لينال منك ..

لكل أب وأم وأخ وأخت وأبن و بنت وخال وخاله وعم وعمه وصديق وصديقه .. انتم محاسبون امام الله يوم القيامه لتتركم مريضكم

هناك من هو أقوى وأحن وأكرم من أهلك ،، هو الله العظيم الشافي القدير

اخي الكريم قبل ان تشاهد رد فعل اهلك

شف انت ماذا فعلت هل اعتزلتهم وأغلقت على نفسك غرفتك

وتقوقعه على نفسك وأصبحت لاتحدثهم ولاتشاركهم جلستهم

اذا كنت اعتزلتهم فلا تلومهم بل لوم نفسك


راجع نفسك اخي مره اخرى

اول خطوة في العلاج ان لا تتوقع من شخص ان يفهمك ابدا وبالاخص أولائك الذين لا يعانون من امراض

تذكر عندما لم تكن مريضا ويقال لك فلان مكتئب ،، اكيد كنت مثلي وتقول في نفسك ههههههههههه شكله منفس خليه يغير جو احسن له هو جابها لنفسه


لذا لا تعتقد ان احدا سيفهمك


الشخص الوحيد هو الام فقط التي تفهم حنى ولو لم تكن مصابه فالام شئ عجيب جدا


عدا ذلك انت هنا والجميع يفهمك

صدقت بكل كلمه , الله يرحم الحال

أصلا المريض النفسي يحس بالغربة والوحدة لا أحد يفهمه سوى من جرب مثله
اما السخرية مني فحدث ولا حرج
سابقا كان لدي هذا الاحساس لكن حاليا الحمد لله تحسنت الأمور لم أعد أهتم
فلا تيأس

السلام عليكم
عندما يمرض الإنسان تنخفض شجاعته وهمته وتزداد لديه العواطف والأحاسيس
ويحسن بعدم اهتمام الآخرين به لذلك يجب أن ننظر المرض على أنه ابتلاء من الله
يجب أن نتشبع بالصبر والهدوء
أما عن المجتمع والاقارب فالأمر له علاقة بثقافة المجتمع ككل
فأعتقد أنهم لا يدركون أهمية التعامل مع بعض الأمراض
لذلك يجب الصبر والشجاعة ...
بالتوفيق دائما