نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى أصحاب الإكتئاب (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=57)
-   -   📃 قانون الظن وكيف تجذب ماتشاء من الأقدار إليك📄 (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=118110)

امتياز 27-06-2016 05:27 PM

📃 قانون الظن وكيف تجذب ماتشاء من الأقدار إليك📄
 
بالتأمل في العبارة تجدها موافقه لمنهج التفاؤل النبوي والكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه ليس أولها

(انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى)
وليس آخرها حديث

زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين قال له (طهور إن شاءالله )
فرد الأعرابي
(طهور؟؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور)
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..

قانون الظن

هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي

فأيهم أنت ..؟

في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي "
مالفرق ؟!

يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
هذا من حسن الظن بالله

وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا

هذا من سوء الظن بالله


وعندك الحاسة السادسة

وتقول : ( والله إني حسيت انه بيحصل لي كذا)
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
(إن الله كريم بيده الخير)
(وهو على كل شيء قدير)
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا

هناك اشخاص حياتهم تعيسة وكئيبة ولما تقترب منهم أكثر تجدهم
هم اللي جايبين التعاسة والكئابة والمرض لحياتهم

يحكي احدهم قصته ويقول:
ان لديه أرق وكئيبة مستمرولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس لما راح لطبيب نفسي قاله:
أنت عندك فوبيا من هالشيء ؟!
وفعلا طلع عند هالشخص وسواس إنه سيموت وهونايم !!

واخر دائما مايمرض ويصاب بالعين وما يطيب
إلا بالرقية الشرعية
فـاكتشف من حوله أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها

أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
***مهند جبريل أبو دية

فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره شاهدناه في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين ويكون منهم قولاً وفعلاً
وقد أخترع قلم للعميان بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله وكأنه اخترعه لنفسه

إن أردت أن تمتلك منزلا ماعليك الا ان تتخيله
( تعيش الدور )
لأن تحقيق الأشياء ما يحصل إلا بالإيمان , تخيل لونه ،
جدرانه ، أثاثه تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
واعمل على تحقيق حلمك بالتخيل والعمل طبعا وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما .. انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة


أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل
( الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل : ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل Sad اللهم انزع الحسد من قلبي )
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا

لديك الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وقوله جلت قدرته
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "
فلا يرد القضاء إلا الدعاء
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام
" الصدقة تقي مصارع السوء “

نعنّاعه بتكبر 28-06-2016 12:35 AM

كلام صحيح ولا إشكال فيه الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى.

محمد البدراني 28-06-2016 01:05 AM

الله يجزاك خير كلام روعة

الفدعوسي 28-06-2016 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امتياز (المشاركة 1175981)
بالتأمل في العبارة تجدها موافقه لمنهج التفاؤل النبوي والكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه ليس أولها

(انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى)
وليس آخرها حديث

زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين قال له (طهور إن شاءالله )
فرد الأعرابي
(طهور؟؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور)
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..

قانون الظن

هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي

فأيهم أنت ..؟

في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي "
مالفرق ؟!

يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
هذا من حسن الظن بالله

وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا

هذا من سوء الظن بالله


وعندك الحاسة السادسة

وتقول : ( والله إني حسيت انه بيحصل لي كذا)
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
(إن الله كريم بيده الخير)
(وهو على كل شيء قدير)
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا

هناك اشخاص حياتهم تعيسة وكئيبة ولما تقترب منهم أكثر تجدهم
هم اللي جايبين التعاسة والكئابة والمرض لحياتهم

يحكي احدهم قصته ويقول:
ان لديه أرق وكئيبة مستمرولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس لما راح لطبيب نفسي قاله:
أنت عندك فوبيا من هالشيء ؟!
وفعلا طلع عند هالشخص وسواس إنه سيموت وهونايم !!

واخر دائما مايمرض ويصاب بالعين وما يطيب
إلا بالرقية الشرعية
فـاكتشف من حوله أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها

أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
***مهند جبريل أبو دية

فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره شاهدناه في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين ويكون منهم قولاً وفعلاً
وقد أخترع قلم للعميان بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله وكأنه اخترعه لنفسه

إن أردت أن تمتلك منزلا ماعليك الا ان تتخيله
( تعيش الدور )
لأن تحقيق الأشياء ما يحصل إلا بالإيمان , تخيل لونه ،
جدرانه ، أثاثه تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
واعمل على تحقيق حلمك بالتخيل والعمل طبعا وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما .. انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة


أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل
( الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل : ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل Sad اللهم انزع الحسد من قلبي )
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا

لديك الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وقوله جلت قدرته
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "
فلا يرد القضاء إلا الدعاء
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام
" الصدقة تقي مصارع السوء “



هل معنى كلامك انه المكتوب والقدر يتغير بالتفاؤل لانه جميعنا يعرف ان الاقدار مكتوبه وابن ادم من يولد مكتوب على جبينه قدره




تقولين الناس تبلي انفسها والقرأن يقول ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)





ممكن توضيح؟



ملامح شفاء 28-06-2016 02:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امتياز (المشاركة 1175981)
بالتأمل في العبارة تجدها موافقه لمنهج التفاؤل النبوي والكثير من الأحاديث النبوية تدعو إليه ليس أولها

(انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء مانوى)
وليس آخرها حديث

زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين قال له (طهور إن شاءالله )
فرد الأعرابي
(طهور؟؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور)
فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..

قانون الظن

هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون
ومنهم السعيد والشقي

فأيهم أنت ..؟

في حديث قدسي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظن عبدي بي "
هنا لم يقل ربنا جل وعلا " أنا عند (حسن) ظن ..
قال : " أنا عند ظن عبدي بي "
مالفرق ؟!

يعني لما تتوقع إن حياتك ستصير حلوة
وستنجح وستسمع الأخبار الجيدة
فالله يعطيك إياها
هذا من حسن الظن بالله

وإذا كنت موسوس
ودائما تفكر انه ستصيبك مصيبة
وستواجهك مشكلة
وحياتك كلها مآسي وهم ونكد
تأكد انك ستعيش هكذا

هذا من سوء الظن بالله


وعندك الحاسة السادسة

وتقول : ( والله إني حسيت انه بيحصل لي كذا)
" الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء "
(إن الله كريم بيده الخير)
(وهو على كل شيء قدير)
وحسن الظن بالله من حسن توحيد المرء لله
فالخير من الله والشر من أنفسنا

هناك اشخاص حياتهم تعيسة وكئيبة ولما تقترب منهم أكثر تجدهم
هم اللي جايبين التعاسة والكئابة والمرض لحياتهم

يحكي احدهم قصته ويقول:
ان لديه أرق وكئيبة مستمرولما ينام ينكتم ويصير مايقدر يتنفس لما راح لطبيب نفسي قاله:
أنت عندك فوبيا من هالشيء ؟!
وفعلا طلع عند هالشخص وسواس إنه سيموت وهونايم !!

واخر دائما مايمرض ويصاب بالعين وما يطيب
إلا بالرقية الشرعية
فـاكتشف من حوله أنه يخاف فعلا من هالشيء
وعنده وسواس قهري إن كل الناس ممكن يصكوه عين ويروح فيها

أحد أروع الأمثلة في حسن الظن بالله
***مهند جبريل أبو دية

فبالرغم من انه أصيب بحادث في سن مبكرة وبترت على أثره ساقه
وفقد بصره شاهدناه في برنامج يذاع في قناة المجد
وهو مبتسم ، سعيد ، متفاءل مازال يطمح بأن يكمل تعليمه
ويحمد الله انه أراه حياة جديدة لا يرى بها ولا يسير
حتى يستطيع من خلالها أن يزداد علما وإيمانا بحياة المعاقين ويكون منهم قولاً وفعلاً
وقد أخترع قلم للعميان بحيث يمكنهم الكتابة في خط مستقيم
فسبحان الله وكأنه اخترعه لنفسه

إن أردت أن تمتلك منزلا ماعليك الا ان تتخيله
( تعيش الدور )
لأن تحقيق الأشياء ما يحصل إلا بالإيمان , تخيل لونه ،
جدرانه ، أثاثه تخيل نفسك وأنت تعيش فيه
واعمل على تحقيق حلمك بالتخيل والعمل طبعا وإن حدث وأمعنت التخيل في مكروه
أو حادثة ما .. انفض رأسك وابعد الفكرة عنك
وأدعو الله أن يسعدك ويرح بالك
فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: " ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة


أن تظن فيه جل شأنه خيرا
فمثلا إذا رأيت أحمقا لا تقل
( الله لا يبلانا )
لأن البلاء من أنفسنا
فقط قل : ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به )
وهذا الثناء على الله يكفيه عز وجل
بأن يحفظك مما ابتلي ذلك الشخص به
ولا تقل :اللهم لا تجعلني حسودا
قل Sad اللهم انزع الحسد من قلبي )
وانتبه عند كل دعاء
وتفكر فيما تقوله جيدا لتكون
من الظانين بالله حسنا

لديك الحاسة السادسة فرأيت حلما أو أحسست بمكروه
فافعل كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم
استعذ بالله من الشيطان وانفث ثلاثا عن شمالك
وتوضأ وغير وضع نومتك
ثم تصدق فالصدقة لها فضل كبير
بتغير حال العبد من الأسوأ للأفضل
وقوله جلت قدرته
" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "
فلا يرد القضاء إلا الدعاء
قال الحبيب عليه الصلاة والسلام
" الصدقة تقي مصارع السوء “

مشكلتنا في فهمنا النسبي للشر ،، فالشر الذي ننتصر عليه ونلحق به هزيمة نكراء سنفهم بعدها لماذا سمح لهذا الشر بالوجود وعن طريقه نستطيع ان نثري شخصياتنا ونفهم ذواتنا ،، التحدي الحقيقي هو الشر الذي يقلقل مفاهيمنا الايمانية وقناعاتنا اليقينية وعن طريقه نستطيع ان نقيم انفسنا ونعود الى قاع قناعاتنا لنستخلص الهدف النبيل منها ونوظفها التوظيف الصحيح ،، شكرا لك على هذا الاثراء الجميل

امتياز 28-06-2016 05:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نعنّاعه بتكبر (المشاركة 1176063)
كلام صحيح ولا إشكال فيه الحمدلله على نعم الله التي لا تحصى.

نورتي موضوعي

بجمال إضافتك

دمتى برضى من الرحمن

امتياز 28-06-2016 05:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني (المشاركة 1176078)
الله يجزاك خير كلام روعة

وياك اخي محمد

والروعة حضورك موضوعي والاستفادة منه

دمت بخير وعافيه تغمرك

امتياز 28-06-2016 05:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي (المشاركة 1176094)
هل معنى كلامك انه المكتوب والقدر يتغير بالتفاؤل
لانه جميعنا يعرف ان الاقدار مكتوبه وابن ادم من يولد مكتوب على جبينه قدره

تقولين الناس تبلي انفسها والقرأن يقول ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)

ممكن توضيح؟



اخي انت ردك داخل عرض في موضوع انا اتكلم عن قانون الظن وليس القدر

بعطيك معلومه اذا فهمتها واستوعبتها وأيقنت بها سوف تخرج من الدوامه والقوقعه الي عايش فيها



إن الإيمان بقدر الله وقضائه واجب بل هو الركن السادس من أركان الإيمان، قال الله تعالى:إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].

وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته عن الإيمان:

أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

والدعاء من قدر الله تعالى،
فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء
ويصرف عنه شر ما يخشاه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء. رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن.

وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر،
فإن الدعاء مقدر كما سبق،
ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له،
ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.

روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل،
وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات
ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء،
فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض
ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.

ولا ينبغي أن تستسلم ويترك الأسباب بحجة أن هذا قدره،
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى،
وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،
وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

فعلى المسلم أن يتسبب ويتعالج ويسترقي .....
وكل ذلك من قدر الله تعالى وقضائه وإذا أصابه بعد ذلك ما يكره فليقل: قدر الله وما شاء فعل،
كما أرشده الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيجد بردها على قلبك إن كانت صادقاً.

ونصيحتي لك يالفدعوسي ألا تتأسف على ما مضى، فإن لو تفتح عمل الشيطان

أقسم بالله أن الإيمان بالقدر من بين أعظم النعم التي انعمها الله علينا

امتياز 28-06-2016 05:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفدعوسي (المشاركة 1176094)

تقولين الناس تبلي انفسها والقرأن يقول ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)



ممكن توضيح؟



بالنسبه لسؤال الثاني فهذا جوابي


وله صلة شديدة بواقعنا اليومي، إنها القاعدة

التي دلّ عليها قول ربنا جل جلاله: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].

وقول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]،

وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]،

ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} [القصص: 47].

وقال عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]،

وقال جل وعلا: { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 181، 182]

ويقول سبحانه: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]،

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه: رحمه الله: "والقرآن يبين في غير موضع: أن الله لم يهلك أحداً ولم يعذبه إلا بذنب

ملامح شفاء 28-06-2016 07:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امتياز (المشاركة 1176163)
بالنسبه لسؤال الثاني فهذا جوابي


وله صلة شديدة بواقعنا اليومي، إنها القاعدة

التي دلّ عليها قول ربنا جل جلاله: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].

وقول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]،

وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]،

ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} [القصص: 47].

وقال عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]،

وقال جل وعلا: { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 181، 182]

ويقول سبحانه: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]،

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه: رحمه الله: "والقرآن يبين في غير موضع: أن الله لم يهلك أحداً ولم يعذبه إلا بذنب

وكأنك تقول جميع الناس الذين ذاقوا العذاب من اجل ذنب ارتكبوه هنا هل يدخل في هذا الاطار اشرف الخلق محمد صل الله عليه وسلم الذي تحمل العذاب من اجل نشر الاسلام ؟

بحر الحيـــــاه 28-06-2016 07:57 AM

خلاصة قانون الجذب والطاقه الخ ثلاث كلمات:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم تفائلوا بالخير تجدوه صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.

الفدعوسي 28-06-2016 09:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امتياز (المشاركة 1176161)
اخي انت ردك داخل عرض في موضوع انا اتكلم عن قانون الظن وليس القدر

بعطيك معلومه اذا فهمتها واستوعبتها وأيقنت بها سوف تخرج من الدوامه والقوقعه الي عايش فيها



إن الإيمان بقدر الله وقضائه واجب بل هو الركن السادس من أركان الإيمان، قال الله تعالى:إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ [القمر:49].

وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في إجابته عن الإيمان:

أن تؤمن بالله، وملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره.

والدعاء من قدر الله تعالى،
فإذا أصاب العبد ما يكرهه أو خشي ما يصيبه فمن السنة أن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء
ويصرف عنه شر ما يخشاه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القدر إلا بالدعاء. رواه أحمد والترمذي بإسناد حسن.

وهذا لا يعني التعارض بين القدر والدعاء ولاتغيير القدر،
فإن الدعاء مقدر كما سبق،
ولكن المراد أن ما في أيدي الملائكة من الصحف قد يتغير، فمن أوشك أن ينزل به البلاء فدعا الله، صرف عنه ذلك.
والعبد لايدري ما كتب له،
ولذلك ينبغي أن لا يتهاون في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.

روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل،
وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في أوقات الشدة الأزمات
ويسأل الله تعالى أن يرفع البلاء،
فعن عائشة رضي الله عنها كما في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمريض
ويقول: اللهم رب الناس، أذهب الباس واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.

ولا ينبغي أن تستسلم ويترك الأسباب بحجة أن هذا قدره،
فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
اعملوا فكل ميسر لما خلق له، فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى،
وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.

وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز،
وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

فعلى المسلم أن يتسبب ويتعالج ويسترقي .....
وكل ذلك من قدر الله تعالى وقضائه وإذا أصابه بعد ذلك ما يكره فليقل: قدر الله وما شاء فعل،
كما أرشده الرسول صلى الله عليه وسلم. وسيجد بردها على قلبك إن كانت صادقاً.

ونصيحتي لك يالفدعوسي ألا تتأسف على ما مضى، فإن لو تفتح عمل الشيطان

أقسم بالله أن الإيمان بالقدر من بين أعظم النعم التي انعمها الله علينا





ردي مو داخل عرض في سياق الموضوع لكن ممكن كان السؤال صعب عليك



قناعتي انه هذا مكتوب مكتوب لك تشفى بتشفى مكتوب لك تموت مريض تموت مريض مهمها تسوي من محاولات هذي قناعتي وكل انسان له قناعه





معك حق ماتحسف على 11 سنه ضاعت فهي بسيطه ايش يعني 11 سنه الي مايعيشها يحسها 11 يوم

الفدعوسي 28-06-2016 09:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امتياز (المشاركة 1176163)
بالنسبه لسؤال الثاني فهذا جوابي


وله صلة شديدة بواقعنا اليومي، إنها القاعدة

التي دلّ عليها قول ربنا جل جلاله: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].

وقول الله عز وجل: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165]،

وقال سبحانه: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]،

ويقول عز وجل: { وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ...} [القصص: 47].

وقال عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]،

وقال جل وعلا: { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [آل عمران: 181، 182]

ويقول سبحانه: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} [الروم: 36]،

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه: رحمه الله: "والقرآن يبين في غير موضع: أن الله لم يهلك أحداً ولم يعذبه إلا بذنب




فهمت من كلامك ان مافي شي مكتوب على الانسان انما هي افعاله هذا قصدك صح

الفدعوسي 28-06-2016 09:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملامح شفاء (المشاركة 1176188)
وكأنك تقول جميع الناس الذين ذاقوا العذاب من اجل ذنب ارتكبوه هنا هل يدخل في هذا الاطار اشرف الخلق محمد صل الله عليه وسلم الذي تحمل العذاب من اجل نشر الاسلام ؟




سؤال ننتظر رده

مع اليأس 28-06-2016 10:01 AM

أطفال المجاعة كانوا مذنبين يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سؤال يسدح نفسه؟؟؟؟؟

هل الطفلة المغتصبة التي تعقدت نفسيا ثم كبرت وتزوجت لكن حالتها صعبة جدا معذبة عذاب الخوف والقلق والرهاب
هل مل ذلك العذاب بسبب فعلتها وعصيانها لأنها اغتصبت؟؟؟؟؟؟

ننتظر البيان


الساعة الآن 08:51 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا