أيها "المُحبب" جسدك أمانة (بالعامية)
 

انا معك اخي واياي

المنتدى اعطى الكثير الجرأة لاخذ الادويه دون استشارات طبيه
وكان الدواء قطعه حلوى ليس لها تاثير على اجسادنا
اتقوا الله في انفسكم وان كنتم تحتاجون لعلاج فاذهبوا لطبيب متخصص فقد تشخص نفسك بشي خاطى وتتناول ادويه خاطئه
تزيد من حالتك سؤاً
ارجوا كذلك الا تتعجلوا باخذ الادويه ابدوا بقرائه بعض الكتب في البرمجه العصبيه اللغويه وهناك كتب كثيره في هذا المجال
حصنوا انفسكم بالقرآن والدعاء ولاتتركوا للشيطان مدخل في حياتكم

والله يشافي كل مريض

وشكرا لك اخي واياي لطرحك هذه النقطه المهمه والتي اكد عليها الكثيرون قبك في هذا المنتدى
فالادويه مواد غريبه تدخل اجسامنا لها مضارها كما لها منافعها فلا يستهان بها

حبوب اندرال من افضل الحبوب المهدئة لاعراض الرهاب
انا استخدمه في الفصول الجامعية في اوقات الي احسها تعباان نفسية

عزيزي اولا اشكرك على اهتمامك و خوفك

لكن انا متأكد مليون في المية انك مش رهابي

و لو انك مريت باعراض الرهاب و عشت اللحظة والله لو واحد جاب لك كاس سم و قالك ذا علاج لاخذته

عموما نصيحة جميله منك

شاكر لكم مروركم على الموضوع.......


أنا لو ماني زي ماتقول مادخلت المنتدى وشاركت فيه .. لكن الانسان يكون على نفسه بصيراً أنا يومياً أعاني من الأعراض "ثقيلة الدم" ولكن كل مامريت بعرض أفكر بالسبب الحقيقي هل هو فعلاً محتاج دواء أو كل الحكاية برمجة عقل باطن وفورمات ويكون كل شي أوكي .. وقبل مدة جربت دوائي ساليباكس وتوباماكس لمدة شهر وبعدها أقسمت ألا أعود للأدوية لأنها مجرد مهدئات وقتية لم يثبت شفاء أحد بسببها.

في الوقت الحالي أنا أعمل على "تقدير الذات" الذي أثبت لي أنه بإذن الله سيكون سبب شفائي بعد الله.

ليس هناك أي علاقة بين ضعف التدين والاضطرابات النفسية بتاتا..ومن يقول بذلك فقد جانب الصواب..ومن يقول ايضا بأن علاج الاكتئاب او غيره من الأمراض هو الرجوع الى الله فعليه هو أن يرجع إلى الله ويستغفره من هذا التجني والتقول والإفتاء بغير علم..لو جلست تدعو الله مئة عام ليشفيك من الرهاب وامامك الدواء فإنك تعد آثم بحكم الشرع..لأنك متواكل ولست متوكل..والعلل النفسية أشد حاجة لاستخدام الدواء من العلل العضوية لأنها أكثر الما وأكثر خطرا..راجع رأي العالمين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى لتعرف كيف يفتي ويحكم العلماء الراسخون في العلم..وهذا المقطع ربما يكون نافعا لك..وفقني الله واياك إلى كل خير وصلاح.

يا أخي كلامك صواب لكن كثير من الناس للأسف ما تستوعب هذي المعلومة، خاصة مجتمعنا العربي، يتهموا المريض بالتقصير والاهمال وغيره، وهذا بنفسه عذاب فوق عذاب الاكتآب،

أوافقك الرأي ولكن من الخطأ وأكبر الخطأ أن يصبح "الرهابي" حقل تجارب لأنواع متعددة .. نوع واحد من الأدوية معقول ولكن أن يأتي شخص ويقول أنا لم أستفد من الدواء الأول سأغيره لدواء آخر وآخر حتى ينهار الجسم ولم تصلح النفس.

رأيت في ردك كماً من فقد الأمل بالله والتعلق بهذه الأدوية حتى صار الناصح مفتياً , ولكن قل لي بعيداً عن فتاوى علماؤنا الجهابذة رحمهم الله كم مرة رأيت أو سمعت على أقل تقدير أحدهم وقد شفي بعد أخذ هذه الأدوية ! وهل وقفت على احدى قصص الكفاح التي كان حليفها البَرء والشفاء من "الرهاب" القاتل للآمال والطموحات. عودةً لعلمائنا فكم مرة ذكر أحدهم أن العلاج من هم النفوس وضيقها يكون بالقرب من رب العباد الكائن للقلب مرباد وكم قصة ذكروها لأناس كانوا في هم وضيق ورغبة في الإنتحار ولكنهم اقتربوا من رب العباد فما وجدوا حلاوة للدنيا كيوم إذ. ختاماً أحيلك لموضوعي الذي كتبته سابقاً:

اللهم اهدنا للحق أجمعين .. لسنا في ساحة معركة يجب ان ثبت فيها أنك على صواب ولا أحد سواك. الكلام كان واضح قلت لي أحيلك لأقوال العلامتان ابن باز وابن عثيمين وأنا لن أفعل أكثر من ذلك :

الشيخ محمد ابن عثيمين قال الشيخ العلامة ابن عثيمين : [ كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، ولهذا أيضا أصول منها: أن الله سبحانه وتعالى قال : (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ، والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء ، ليس مجرد إخبار أن الشيطان يريد إحزاننا ، لا ؛ المراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) ؛ فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه , ثانيا : أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي , كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني: استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه , ولهذا قال الله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) ، لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة . المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن , والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات : حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة ؛ الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟ لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها. المستقبلة : علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له. والحال الحاضرة هي : التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير]. "شرح بلوغ المرام" (كتاب البيوع) .

تمنياتي لك بالتوفيق والسداد 21l;wqa'