نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى المقالات النفسية والأبحاث (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=41)
-   -   لماذا تتعلق المرأة بالرجل الذي يرفضها؟ (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=67765)

بسمة الغد 15-05-2011 09:41 PM

لماذا تتعلق المرأة بالرجل الذي يرفضها؟
 
<TABLE dir=rtl class=MojText cellSpacing=1 cellPadding=3 width="100%"><TBODY><TR><TD wrap="on">

لماذا تتعلق المرأة بالرجل الذي يرفضها؟



<TABLE class=newsPic border=0 cellSpacing=1 cellPadding=1 width=250 align=left alt="Photo" hspace="4" vspace="3"><TBODY><TR><TD>http://www.awaonline.net/Admin/gfx/news/0037-1-250.jpg
</TD></TR></TBODY></TABLE>غريبة هي منظومة علاقاتنا البشرية، والأغرب هو سعينا الدائم نحو السراب ونحو كل ما يعجزنا الحصول عليه، هذا الأمر الذي يتوضح منذ اللحظة الأولى لولادتنا مروراً بطفولة يكون فيها كل ممنوع مرغوباً، ويتوضح هذا الإحساس، وتكتمل معالمه عندما نخوض علاقة حب يكون فيها أحد الطرفين ممتنعاً عن مبادرة الآخر المشاعر نفسها أو حتى أقل منها ليتضخم إحساسنا بالخيبة والتعلق فيتحول لهاجس ينفض كل تفاصيل حياتنا..

والغريب في الأمر أنه كلما زاد صد الرجل للمرأة، كلما تشبثت به، وازداد حبها له لتعيش قصة حب مختلفة لرجل لا تريد سواه رغم امتناعه الدائم، وكلما غالى في هذا الامتناع كلما كان التعلق به أكثر رغم كل العذاب الذي يسببه لها هذا الأمر.

لماذا نتعلق بمن يرفضنا؟ سؤال يوجه للرجل والمرأة، ولكنه يخص المرأة أكثر من الرجل باعتبارها أكثر تأثراً بهذا النمط من العلاقات العاطفية البعيدة المنال ربما هي الطفولة أو طريقة التربية، وربما خلل نفسي عائد لسبب أو لآخر.. كل هذه الأمور مجتمعة أو إحداها دون الآخر تحدد حبنا لشخص يبقى بعيداً عنا.

وبرأي الدكتور (حسان المالح) أخصائي الطب النفسي: (فإن قليلاً من الصد والتمنع في العلاقات العاطفية أمر مفهوم، وربما لابد منه، فبالنسبة للمرأة يساعدها على الحفاظ على ثقتها بنفسها وعلى أنها محبوبة ومطلوبة، فالصد والتمنع يزيد من حماسة الرجل كي يفتن المرأة، ويبرهن على حبه لها بمختلف الأساليب، حيث يعني ذلك بالنسبة للرجل تحدياً يحتاج للمقاومة والصراع إلى أن ينتهي لصالحه وينتصر في معركته مع المرأة ولو مؤقتاً.

ومن المعروف أن كل معروض متروك أما الممنوع فهو المحبب، وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة فصد أحد الرجال لها يجعلها تفعل المستحيل للفوز به وهذه الأمور مرتبطة بظروف المرأة قديماً وشخصيتها ووضعية القهر التي نشأت فيها لذلك نجدها في هذه الظروف تعاني الإزعاج بشكل دائم، ويسيطر عليها الغموض والتغير، وهذا ما يسمى بالحب المستحيل هذا الحب الذي يعكس تعويضاً عن مشاعر النقص والحرمانات المتنوعة إضافة للتعلق المرضي بالأب أو الأم وفقاً لكون العاشق امرأة أو رجلاً.

وفي بعض الحالات المرضية الشديدة غير الشائعة والتي تعرف في الطب النفسي باسم ذهان العشق يحدث أن تتعلق المرأة برجل وهي تظن أنه يبادلها المشاعر وتعيش سلسلة من الأوهام المترابطة والخيالية ليشكل لها صدمة نفسية، وكل هذه الحالات تحتاج لعلاجات دوائية ومراقبة مستمرة نظراً للتصرفات الغريبة التي يمكن أن تنتج عنها، وعموماً فإن مرحلة المراهقة هي أكثر المراحل عرضة لمثل هذه المشكلات النفسية باعتبارها مرحلة مؤقتة تتميز بالخيال المفرط والحساسية الزائدة، وهي مرحلة تؤدي للنضج والرشد بعيداً عن المستحيلات والخيال الجامح إذا توفرت لها الرعاية الكافية والتوجيه الصحيح).

أسباب عدة:
(ديمة) لا تستطيع أن تفسر ما يحدث معها، ولكن كل ما تعرفه أنها ومنذ طفولتها تحظى بكل ما تريد، ولا يرفض لها طلب فهي (البنت المدللة) ويبدو أن هذا الأمر انعكس على علاقاتها مع الرجل، فعندما تشعر بحب الرجل لها تنفر منه، وتعبّر عن ذلك بتصرفات عدة متجاهلة كل حبه لها أما عندما تكون الأمور معكوسة فإن الرجل الذي يبتعد عنها يمتلك مشاعرها وتفكيرها، ويصبح شغلها الشاغل ويصل الحد بها إلى درجة محاولة التقرب منه والإفراط في مشاعرها تجاهه رغم رفضه المتكرر لها: (لا أحتمل فكرة أن يرفضني رجل وبصراحة هذا الأمر يزعجني، فأضع نفسي في مواقف محرجة للغاية مقابل الفوز بابتسامة أو نظرة من الرجل الذي أحب، وهذه الحالة حدثت معي مرتين ودائماً أخرج من هذه التجربة بعد عذاب مرير لأعود وأكررها بمجرد الالتقاء برجل لا يعيرني اهتماماً، أنا لا أتحمل الخسارة وخصوصاً مع الرجل).

إنه تحد تعلنه المرأة لنفسها قبل الرجل فتجدها تستخدم كل ما هو متاح أمامها للخروج منتصرة على رجل لطالما رفضها.

(سهير) لا تحب العلاقات الباردة أو السهلة، فبرأيها لا فائدة من الارتباط برجل يعلن حبه منذ اللحظة الأولى، فهذا الحب خال من المشاعر الجياشة أما عندما تضع المرأة أمام عينيها رجلاً وتحصل عليه وقتها ستشعر بنشوة النصر على هذا الرجل: (ما يحدث بين المرأة والرجل هو جزء من سلوكيات اعتدنا عليها فعدم قدرتي على شراء ثوب معين يجعلني أحلم به ليلاً نهاراً والأمر متشابه هنا والشيء الذي يؤكد ذلك هو أن نجاحي في امتلاك قلب رجل لطالما رفضي يجعلني وبمجرد الحصول عليه أبتعد عنه وأنفر منه بل وأكثر من ذلك تنتابني حالة من الضحك نتيجة كل ما فعلته لأجعل هذا الرجل بجانبي، الأمر كله يتعلق بمن يقول كلمة لا لأنه سيغدو ببساطة الطرف الأقوى، فتوصم المرأة بأنها مغرمة بهذا الرجل والحقيقة أنها تشعر بجرح لأنوثتها كونها تعرضت للرفض وتفعل المستحيل لإرضاء شعورها كامرأة وأي شيء نحصل عليه دون جهد لا قيمة له حتى على مستوى العلاقات الإنسانية).

هذه العلاقات التي يصبح فيها الحب المستحيل نوعاً من ال(مازوخية) يتلذذ البعض بعيشها دون وعي أو إدراك فيجدون بحالة الرفض مناخاً مناسباً لإرضاء تركيبتهم النفسية.

(هناء) لا تنسى أبداً الرجل الذي يرفضها رغم الذكريات المؤلمة التي سببها لها، فالأسى لا يُنسى، كما تقول، بينما كل العلاقات التي عاشتها وكان الطرف الآخر الرجل يبادلها نفس المشاعر تمر عليها مرور الكرام ولا يعلق في ذاكرتها شيئاً منها: (حتى هذه اللحظة لم أتمكن من نسيان رجل أحببته رغم رفضه المتكرر لتقربي منه وبصراحة بقيت ثلاث سنوات أتألم وأتعذب ولكني أعتبرها أياماً جميلة ولا تنسى ومجرد أن يذكر اسمه أمامي أسترجع كل اللحظات التي قضيتها وأنا أحلم به وهو يقول لي كلمة “أحبك” ورغم أنني أعتبر نفسي امرأة محبوبة من قبل الرجال إلا أن هذا الرجل جعلني أسيرة له فقط وأعتقد أنه لن يمحى من مخيلتي أبداً).


ماذا يقول الرجل؟
(محمد) يحب أن يواجه برفض من قبل المرأة على أن يكون هذا الرفض معززاً بإحساسه بأنه يخفي قبولاً وراءه: (البعض يعزو ما أفعله لتربيتي الشرقية، أما أنا فأعزوه لتركيبتي السيكولوجية الخاصة، فيعني كثيراً أن تقول المرأة لي لا وأن تكرر هذه لا لأنني لا أحب الثمار التي تسقط من على الشجرة، وأعتقد أن هذه طبيعة الأشياء، وهو أنموذج العلاقة بين المرأة والرجل، فأنا أحب أن أتعب للحصول على جائزتي، وأعني بها حبيبتي، وعندما ترفضني المرأة ذلك الرفض الذي أستطيع أن أشتم منه رائحة القبول أتعلق بها وأبقى متعلقاً بها).

علاقة متكافئة:
لابد من القول إن العلاقة العاطفية تحتاج للنضج والمعرفة والسلوك المتوازن فأي علاقة إنسانية سواء أكانت أسرية أو صداقة يجب أن تكون قائمة على التوازن والحب المتبادل لذلك لابد من أن نكون واضحين مع أنفسنا ومع الآخرين، قد تلعب الطفولة والتربية والظروف المجتمعية المحيطة بنا دوراً في تشكيل معالمنا النفسية ولكن قليلاً من التفاهم المنطقي والعقلاني يجعلنا نحيا حباً مشتركاً يزيدنا ثقة بالنفس وتوازن بعيداً عن كل العقد النفسية وتأثيراتها علينا!
</TD></TR></TBODY></TABLE>
من مقالات الدكتور : حسان المالح

<!-- finish bar-->

نورحياتي إنطفأ 18-05-2011 11:18 PM

موضع قيم يابسمة مثل صاحبته ,,

رايي ان طبيعه المراة عكس الرجل

فالمرأة لانها تميل للاستقرار اكثر فهي ترفض التفكك حتى وإن كانت لاتحب الرجل

فهي تجري خلف الشعور بالامان والاستقرار وليس خلف ذات الرجل ..!!

وحينما تشعر بتهديد لامانها من الطبيعي ان تجري خلفه لكن لو اشعرها بالامن

وتفارقا بمحبة تصبح الامور عادية بالنسبة لها ..

بينما الرجل يسعى للانتشار ونشر نسله في الارض ونحو اللذة الحسية ..!!

لذلم فهو لايتأثر بالفراق مثل المراة !! وطبيعي انه دائما يبحث عن إمرأة جديدة !!

لكن تبقى قيمنا كبشر قبل كل شيء هي التي تحفظ لنا علاقاتنا وعقولنا وعواطفنا ..

لايوجد شيء غريب في هذة الحياه ..

شكرا لك مرة اخرى يابسمة على الابداع بالنقل ..

عايشه بحلم 19-05-2011 01:57 AM

مساء الورد يابسمه ,,



فعلا تعلق الشخص بمن يرفضه دلاله قويه على مرضه النفسي ,,لا يوجد أجمل من تبادل صدق المشاعر من الطرفين ,,

مقال رائع كناقلته سعدت جدا بقرآئته,,

بسمة الغد 20-05-2011 01:48 AM

عايشة بحلم
نور حياتي انطفأ

كل الروعة في مروركم الرائع
وحضوركم الانيق
نورتو عزيزاتي

2342=342

دفء 20-05-2011 03:24 PM

اعجبني الموضوع اخت بسمه

(نوفا) 20-05-2011 04:16 PM

مقال رائع يا بسمة ...

بالرغم من اعتراضى على جزئيات كثير فيه ..

بسمة الغد 20-05-2011 08:46 PM

دفء
نوفا
اسعدني مروركم

عزيزتي نوفا اتمنى ان تناقشي بالجزيئات التي تحدثتي عنها
لنتبادل الاراء حولها
مساكي ورد غاليتي
w==ewe

الشاكر 17-06-2011 09:50 PM

لأن المرأة تحب مثل هذا الرجل


الساعة الآن 08:44 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا