هل جربت يوما أن تكون مستودعا للهموم........
 

صباح الفل :

أختي من منا لا يجد نفسة مستودع للهموم و آآآهات الغير ، دائمـاً أسمع هموم و غموم الغير و أقف بصمت

لعلي أجد للهم حل و للغم مخرج .

لا يأتيك أحد يشكي همومة إلا ويجد في قلبك مستودعاً للأمانة و مستودعاً للحنان الذي يبحث عنه لكل شيء

حدود في نظري فكلما كبر حجم الهم في القلب كلما ضعف القلب ألماً و هماً ..

نتقبل الهموم حتى تقبل صبرنا عليها فلعلها تلين و تهدأ ، ربما نتعود على إستقبالها و لكن للصبر دائماً حدود

و لكل إنسان كيل و مكيال للصبر ...

حجم الهموم لا تتساوى عندي أو عندك فحجم الهموم بحجم تقبل الشخص لها و قوة مقاومتة لها ..

أقبل أن أمد يد العون لهم وتخفيف الهموم عنهم و أن أكون المستودع الأمن لهم بشرط أن ألقى لهمومي مستودع

ألقي بهمومي فيه ...

تحياتي : سمية القحطاني ...

نعم يانادرة انا ادور اي انسان اشكيله همومي القاه هو يشكيلي همومه وكل مااروح لاي انسان يشكيلي همومه احل مشاكل الناس ولم استطع حل مشاكلي بس تفكير في هموم غيري اتعبتني جروحي

عدنـــــــــــــــــــــــا من جديد

مرحباً سمية

أقبل أن أمد يد العون لهم وتخفيف الهموم عنهم و أن أكون المستودع الأمن لهم بشرط أن ألقى لهمومي مستودع

ألقي بهمومي فيه ...

نعم كلنا نقبل بأن نخفف عن الناس همومهم ولكن ماذا لو زاد هذا الشيء عن حده هذا الذي اتحدث عنه لأن الانسان له طاقة معينه واذا انتهت سينتهي معها

اخي يتيم
كلامك عين العقل
هذا ما اجده
(بس تفكير في هموم غيري اتعبتني جروحي) قليلة اتعبني انا سيدمرني

مع خالص شكري لكما

النادرة

صباح الخير أختي النادرة :

عدت للموضوع لآن الأحوال مقلوبة عندي ..

أنني أحس بألم لا أعرف له دواء ولم أبحث عن حل للتخفيف عن ما أصابني ، الكثير يأتي ويشكي ما به من حال

ألم و حزن وفراق و ربما نقص الحياة ، أنا اليوم أعيش هذة كلها أحس بإختناق ولا أعبر حتى بيني وبين نفسي

دائماً الصبر الصبر و الرضاء عنواني ولكني والله مللة الصبر و الرضاء بالمصاب .

تمنيت لو للحظة ولو كانت صدفة أن ألقى من يفهم مطلبي وحاجتي تمنيت اليوم مستودعاً أرمي فيه ألامي ولكن

أرى أن وظيفتي أن أكون أنا المستودع ولا المُودع ... أحتجت أبكي فقرأت موضوع القصيدة التي كتبتها فاتن

عن والدها .. بكيت و لكني كتمت صوت أنيني كبرياءً على أن يسمع صوت بكائي برغم أني على يقين أني مهما

صرخت و جهشت بالبكاء لن أجد من يخفف عني فالكل فسبات نائمون ...

أعتذر أني جعلت أفضفض ألامي في موضوعك ولكن هذا هو الحال ذكرت لكِ في ردي شرط أن أجد لهمومي مستودع

أمن عندهم ولكن أيقنت أني مستودع ولست موُدع فقدري أن أضيف لهمي قرين ورفيق و لكن السؤال هل في قلبي مكان

للمزيد من الأحزان .... يـــــارب أرفق بي فأنا رغم قوة كبريائي أضعف مما يمكن أن يكون ...

سمية القحطاني ...

معاكي اكبر مستودع للهموم يعني سوبر ماركات ههههههههه

شكرا لمرور السوبر ماركت عفوا المفتاح

النادرة

النادرة اتوقع اني مثلك تعبت اسمع واحل وبس
نسيت نفسي صار كل همي الي قدامي
على قولتهم اروي ضماء غيري وانا يابس الريق

هي مساحة ليست ملموسة
مساحة تستطيع ان تودع بها الدنيا و ما فيها
الامر الوحيد هو هل انت تتقبل هذا الوضع
هل نفسيتك تساعدك على ان تسمع ليس لمجرد السماع
و انما ايضا لابدأء النصيحة المشورة
انا شخصيا اجد كثيرا من الناس يلقي علي احماله و اسراره و احيانا تكون امورا مصيرية ومأساوية
و يكون همي الاكبر ان تكون نصيحتي له في محلها و تكون في صالحه و ليست ضده
فعندما تكون النتائج على غير المتوقع ستكون انت اول من يوجه له اصابع الاتهام على مشورتك الخاطئة

و حجم الهم و عمق الالم يؤثر نفسيا على من يسمع ايضا و يتلقى و تختلف بطبيعتها من شخص لاخر

موضوع رائع و مشاركات مفيدة