نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   ملتقى الأدب (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   بيت شعري (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=119024)

نصرعمان 12-08-2016 02:48 AM

بيت شعري
 
يا من لقلبٍ شديد الهمّ محزونِ ** أمسى تذكر ريّا أم هارونِ

من القائل ؟

ازهرى وراقى 13-08-2016 08:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرعمان (المشاركة 1183403)
يا من لقلبٍ شديد الهمّ محزونِ ** أمسى تذكر ريّا أم هارونِ

من القائل ؟

البيت لذي الاصبع العدواني

ذو الإصْبع العدْواني:
أحد بني عدوان بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر، واسمُه حرثان بن محرث بن الحارث بن ربيعة بن وهب، ويُكنى أبا عدوان.

وسبب لقبِه بذي الإصبع:
أنَّ حيَّةً نَهشته على إصبعه فشلَّت، وقيل: إنّه كانت لديْه إصبع زائدة، اختلفتِ الرِّوايات في مدَّة حياته، فمنْها ما ذكر أنَّه عاش مائة وسبعين سنة، ومنْها ما جعلها مائةً وتِسْعين، ومنها ما جعلها ثلاثَمائةِ سنة، فهو من المعمَّرين، وهو أحد حكَّام العرب في الجاهليَّة، شاعر مُجيد وصف قومَه فأجاد:

عَذِيرُ الحَيِّ مِنْ عُدْوَا نَ كَانُوا حَيَّةَ الأَرْضِ
بَغَى بَعْضُهُمُ بَعْضًا فَلَمْ يُرْعُوا عَلَى بَعْضِ
وَمِنْهُمْ كَانَتِ السَّادا تُ وَالمُوفُونَ بِالقَرْضِ
ذو الإصبع أحدُ الحكماء الشُّعراء، كان غيورًا جدًّا، رُزِق بأربع بنات فأبَى أن يُزَوِّجَهنَّ، ثمَّ سمعهُنَّ وهنَّ يذكُرْن الزَّواج دون أن يشعرن به، فقالت الصُّغْرى: "زوج من عود خيرٌ من قعود"، فزوجَهنَّ جميعًا.

من أجمل قصائِدِه هذه القصيدة التي ذكر في مطلعِها زوجتَه ريَّا، والَّتي ذكر فيها ابنَ عمٍّ له كان على خلاف معه. الأغاني - (ج1/ ص 278).

وهذه هي القصيدة وأوَّلهُا:

يَا مَنْ لِقَلْبٍ شَدِيدِ الهَمِّ مَحْزُونِ أَمْسَى تَذَكَّرَ رَيَّا أُمَّ هَارُونِ

أَمْسَى تَذَكَّرَهَا مِنْ بَعْدِ مَا شَحَطَتْ وَالدَّهْرُ ذُو غِلَظٍ حِينًا وَذُو لِينِ

فَإِنْ يَكُنْ حُبُّهَا أَمْسَى لَنَا شَجَنًا وَأَصْبَحَ الوَلْيُ مِنْهَا لا يُوَاتِينِي

فَقَدْ غَنِينَا وَشَمْلُ الدَّارِ يَجْمَعُنَا أُطِيعُ رَيَّا وَرَيَّا لا تُعَاصِينِي

نَرْمِي الوُشَاةَ فَلا نُخْطِي مَقَاتِلَهُمْ بِخَالِصٍ مِنْ صَفَاءِ الوُدِّ مَكْنُونِ

وَلِي ابْنُ عَمٍّ عَلَى مَا كَانَ مِنْ خُلُقٍ مُخْتَلِفَانِ فَأَقْلِيهِ وَيَقْلِينِي

أَزْرَى بِنَا أَنَّنَا شَالَتْ نَعَامَتُنَا فَخَالَنِي دُونَهُ بَلْ خِلْتُهُ دُونِي

لاهِ ابْنُ عَمِّكَ لا أُفْضِلْتَ مِنْ حَسَبٍ شَيْئًا وَلا أَنْتَ دَيَّانِي فَتَخْزُونِي

وَلا تَقُوتُ عِيَالِي يَوْمَ مَسْغَبَةٍ وَلا بِنَفْسِكَ فِي العَزَّاءِ تَكْفِينِي

فَإِنْ تُرِدْ عَرَضَ الدُّنْيَا بِمَنْقَصَتِي فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا لَيْسَ يُشْجِينِي

وَلا تَرَى فِيَّ غَيْرَ الصَّبْرِ مَنْقَصَةً وَمَا سِوَاهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَكْفِينِي

لَوْلا أَوَاصِرُ قُرْبَى لَسْتَ تَحْفَظُهَا وَرَهْبَةُ اللَّهِ فِي مَوْلًى يُعَادِينِي

إِذَا بَرَيْتُكَ بَرْيًا لا انْجِبَارَ لَهُ إِنِّي رَأَيْتُكَ لا تَنْفَكُّ تَبْرِينِي

إِنَّ الَّذِي يَقْبِضُ الدُّنْيَا وَيَبْسُطُهَا إِنْ كَانَ أَغْنَاكَ عَنِّي سَوْفَ يُغْنِينِي

اللَّهُ يَعْلَمُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُنِي وَاللَّهُ يَجْزِيكُمُ عَنِّي وَيَجْزِينِي

مَاذَا عَلَيَّ وَإِنْ كُنْتُمْ ذَوِي رَحِمِي أَلاَّ أُحِبَّكُمُ إِنْ لَمْ تُحِبُّونِي

لَوْ تَشْرَبُونَ دَمِي لَمْ يَرْوَ شَارِبُكُمْ وَلا دِمَاؤُكُمُ جَمْعًا تُرَوِّينِي

وَلِي ابْنُ عَمٍّ لَوَ انَّ النَّاسَ فِي كَبِدِي لَظَلَّ مُحْتَجِزًا بِالنَّبْلِ يَرْمِينِي

يَا عَمْرُو إِنْ لا تَدَعْ شَتْمِي وَمَنْقَصَتِي أَضْرِبْكَ حَتَّى تَقُولَ الهَامَةُ اسْقُونِي

كُلُّ امْرِئٍ صَائِرٌ يَوْمًا لِشِيمَتِهِ وَإِنْ تَخَلَّقَ أَخْلاقًا إِلَى حِينِ

إِنِّي لَعَمْرُكَ مَا بَابِي بِذِي غَلَقٍ عَنِ الصَّدِيقِ وَلا خَيْرِي بِمَمْنُونِ

وَلا لِسَانِي عَلَى الأَدْنَى بِمُنْطَلِقٍ بِالمُنْكَرَاتِ وَلا فَتْكِي بِمَأْمُونِ

لا يُخْرِجُ القَسْرُ مِنِّي غَيْرَ مَغْضَبَةٍ وَلا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي

وَأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مِائَةٍ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ شَتَّى فَكِيدُونِي

فَإِنْ عَلِمْتُمْ سَبِيلَ الرُّشْدِ فَانْطَلِقُوا وَإِنْ عَلِمْتُمْ طَرِيقَ الرُّشْدِ فَأْتُونِي

يَا رُبَّ ثَوْبٍ حَوَاشِيهِ كَأَوْسَطِهِ لا عَيْبَ فِي الثَّوْبِ مِنْ حُسْنٍ وَمِنْ لِينِ

يَوْمًا شَدَدْتُ عَلَى فَرْغَاءَ فَاهِقَةٍ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ تَارَاتٍ تُمَارِينِي

مَاذَا عَلَيَّ إِذَا تَدْعُونَنِي فَزِعًا أَلاَّ أُجِيبَكُمُ إِذْ لا تُجِيبُونِي

وَكُنْتُ أُعْطِيكُمُ مَالِي وَأَمْنَحُكُمْ وُدِّي عَلَى مُثْبَتٍ فِي الصَّدْرِ مَكْنُونِ

يَا رُبَّ حَيٍّ شَدِيدِ الشَّغْبِ ذِي لَجِبٍ ذَعَرْتُ مِنْ رَاهِنٍ مِنْهُمْ وَمَرْهُونِ

رَدَدْتُ بَاطِلَهُمْ فِي رَأْسِ قَائِلِهِمْ حَتَّى يَظَلُّوا خُصُومًا ذَا أَفَانِينِ

يَا عَمْرُو لَوْ لِنْتَ لِي أَلْفَيْتَنِي يَسَرًا سَمْحًا كَرِيمًا أُجَازِي مَنْ يُجَازِينِي



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/literature_lan...#ixzz4HBkfTIVc

نوايا حسنه 20-09-2016 08:19 AM

مااعرف صرااحه

أحب لغتي 22-09-2016 03:02 PM

موجوده القصيدة في المفضليات ..وهي لذي الأصبع


الساعة الآن 06:35 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا