خواطر ملونة على منديل الوطن00000000
بعد سنوات القفر
جئتك يا أيتها المدينة الدافئة ابحث فيكِ عن آثاري ابحث عن من الفتهم وقاسمتهم لهب الانتظار جئت لأقول للسهول والحقول وللشوارع وأدخنة المصانع لقد تعبت من الترحال وعذاب الأسفار فهل أجد على رمالك وسادة أريح عليها رأسي وأريح أفكاري ما لهذه الوجوه تغيرت ولم اكتست هذه المرابع بالغبار أين المساءات التي كانت تأوينا بعد تعب النهار أنا لا أهذي فانا أتمزق كلما تمزقت أوراق الوقت وانزف دما ساخنا بلا صوت ودمعا مشوبا باللون الأحمر وبرهبة الموت أنا لا ابكي على الأطلال ولكني الملم بقايا النجم المكسور من الحقول وأتشبث بالنهر كي لا يغير مجراه مبكرا كنت أتفتح كزهر الليمون على الأغصان واستأنس بضوء الشمس وهبوب النسيم وزرقة السماء كنت مزهوا انتشي بقفزات الفراشات وزقزقات العصافير وعندما أعادوني الى جذوري متَ آه يا امي لو لم تكوني متِّ لكنتِ شاهدتِ كيف يهرب العمر مني وكيف تعرض الصبايا عني وكيف أصبحت ابكي للوطن النائي آه يا أمي كم اشتهي ان اريك قاتلي وقاتل الفرح الجميل في عيون الأطفال لو كنتِ موجودة لأريتكِ الفرق بين هواء المنفى وهواء الوطن للدكتور العراقي حسين ابو السعود |
شكرا لهذه الكلمات العميقة التعبير ذات الحس المرهف
|
يعطيك العافيه كيميائيه ... اختيار موفق
|
اختيار جميل ياكيميائيه لأشعار رقيقه مُعبره .....شكراً جزيلاً لكِ .....
اسامه |
|
شكرا لكم انتم
|
الساعة الآن 10:04 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا